ماكرون: فرنسا لن تأخذ زمام المبادرة بشأن الأعمال العسكرية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، بأن فرنسا لن تأخذ زمام المبادرة عندما يتعلق الأمر بالأعمال العسكرية في أوكرانيا.
ماكرون يثير الجدل من جديد بسبب الحرب الأوكرانية سياسي فرنسي: ماكرون مستعد لانتزاع جيشه بالكامل لأجل أوكرانياوأوضح ماكرون لقناة "فرانس 2"، عندما سئل عن الشروط التي يمكن بموجبها نشر القوات الفرنسية في أوكرانيا: "لن نقوم أبدا بأعمال هجومية، ولن نأخذ زمام المبادرة أبدا".
وأضاف ماكرون أن الصراع في أوكرانيا "قضية وجودية" بالنسبة لفرنسا وأوروبا.
كما ذكر الرئيس الفرنسي أن الوضع الحالي في منطقة الصراع "صعب بالنسبة لأوكرانيا".
وفي نهاية فبراير الماضي، قال ماكرون، إن "باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا من الانتصار في هذه الحرب"، ووفقًا له، ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء حتى الآن.
وفي وقت لاحق، أشار ماكرون، الذي تعرض لانتقادات حادة بسبب هذه التصريحات، إلى أن كل كلماته تم النظر فيها بعناية، وشدد أيضًا على أن باريس "ليست لديها حدود أو خطوط حمراء" بشأن مسألة المساعدة لكييف.
موسكو تعلق على اعتراف وزير الخارجية البولندي بالوجود العسكري للناتو في أوكرانيا
وفي الوقت ذاته، ذكرت سلطات العديد من الدول الأوروبية أنه "لا يوجد حديث عن نقل عسكريين إلى أوكرانيا"، وعلى وجه الخصوص، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، ووزير دفاعه بوريس بيستوريوس، أن "ألمانيا لن ترسل أفرادها العسكريين إلى الجمهورية (أوكرانيا)"، بالإضافة إلى ذلك، أوضح رئيس الحكومة الألمانية أن دول الناتو ككل لن تفعل ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماكرون فرنسا أوكرانيا الناتو روسيا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ماكرون يطلق التحذير الحاسم: «اعتراف فرنسا بفلسطين قريب» وعقوبات قادمة على إسرائيل!
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة وزراء سنغافورة لورانس وونغ، في المحطة الأخيرة من جولته بجنوب شرق آسيا التي شملت فيتنام وإندونيسيا، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس مجرد «واجب أخلاقي»، بل «ضرورة سياسية» تستدعي تحركًا دوليًا حازمًا.
وحذر ماكرون من استمرار إسرائيل في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبراً أن «الحصار الإنساني يخلق وضعًا لا يمكن الدفاع عنه على الأرض»، مضيفًا أن فرنسا ستضطر إلى «تشديد موقفها الجماعي تجاه إسرائيل» إذا لم يُعالج الوضع خلال الساعات والأيام المقبلة.
وأشار إلى إمكانية فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين في حال استمرار الوضع.
وأكد ماكرون التزام فرنسا بحل الدولتين كخيار وحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، معربًا عن أمله في استجابة الحكومة الإسرائيلية لتحسين الوضع الإنساني في غزة.
وأكد أن فرنسا تعمل على دعم مسار سياسي لإنهاء الصراع، مشددًا على أن الاعتراف بدولة فلسطين «ليس فقط فعلًا أخلاقيًا بل مطلب سياسي»، معربًا عن نية بلاده دراسة هذه الخطوة قبيل مؤتمر دولي مشترك تنظمه فرنسا والسعودية بين 17 و20 يونيو لوضع خارطة طريق لتحقيق دولة فلسطينية تضمن أمن إسرائيل.
ويأتي موقف ماكرون وسط ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل التي أنهت جزئيًا حصارًا استمر 11 أسبوعًا على غزة، ما سمح بوصول كمية محدودة من المساعدات الإنسانية التي تعرضت لانتقادات واسعة. وتُعد تصريحات ماكرون رسالة قوية للمجتمع الدولي والأوروبيين لتشديد موقفهم إذا استمرت إسرائيل في منع الدعم الإنساني، مما يعكس تصعيدًا دبلوماسيًا في الأزمة.
هذا ويُتوقع أن يثير احتمال اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية ردود فعل متباينة، خصوصًا من إسرائيل التي تعتبر هذه الخطوة «مكافأة للإرهاب» حسب تصريحات بعض مسؤولين إسرائيليين، فيما يراها داعمو القضية الفلسطينية خطوة ضرورية لإنهاء الصراع وبناء السلام.