فعاليات متنوعة ومبهجة، تلك التي يشهدها مستشفى شفاء الأورمان لعلاج السرطان بمحافظة الأقصر، بالتزامن مع قدوم شهر رمضان المبارك، في محاولة للتخفيف على المرضى ومرافقيهم أثناء تلقي جلسات العلاج الكيماوي والإشعاعي، داخل المستشفى الذي يعد أكبر صرح طبي لعلاج الأورام في محافظات جنوب الأقصر.

ومع حلول شهر رمضان لعام 2024، بدأ الأطفال مرضى السرطان والعاملون في مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بالأقصر، في تعليق الزينة بأرجاء المستشفى على أنغام الموسيقى وأغاني رمضان؛ للاحتفال بقدوم الشهر المبارك، وقاموا بوضع الفوانيس الكبيرة في مختلف أنحاء المستشفى، بالاشتراك مع أعضاء مبادرة "خيوط من نور تجمعنا" بقيادة الإعلامي ابراهيم النابي، ومبادرة "مساندة السرطان".

وشارك بعض المرضى والمرافقين لهم والعاملين بالمستشفي في تعليق الزينة وسط أجواء من البهجة والسعادة بين الجميع، وارتسمت الابتسامة على شفاء الأطفال المرضى وذويهم، حيث تزينت جميع أقسام المستشفى بالزينات الملونة والأشكال الهندسية المختلفة، وعقود النور، والتقط المرضى ومرافقيهم الصور التذكارية برفقة أعضاء المبادرة مع فوانيس رمضان.

وقال ابراهيم النابي، مؤسس مبادرة "خيوط من نور تجمعنا" الشكر لإدارة المستشفى على الاستقبال والخدمات الطبية المميزة التى تقدم للمرضى طوال فترة تواجدهم لتلقى العلاج ومشاركتهم فرحة قدوم شهر رمضان،  في جو بهيج يرفع معنويات الأطفال المرضى ويجعلهم يشاركون بتلقائية المعهودة عنهم في فعاليات تعليق الزينة، والشعور بفرحة حلول الشهر الكريم.

وفي فعالية أخرى، وسط مظاهر السعادة وأجواء من البهجة والسرور، شهدت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال بالمجان بالأقصر، زيارة فريق "تويس تيم" الترفيهية لدعم الأطفال المرضى نفسيًا ومعنويًا للتهنئة بقدوم الشهر الفضيل من خلال تجسيد أقرب الشخصيات الكرتونية إلى قلوب الأطفال.

واصطحب فريق العلاقات العامة بالمستشفى، في البداية أعضاء فرقة "تويس تيم" في زيارة لأقسام العلاج المختلفة تعرفوا من خلالها على طبيعة تلقي المرضى الأطفال للخدمة الطبية وسبل الرعاية الصحية المختلفة وتصاميم الغرف التي روعي فيها تغليب الطابع الطفولي عبر الرسوم الكرتونية والشخصيات الخارقة المحببة من جانب الأطفال بهدف إيصال شعور بأن المستشفى منزلهم الثاني وبيئتهم المفضلة وليس مكانًا لتلقي العلاج فقط.

الأطفال يشاركون "بكار" و"وبوجي وطمطم" فرحة قدوم شهر رمضان المبارك

وبعد انتهاء الجولة، بادر أعضاء فرقة "تويس تيم" إلى تنظيم حفل ترفيهي على طريقتهم الخاصة، بعد لقائهم عدد كبير من أطفال المستشفى، وتقمصوا أكثر الشخصيات الكرتونية شهرة في عالم الأطفال والمرتبطة بشهر رمضان المبارك كبـ"بكار" و"بوجي وطمطم" وذلك على أنغام الموسيقى والأغاني الخاصة بكل شخصية، في جو أبهج معنويات الأطفال المرضى جعلهم يشاركون بتلقائيتهم المعهودة عنهم في فعاليات الحفل ويشعرون بفرحة حلول الشهر الكريم.

كما نفذ أعضاء فرقة "تويس تيم" سكتشات فنية تجسد العلاقة الطيبة بين المسلمين والأقباط، وكذا العلاقات الإنسانية اليومية سواء بين الأطفال أو الكبار فى الأحياء الشعبية والريف والصعيد، كونها هي الأكثر قدرة على التعبير عن علاقة دفء دامت لقرون طويلة بين كل المصريين بجميع عقائدهم الدينية.

