أستاذ اقتصاد بجامعة تبسة: روسيا تبحث عن موطئ قدم لها في أفريقيا
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
قال الدكتور عثمان عثمانية، أستاذ الاقتصاد بجامعة تبسة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أن روسيا ستلغي حوالي 20 مليار دولار أمريكي من الديون على الدول الأفريقية، علما بأن هذه الدول هي تتحمل عبئًا كبيرًا جراء هذه الديون الخارجية، وصندوق النقد الدولي يقول في تقاريره أن 27 دولة في العالم ستعاني من مضائق مالية ونحو 10 دول فعلا تعاني من التخلف عن السداد، أغلبها في أفريقيا.
أخبار متعلقة
فرنسا: روسيا مسؤولة عن فشل G20 في الاتفاق حول خفض الوقود
روسيا تنفي استهداف «كاتدرائية التجلي» في أوديسا
رئيس «زراعة الشيوخ»: تعليق اتفاق الحبوب بين روسيا وأوكرانيا «لن يؤثر على مصر»
وأضاف «عثمانية» خلال لقاء ببرنامج «المراقب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية دينا سالم أنه بإلغاء مبالغ كبيرة من الديون الخارجية يمكن أن يخفف العبء عن الدول الأفريقية، وبوتين يبحث عن منفذ لروسيا بعد العقوبات الأوروبية التي جعلت من روسيا تقريبا دولة مغلقة عن العالم ولا سيما الدول الأوروبية وحلفاءها.
وأوضح أن روسيا تبحث عن موطئ قدم لها في أفريقيا، والتي تعد مسرح صراع جديد للقوى المهيمنة في العالم، وهناك عدد من القوى تتصارع بالفعل منها الصين والولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية التقليدية التي كانت مستعمرة في الماضي.
الدكتور عثمان عثمانية أستاذ الاقتصاد بجامعة تبسةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
“الإيسيسكو” تبحث إنشاء منصات رقمية لتوثيق تراث المملكة
البلاد (الرباط)
التقى المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” الدكتور سالم بن محمد المالك، بمقر المنظمة بالرباط، مدير الفريق القانوني بهيئة التراث في المملكة محمد محنشي، ومدير تجارة الأصول الثقافية بالهيئة نادر نافع؛ بهدف بحث آفاق التعاون في مجالات حفظ وتثمين التراث، ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.
وتطرق اللقاء إلى أهمية العمل المشترك؛ لصون تراث العالم الإسلامي من خلال تسجيله، وإنشاء منصات رقمية لتوثيقه، والإفصاح عن القطع الأثرية المفقودة، علاوة على مناقشة تنظيم فعاليات ثقافية وفنية مشتركة، وتدريبات عملية حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وعقد ورش تدريبية للعاملين في المجال الثقافي، وتفعيل دور التشريعات والاتفاقيات الثنائية والدولية، والتعاون في هذا الصدد.