مفاصل الجسم هي النقاط التي تربط العظام ببعضها البعض وتسمح بالحركة والتنقل. تعد المفاصل من أهم الأجزاء في جسم الإنسان، حيث تلعب دورًا بارزًا في تسهيل الحركة والقيام بالأنشطة اليومية. تتنوع أنواع المفاصل حسب وظائفها وتصميمها، مما يجعلها تتكيف مع متطلبات الحياة ونشاطات الجسم. هي النقاط التي تربط العظام ببعضها البعض وتسمح بالحركة والتنقل.
بدايةً، نجد المفاصل الثابتة التي تكون متصلة بشكل ثابت بين العظام، وتعمل على توفير الدعم والحماية لأجزاء حيوية مثل الجمجمة.
تأتي بعدها المفاصل المحدودة الحركة، التي تتيح حركة بسيطة ومحدودة بين العظام، مثل المفاصل بين فقرات العمود الفقري التي تسمح بالانحناء والتمدد بشكل محدود.
أما المفاصل المتحركة، فهي الأكثر شيوعًا وتنوعًا، حيث تسمح بحرية كبيرة في الحركة، مما يسهل القيام بالأنشطة الحياتية اليومية مثل المشي والركض ورفع الأشياء.
تصنف المفاصل أيضًا حسب هيكلها، حيث نجد المفاصل الليفية التي تتكون من النسيج الضام، والمفاصل الغضروفية التي تتكون من الغضاريف، والمفاصل الزليلية التي تحتوي على سائل زليلي يعزز الحركة ويوفر التوسيد اللازم.
وأخيرًا، تصنف المفاصل حسب وظيفتها، حيث تتضمن المفاصل المستوية التي تسمح بالحركة الانزلاقية، والمفاصل الرزية التي تسمح بالحركة في اتجاه واحد، والمفاصل الكروية التي تسمح بالحركات الدورانية، والمفاصل السرجية التي تسمح بحركة كاملة في عدة اتجاهات.
بهذا الشكل، تظهر مفاصل الجسم كعنصر أساسي وضروري لتمكين الإنسان من القيام بالحركة والنشاطات اليومية بكفاءة وسلاسة.
أنواع مفاصل جسم الإنسانأنواع مفاصل جسم الإنسان يحتوي جسم الإنسان على أنواع مختلفة من المفاصل، وفيما يلي توضيح مفصل لكل نوع مع ذكر أمثلة:
المفاصل الثابتة (غير المتحركة): تتكون هذه المفاصل من عظمتين أو أكثر متصلة ببعضها أو قد تكون متلاصقة تمامًا دون حركة، مثل عظام الجمجمة.
المفاصل جزئية الحركة (محدودة الحركة): تتصل فيها العظام بشدة ببعضها، مما يمنع حركة كبيرة، مثل حركة فقرات العمود الفقري.
المفاصل المتحركة (حرة الحركة): تسمح للجسم بالحركة بحرية، وتحتوي على سائل زليلي يساعد في التحرك، مثل مفاصل الركبة والكوع والكتف.
تصنيف المفاصلتصنيف المفاصل حسب هيكلها تُصنف المفاصل أيضًا حسب النسيج الذي يربط العظام ببعضها، وتشمل التصنيفات الهيكلية:
المفاصل الليفية: يتصل فيها العظام بالنسيج الضام الكثيف، مثل مفاصل بين عظام الجمجمة.
المفاصل الغضروفية: تتصل فيها العظام ببعضها بواسطة الغضاريف، مثل مفاصل الفقرات العمود الفقري.
المفاصل الزليلية: تحتوي على فراغ مملوء بالسائل الزليلي، مما يعطي توسيدًا إضافيًا للعظم، مثل مفصل الركبة.
تصنيف المفاصل حسب وظيفتها تُصنف المفاصل أيضًا حسب شكلها ووظيفتها، وتشمل التصنيفات الوظيفية:
المفاصل المستوية: تسمح بالحركة الانزلاقية فقط، مثل مفاصل الرسغ والكاحل والفقرات.
المفاصل الرزية: تسمح بالحركة في اتجاه واحد فقط، مثل مفاصل الكوع.
المفاصل الكروية: تسمح بالحركات الدورانية والجانبية، مثل مفاصل الأكتاف والفخذ.
المفاصل السرجية: تسمح بحركة كاملة في عدة اتجاهات، مثل مفصل الإبهام.
يمكن العثور على مزيد من المعلومات عن أنواع المفاصل ووظائفها في موقع موضوع.كوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفاصل الجسم مفاصل أنواع المفاصل جسم الإنسان التی تسمح
إقرأ أيضاً:
هل تشكل صحة العظام قلقا للرجال؟
أظهر استطلاع جديد أن 1% فقط من الرجال يعتبرون أن صحة العظام تشكل مصدر قلق لهم، رغم أن ضعف العظام يؤدي إلى عواقب وخيمة.