وقالت منى أحمد، مؤسس فريق "تويس تيم" إن زيارة أطفال مستشفى شفاء الأورمان كان لها صدى عظيم أيضًا على معنويات أعضاء الفريق فتحت شهيتهم على تنظيم احتفالات خاصة بطريقتهم بمناسبة  شهر رمضان المبارك، وزادهم جمالًا المشهد الذي سطره الأطفال بمشاركتهم المميزة، مشيرة إلى أن مشاركة فريقها لأطفال "شفاء الأورمان" احتفالاتهم بحلول الشهر الفضيل ودعمهم معنويًا ونفسيًا تقع في إطار المسؤولية الاجتماعية الذي يقع على عاتقهم تجاه أهمية دعم المرضى لتجاوز تحديات رحلاتهم العلاجية خاصة مرضى الأورام، وهو الدور الذي بدأوا في القيام به منذ تأسيس الفريق، وزاد حجمه عندما تلقوا ردود فعل إيجابية من الأطفال والأهالي على مر السنوات الماضية. 

وأكدت منى، أنه يمكن التغلب أيضًا على العديد من الأمراض وبصفة خاصة الأورام بالموسيقى، والترفيه، كونهما يلعبان على تحسين المعنويات التي من الضروري لابد أن تكون مرتفعة ليستطيع المريض بها القدرة على هزيمة المرض والعودة لحياته الطبيعية مجددًا، مشيرةً إلى أن الفريق من هذا المنطلق سيحاول تكرار زيارته لأطفال "شفاء الأورمان" خلال الفترات القادمة لأثرها الإيجابي على معنوياتهم.

من جانبه، هنأ محمود فؤاد المدير التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، المرضى والعاملين بالمستشفى بقدوم الشهر المبارك، متمنيا من الله أن تكون أيام خير على مصر وشعبها وأن يمن الله بالصحة والعافية على جميع المرضى، مؤكدًا أن المستشفى حريص على مشاركة المرضى فى كافة المناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية، إيمانا بالدور الكبير الذي يؤكد أن المستشفى ليس مكانا لتلقي العلاج فقط، بل يعد مكان لأسرة كبيرة تجمع كل المرضى وأسرهم.

وأبدى  محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، سعادته بالفعاليات التى تمت فى مستشفى شفاء الأورمان للاحتفال بقدوم بشهر رمضان المبارك، والتي نظمها فريق "تويس تيم"، كما وجه الشكر لأفراد مبادرتي " خيوط من نور تجمعنا ومساندة السرطان" على مشاركتهم في تزيين المستشفى بتعليق الزينة والفوانيس، مؤكدا على إلى أن مشاركة الشباب والمؤسسات المختلفة في مبادرات إسعاد الأطفال والتى ترسم الابتسامة على وجوههم وتدعمهم نفسيًا؛ تساهم بشكل كبير في تحسن صحتهم ورفع الحالة المعنوية لهم ليتجاوز المرضي تحديات رحلتهم العلاجية، وهو جانب مهم جدا في مرحلة العلاج، بجانب أنها ستعد محفورة في أذهان أطفال المستشفى.

 

بوجي وطمطم وبكار (1) بوجي وطمطم وبكار (1) بوجي وطمطم وبكار (2) بوجي وطمطم وبكار (2) بوجي وطمطم وبكار (3) بوجي وطمطم وبكار (3) بوجي وطمطم وبكار (4) بوجي وطمطم وبكار (4) بوجي وطمطم وبكار (5) بوجي وطمطم وبكار (5) بوجي وطمطم وبكار (6) بوجي وطمطم وبكار (6) بوجي وطمطم وبكار (7) بوجي وطمطم وبكار تزيين المستشفى (1) تزيين المستشفى (1) تزيين المستشفى (2) تزيين المستشفى (2) تزيين المستشفى (3) تزيين المستشفى (3) تزيين المستشفى (4) تزيين المستشفى (5) تزيين المستشفى (6) تزيين المستشفى (7)

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مستشفى شفاء الأورمان شهر رمضان المبارك علاج السرطان الأقصر خيوط من نور مستشفى شفاء الأورمان شهر رمضان المبارک الأطفال المرضى

إقرأ أيضاً:

عاجل: “الغذاء والدواء” تُسجل أول علاج لمرض ألزهايمر في المملكة باستخدام تقنية الأجسام المضادة

أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء عن تسجيل مستحضر “لكمبي” (ليكانيماب) كأول علاج يُعتمد رسميًا لمرض ألزهايمر في المملكة العربية السعودية، وذلك لعلاج المرضى الذين يعانون ضعف الإدراك البسيط أو مرحلة خفيفة من الخرف، بشرط ألا يحملوا أي نسخة أو يحملوا نسخة واحدة فقط من أحد أشكال جين صميم البروتين الشحمي (ApoE4)، وهو الجين المرتبط بزيادة خطر الإصابة بالمرض.
ويُعد مستحضر “لكمبي” علاجًا حيويًا مبتكرًا ينتمي إلى فئة الأدوية الحيوية المبتكرة والمصنعة بتقنية الأجسام المضادة أحادية النسيلة، ويُعتبر أول علاج حيوي يُعتمد استخدامه رسميًا لمرض ألزهايمر في المملكة. ويستهدف هذا العلاج بروتين بيتا أميلويد المتراكم في الدماغ، وهو البروتين الذي يشكّل لويحات تؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية لدى مرضى ألزهايمر. ومن خلال عمله على تقليل تراكم هذه اللويحات، يسهم المستحضر في إبطاء تقدم المرض وتحسين جودة حياة المرضى. ويُعطى المستحضر عن طريق التسريب الوريدي مرة كل أسبوعين.
أخبار متعلقة "الغذاء والدواء" تجيز أجهزة تشخيصية متطورة لقياس أدوية الذهان في الدمضبط منشأة لمخالفتها أنظمة استيراد وتداول المنتجات الغذائيةفرع واحد لكل مدينة.. و"صف السيارات" إلزامي ضمن اشتراطات المطاعم الفاخرة - عاجلوأوضحت “الغذاء والدواء” أن تسجيل المستحضر جاء بعد تقييم شامل لفعاليته وسلامته وجودته، واستيفائه لكافة المعايير والمتطلبات المعتمدة. وبيّنت أن الدراسات السريرية التي أُجريت على المستحضر أظهرت نتائج إيجابية في إبطاء تدهور الحالة المرضية مقارنة بالعلاج الوهمي، وذلك بناءً على المقاييس السريرية المستخدمة عالميًا في تقييم فعالية أدوية مرض ألزهايمر.
وأضافت الهيئة أن الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا التي رُصدت خلال التجارب السريرية تمثلت في الصداع، والأعراض المرتبطة بعملية التسريب الوريدي، إضافة إلى تغيّرات في التصوير بالرنين المغناطيسي مرتبطة بالبروتين النشواني، والمعروفة اختصارًا بمصطلح (ARIA)، وهو مصطلح يشير إلى تغيّرات دماغية غير طبيعية يمكن رصدها عبر التصوير بالرنين المغناطيسي، وتشمل هذه التغيرات حالات مثل الوذمة الدماغية أو النزيف الدقيق.
وأكدت الهيئة أهمية المتابعة الدقيقة والدورية لحالة المرضى أثناء فترة العلاج بالمستحضر، وخصوصًا فيما يتعلق برصد وتقييم الأعراض الجانبية المحتملة، وشددت على ضرورة إجراء تقييم دقيق للحالة الجينية للمريض قبل بدء العلاج، وذلك بهدف تقليل احتمالية حدوث الآثار الجانبية المرتبطة بالدواء. كما اشترطت “الغذاء والدواء” على الشركة المُصنّعة الالتزام بمتابعة بيانات ما بعد التسويق، وتقديم تقارير دورية محدثة بشأن فعالية المستحضر وسلامته، إضافة إلى تنفيذ خطة شاملة لإدارة المخاطر، تضمن الاستخدام الأمثل والآمن لهذا العلاج الحيوي الجديد.
ويأتي تسجيل مستحضر “لكمبي” امتدادًا لدور الهيئة العامة للغذاء والدواء في تعزيز توفر خيارات علاجية متقدمة ونوعية للمرضى في المملكة العربية السعودية، وخصوصًا تلك القائمة على تطبيقات التقنية الحيوية، التي تشهد تطورًا علميًا متسارعًا على المستوى العالمي. كما يعكس هذا الإنجاز التزام الهيئة بتحقيق مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، أحد البرامج التنفيذية لرؤية المملكة 2030، والذي يهدف إلى الارتقاء بجودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين، وتسهيل حصولهم على أحدث العلاجات العالمية المعتمدة.

مقالات مشابهة

  • «الغذاء والدواء»: تسجيل مستحضر«لكمبي» لعلاج ألزهايمر
  • بعد وقفة احتجاجية.. وزارة “الطاقة” تنقذ مرضى الكلى
  • عاجل: “الغذاء والدواء” تُسجل أول علاج لمرض ألزهايمر في المملكة باستخدام تقنية الأجسام المضادة
  • سلامة المرضى أولوية.. ورشة عمل لبناء قدرات التمريض بمستشفى علاج السرطان بالأقصر
  • الخلايا الجذعية تعالج “السكري من النوع الأول”
  • غزة: مستشفى شهداء الأقصى يُحذّر من كارثة وشيكة نتيجة نفاد السولار
  • يعيد إنتاج الإنسولين.. علاج جديد للسكري يظهر نتائج واعدة
  • قافلة دعوية من الأزهر تزرع الأمل في قلوب أطفال سرطان الأقصر
  • اجتماع برئاسة شيبان لمناقشة أوضاع مرضى السرطان
  • اجتماع برئاسة وزير الصحة يناقش أوضاع مرضى السرطان