تابع الآن.. الحلقة 152 Kurulus Osman من مسلسل المؤسس عثمان مترجمة وبجودة عالية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تابع الآن.. الحلقة 152 Kurulus Osman من مسلسل المؤسس عثمان مترجمة وبجودة عالية.. حسب المعلومات المتاحة، يتزايد الاهتمام من قبل المشاهدين مسلسل قيامة عثمان الحلقة 152، حيث يتوقع الجمهور وجود أحداث مثيرة ومشوقة في هذه الحلقة الجديدة، يتمحور البحث في محركات البحث، مثل جوجل، حول هذا المسلسل، مما يظهر شعبيته الكبيرة واستمرار انتظار الجماهير لتطورات القصة، وللمزيد من المعلومات حول موعد عرض الحلقة وتفاصيلها، يُنصح دائمًا بالاطلاع على المصادر الرسمية للمسلسل أو التواصل مع القنوات الناقلة للحصول على المعلومات الدقيقة والمحدثة.
من بين الأحداث المثيرة المتوقعة في هذه الحلقة، وفاة هولوفيرا والفخ الذي سيرتبه السيد محمد بن يعقوب ضد عثمان، بالإضافة إلى مصير عائشة والتحديات التي يواجهها عثمان من جانب بن يعقوب والمغول.
يعرض المسلسل في تمام الساعة 7:00 مساءً بتوقيت القاهرة والساعة 8:00 مساءً بتوقيت المملكة، مما يتيح للمشاهدين العرب متابعة أحداث المسلسل بسهولة وفي وقت مناسب.
إليكم الخطوات لمشاهدة الحلقة الجديدة من المسلسل مترجمة عبر موقع وي سيما:
قم بفتح متصفح الانترنت، مثل فايرفوكس أو جوجل كروم.
اكتب اسم موقع وي سيما في شريط البحث.
اضغط على رابط الموقع الرسمي.
بمجرد دخولك إلى الموقع، استخدم خاصية البحث المتوفرة على الموقع واكتب اسم المسلسل الذي ترغب في مشاهدته.
اختر الحلقة الجديدة التي تريد مشاهدتها.ستتاح لك خيارات مشاهدة الحلقة بمختلف الجودات والترجمات المتاحة.
اختر الجودة والترجمة المناسبة لك، ثم انقر على زر التشغيل لبدء المشاهدة.
يفضل دائمًا استخدام مواقع رسمية وموثوقة للمشاهدة لضمان جودة البث وحماية الخصوصية.
بعد اتباع هذه الخطوات يمكنك الاستمتاع بمشاهدة الحلقة الجديدة من المسلسل مترجمة بسهولة وبجودة عالية، وذلك مجانا عبر موقع وي سيما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المؤسس عثمان kuruluş osman المؤسس عثمان المؤسس عثمان الحلقة 152 أبطال مسلسل المؤسس عثمان أحداث مسلسل المؤسس عثمان مسلسل المؤسس عثمان الحلقة الجدیدة الحلقة 152
إقرأ أيضاً:
البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس
ارتبط اسمه بجامعة ذمار، كيف لا وهو المؤسس لها، وأول رئيس تولى مهام رئاستها، لذا لا أبالغ إن قلت: إنه الأب الروحي لهذه الجامعة العريقة التي وضع مداميك أساساتها، وجذر قواعدها، واجتهد كثيرا في تسوير حرمها الجامعي، رغم كل العقبات والعراقيل التي اعترضت مساره، والتي فرضت عليه الدخول في أتون صراعات مع قوى النفوذ والتسلط ومافيا الأراضي، انتصر عليهم في نهاية المطاف، ليبدأ بعد مرحلة التسوير، المرحلة الأهم المتمثلة في تنفيذ المخطط المعماري الخاص بكليات ومنشآت ومرافق الجامعة المختلفة، لتبدأ ذمار الجامعة انطلاقتها الوثابة بعد أن ظلت لسنوات عبارة عن كلية للتربية تابعة لجامعة صنعاء.
سخَّر كل وقته وجهده وعلاقاته من أجل أن تكون جامعة منارة للعلم والعلماء، وقبلة للباحثين عن التعليم الجامعي النوعي، ومن أجل ذلك عمل على استقدام نخبة من الأكاديميين العرب للقيام بمهمة تدريس الطلاب والطالبات في مختلف كليات الجامعة وأقسامها، بالإضافة إلى الكادر الأكاديمي اليمني، وهو الأمر الذي انعكس على نوعية وجودة المخرجات التعليمية للجامعة، حيث شكلت هذه المخرجات البذرة والنواة لتأهيل كوكبة من المعيدين الذين التحقوا بالتعليم العالي وحصلوا على شهادات علمية من مختلف الجامعات العربية والعالمية، ليعودوا لحقل التعليم الجامعي في رحاب جامعة ذمار، وسط حالة من الارتياح التي كان يشعر بها، وكان يشعر بالسعادة وهو يشاهد جامعة ذمار تنافس الجامعات اليمنية في كثير من المجالات والمعايير حتى بعد مغادرته لها وتعيينه في مجلس الشورى.
