نشرت وسائل الإعلام المصرية تفاصيل التحقيقات في واقعة قيام سيدة بقطع العضو الذكري لزوجها، حيث عاقبتها محكمة الجنايات بالسجن المشدد لـ10 سنوات. 

وذكرت جهات التحقيق أن الضحية المسمى أسامة، يبلغ من العمر 52 سنة ويعمل مقاولا، صرح أنه تزوج من المتهمة عرفيا، حيث فوجئ بقطع عضوه الذكري عند استيقاظه من النوم، كما أكد أن زوجته هي من ارتكبت الواقعة.

وروى الشاهد الثاني، وهو نجل المجني عليه، بأن وجد والده في حالة إعياء شديدة عندما زاره في مسكنه، حيث ساعده على التنقل إلى الحمام لقضاء حاجته ليفاجأ بأن عضوه الذكري قد قطع، فيما نبه أن المتهمة فرت هاربة، كما شهدت ابنة المجني عليه بنفس الوقائع.

وأكد ضابط المباحث الذي قام بالتحريات في القضية بأنه توصل لصحة قيام المتهمة بارتكاب الواقعة، مضيفا أن المتهمة دست عقارا منوما للمجني عليه في مشروب، لتقوم بعد بتنفيذ فعلتها عندما غلبه النوم باستخدام سلاح أبيض، مضيفا أنه تمكن من ضبط المتهمة والسلاح الأبيض المستخدم في الجريمة.

واعترفت المتهمة بفعلتها في التحقيقات قائلة: "أنا ضربته بس مكنش قصدي أموته، والسكينة دي كانت عندنا في الشقة، واللي حصل إني منفصلة عن جوزي من حوالي 13 سنة واتعرفت على أسامة من حوالي سنتين وأنا كنت عاوزة اشتري شقة علشان عاوزة أقعد فيها لوحدي ومنفعش أخد شقة باسمي وأسامة كان معايا وأخدت أنا وهو شقة باسمه وأنا دفعت فلوسها".

وتابعت قائلة: "كنا مش بنام مع بعض وأنا كنت بنام كل يوم لوحدي في الشقة في أوضة وكنت باخد برشام منوم كل يوم علشان أعرف أنام وهو بینام في أوضة تانية وكل ما أصحي الصبح ألاقي نفسي متبهدلة وكأن حد كان معاشرني جنسيا".

المصدر: القاهرة 24

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google

إقرأ أيضاً:

تمكين الشباب.. (مؤتمرات بلا مقابل)

#تمكين_الشباب.. (مؤتمرات بلا مقابل)

#حنين_عساف
وأنا شابة تقترب من الأربعين من عمرها وبدأت تفوتوني ما يسمونها بفرص المشاركة بالورشات والمؤتمرات الشبابية، أحببت أن أشارك معكم تجربتي خلال العشر سنوات الأخيرة بما يتعلق بتمكين الشباب.

سأكون ناقدة هذه المرة بشكل مباشر، فمن أكثر مظاهر تمكين الشباب الشكلية هي مؤتمرات وفعاليات شبابية تتطلب منا كشباب حضورها وتمثيل أحزابنا أو بلادنا، نتعطل كشباب عن دراستنا أو أعمالنا نتحمل تكاليف الظهور بشكل لائق وتكاليف النقل، وينظر على أن المشاركة بحد ذاتها فرصة، وأن الحضوربحد ذاته امتياز يجب أن يقابل بالامتنان، وماذا نأخذ مقابل ذلك، يتم ادراج صورنا وأسماؤنا أمام الممولين مقابل مبلغ مواصلات لا يكاد يكفي جزءا مما تكلفنا.
نحن كشباب نسمع أن المسؤولون الذين يمثلون البلاد في مؤتمرات وفعاليات يأخذون بدلات ومكافأت على هذا الشيء رغم أنهم يحصلون على رواتب مجزية، وأنا لن أخجل من المطالبة بحقي والقول بصراحة أي تمكين هذا دون عدالة اقتصادية وتعويض مادي عن التعطل وعناء المجيء، ثم يتهمون الشباب بالعزوف، طبعا سنعزف طالما المناصب التي تعطينا تجربة حقيقية والمكافـأت تذهب لغيرنا.

ثم ينتهي المؤتمر ويرجع الشباب الى بيوتهم محملين بخيبة أمل، متسائلين هل هذا هو التمكين؟!

مقالات ذات صلة بين الحُسن والهيبة: لمن تصغي عقولنا اليوم؟ 2025/07/27

لقد كتبت مقالات رأي عبر سنتين، وأرى أن من واجبي تجاه نفسي والشباب والشابات أبناء جيلي، ان اشارك تجربتي فها أنا على أبواب الأربعين وأقول لكم أي تمكين يطالب الشباب بالعطاء المجاني، هو تمكين لا يفهم معنى المشاركة والكرامة.

مقالات مشابهة

  • جريمة بشعة تهزّ صنعاء.. مقتل سبعيني بطريقة مروّعة على يد طليق ابنته
  • أولى جلسات محاكمة خادمة سرقت مشغولات ذهبية من شقة بقصر النيل
  • جريمة مروعة في فرجينيا..إضرام النار في مسؤول محلي داخل مكتبه
  • مفاجآت في واقعة العثور على جثة طفل داخل شقة في الإسكندرية
  • تمكين الشباب.. (مؤتمرات بلا مقابل)
  • منظمات حقوقية وخبراء ألمان: "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية بغزة
  • خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
  • منظمات حقوقية وخبراء ألمان: "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية في غزة
  • مفاجأة صادمة فى التحقيقات .. الداخلية تكشف هوية ابنة حسنى مبارك المزعومة
  • الطب الشرعي يكشف سبب وفاة سيدة على يد زوجها / تفاصيل جديدة