وتخضع النساء عادة لاختبارات كثافة العظام للكشف عن هشاشة العظام (osteoporosis)، في الوقت ذاته لا يدرك الرجال أنهم عرضة للخطر إلا بعد تعرضهم لكسر كبير.
وأجرى الاستطلاع مركز ويكسنر الطبي التابع لجامعة ولاية أوهايو في الولايات المتحدة في الفترة ما بين الثاني والخامس من مايو/ أيار الماضي، وكتب عنه موقع يوريك أليرت.
قال الدكتور بول لويس، أخصائي الأشعة التداخلية في مركز ويكسنر الطبي التابع لجامعة ولاية أوهايو الذي يعالج غالبا مرضى كسور العمود الفقري والحوض: "إنه مرض صامت، ويظل صامتا حتى يحدث بعض الضجيج، وينطبق هذا على الكسور".
تقدّر المؤسسة الوطنية لصحة العمود الفقري في الولايات المتحدة أن مليوني رجل مصابون بهشاشة العظام، المرض الذي يعني أن تصبح العظام مسامية وتفقد تدريجيا كثافتها وقوتها، مما يعرّض الأفراد لخطر أكبر للإصابة بكسور العظام، حتى من السقوط البسيط.
ويعاني 16 مليون رجل من انخفاض كتلة العظام (osteopenia) وهي حالة تنخفض فيها كثافة المعادن في العظام عن القيم المرجعية الطبيعية، لكنها ليست منخفضة بما يكفي لتتوافق مع معايير تشخيص هشاشة العظام.
ويسهم فقدان هرمون التستوستيرون في ضعف العظام، ولذلك يجب على الرجال أن يكونوا أكثر وعيا بهشاشة العظام مع تقدمهم في السن.
ويوصي لويس الرجال ببدء الحديث مع طبيبهم حول صحة العظام في سن الـ30، لمنح أنفسهم متسعا من الوقت للوقاية من ضعف العظام ومساميتها.
ووجد الاستطلاع أن السرطان (32%) هو الشاغل الصحي الأول للرجال، يليه أمراض القلب (30%). وتشمل المخاوف الرئيسية الأخرى السمنة (18%) والصحة الجنسية (8%). مع وجود العديد من المخاوف الطبية الملحة الأخرى، غالبا ما يفاجأ الرجال بمعرفة إصابتهم بهشاشة العظام.
وقال الدكتور لويس إن الكسر قد يكون مميتا لكبار السن، ولهذا السبب تعدّ الوقاية أمرا بالغ الأهمية.
إعلانووضح الدكتور لويس: "إذا لم تمارس تمارين المقاومة في سن مبكرة، كسن الـ30 أو الـ40، فقد تبدأ بفقدان ما يصل إلى 3% من كتلة عظامك سنويا".
من الممكن استعادة كثافة العظام من خلال ممارسة الرياضة والتغذية السليمة والامتناع عن التدخين.
يقول لويس: "إذا حافظنا على أنماط حياة أكثر نشاطا لفترة أطول من العمر، فإننا نتوقع فقدانا أقل للعظام".
بالإضافة إلى ذلك، بمجرد إصابة شخص ما بكسور في العمود الفقري بسبب هشاشة العظام، يمكن لأخصائي الأشعة التداخلية علاجها بإجراءات تقويم الفقرات بالحدبة أو تقويم الفقرات.
خلال تقويم الفقرات بالحدبة، يتم إدخال بالون صغير في الفقرة المكسورة ونفخه لإنشاء تجويف، ثم يتم حقن أسمنت العظام (مادة صناعية مصنوعة من بولي ميثيل ميثاكريلات) في التجويف لتثبيت الكسر وعلاج الألم.
يتضمن تقويم الفقرات حقن أسمنت العظام مباشرة في الفقرة المكسورة دون استخدام بالون، مما يوفر تثبيتا فوريا وتخفيفا للألم.
تهدف كلتا العمليتين إلى تخفيف الألم، واستعادة ارتفاع الفقرات، وتعزيز استقرار العمود الفقري، مما يسمح للمرضى باستعادة وظائفهم وقدرتهم على الحركة.
تجرى هذه العمليات تحت تأثير تخدير خفيف والتوجيه بالتصوير الفلوري. ويتمتع المرضى بفترة نقاهة قصيرة وتعافي أسرع مقارنة بالجراحة المفتوحة.
كل ما تريد معرفته عن التقديم في مدرسة الضبعة النووية ..الرابط والشروط