إنه البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد -رضوان الله عليه- الوطني الغيور، والأكاديمي الحصيف، والإداري المحنك ، الذي كان يمثل مرجعية إدارية فريدة من نوعها، جمع بين الذكاء والفطنة والفراسة والنباهة والنشاط والحيوية والعزيمة والإصرار وقوة الشخصية، وهي سمات قلَّ أن تجتمع في شخص واحد، ومما لا شك فيه أن كل هذه السمات والسجايا التي تحلى بها الفقيد المجاهد خلال رئاسته جامعة ذمار كان لها أبلغ الأثر في مسار بناء جامعة ذمار، حيث نجح بامتياز مع مرتبة الشرف، في إدارة هذا الصرح العلمي الشامخ، بكل كفاءة واقتدار، رغم التعقيدات والمنغصات التي كانت حاضرة في المشهد الذماري حينها، والتي كانت كفيلة بتثبيط عزيمته وتسلل اليأس والإحباط إلى داخله، ولكنه كان قوياً وأكثر صلابة، وتغلب عليها بدهاء الأكاديمي المستنير، والإداري المحنك، ونجح في تطويع وترويض تلكم البيئة وتحويلها إلى بيئة حاضنة للعلم والمعرفة، لتبدأ جامعة ذمار رسالتها التنويرية المتميزة والرائدة، وهو إنجاز يحسب له ولكل المخلصين من أبناء جامعة ذمار الذين كانوا عند مستوى المسؤولية.
لقد غادرنا البروفيسور المجاهد بعد أن ترك بصمة كبيرة، وسفراً خالداً في مسيرة جامعة ذمار، ستظل تتناقله الأجيال القادمة جيلاً بعد جيل، لن تنسى ذمار المحافظة، وذمار الجامعة، هذه القامة الوطنية الخالدة في تاريخها، كل الشواهد اليوم تحكي عن عظمة هذا الرجل، الذي حمل ذات يوم بندقيته للدفاع عن حرم جامعة ذمار لأنه كان يرى في هذا المشروع بوابة النهوض والتطور والرقي والتقدم قياساً على المخرجات التي سترفد بها الوطن، لم يقتطع له أرضاً من حرمها، ولم يبنِ له بيتاً عليها، بل كان حريصاً على كل شبر من أرضها، وعلى كل حجرة من أحجار مبانيها، وكأنها جامعته الخاصة.
وفي ذكرى أربعينيته، فإننا مهما قلنا، ومهما كتبنا، لن نفي البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد حقه، وهكذا حال العظماء، دائماً يخلد التاريخ ذكرهم، بمواقفهم التي سطروها في حياتهم، ومآثرهم التي خلدوها بعد وفاتهم، والمار من أمام جامعة ذمار، يستوقفه سورها الكبير، وبنيتها التحتية الضخمة، والمتابع للتصنيفات العلمية والأكاديمية والبحثية التي وصلت إليها هذه الجامعة يقف احتراماً وتقديراً لكل من أسهم في صنع هذا التميز، وتحقيق هذا الإنجاز، وفي مقدمتهم الرئيس المؤسس البروفيسور عبدالله محمد المجاهد، رحمة الله تغشاه، وطيب الله ثراه، وجعل الجنة سكناه.
خلاصة الخلاصة: في ذكرى أربعينية فقيد الوطن الكبير البروفيسور عبدالله محمد المجاهد مؤسس وأول رئيس لجامعة ذمار، وأبرز المؤسسين لكلية الزراعة بجامعة صنعاء، وأحد أبرز الأعضاء الفاعلين بمجلس الشورى، أتطلع إلى أن تبادر جامعة ذمار بإطلاق اسم الفقيد على قاعة من قاعاتها الكبرى وإقامة فعالية تأبينية وفاء وتخليداً للفقيد الراحل يتم خلالها طباعة كتاب يسلط الضوء على مآثره ومواقفه الوطنية المشهودة التي ستظل شواهدها وبصماتها حاضرة في كل المواقع والمهام والمسؤوليات التي تولاها الفقيد المجاهد والتي ستظل ملهمة للأجيال المتعاقبة جيلاً بعد جيل.