لغز في اليابان.. انتشار عدوى بكتيرية نادرة وخطيرة بمستوي قياسي
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
حذر خبراء من أن عدوى بكتيرية نادرة ولكنها خطيرة تنتشر بمعدل قياسي في اليابان، ويكافح المسؤولون لتحديد السبب. ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الحالات في عام 2024 الأرقام القياسية المسجلة في العام الماضي، في حين يتزايد القلق من أن الشكل الأقسى والمميت من مرض المكورات العقدية من المجموعة أ - متلازمة الصدمة السامة للمكورات العقدية (STSS) - سيستمر في الانتشار، بعد وجود حالات شديدة الخطورة.
وتم تأكيد سلالات فتاكة ومعدية في اليابان، بحسب ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الجمعة.
وقال المعهد الوطني للأمراض المعدية في اليابان: "لا يزال هناك العديد من العوامل غير المعروفة فيما يتعلق بالآليات الكامنة وراء الأشكال الحادة والمفاجئة من العقدية، ونحن لسنا في المرحلة التي يمكننا من خلالها تفسيرها".
وسجلت الأرقام المؤقتة الصادرة عن المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية 941 حالة من حالات STSS تم الإبلاغ عنها في العام الماضي.
وفي الشهرين الأولين من عام 2024، تم بالفعل تسجيل 378 حالة إصابة، مع تحديد حالات العدوى في جميع المدن اليابانية البالغ عددها 47 مدينة باستثناء اثنتين.
وفي حين أن كبار السن يعتبرون أكثر عرضة للخطر، فإن سلالة المجموعة (أ) تؤدي إلى المزيد من الوفيات بين المرضى الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما، وفقا للمعهد الوطني للأمراض المعدية.
وذكرت صحيفة أساهي شيمبون اليابانية أن من بين 65 شخصًا تحت سن 50 عامًا تم تشخيص إصابتهم بمتلازمة STSS بين يوليو وديسمبر من عام 2023، توفي حوالي الثلث، أو 21 شخصًا.
ويمكن أن يعاني كبار السن من أعراض تشبه أعراض البرد، ولكن في حالات نادرة، يمكن أن تتفاقم الأعراض لتشمل التهاب الحلق والتهاب اللوزتين والالتهاب الرئوي والتهاب السحايا. وفي الحالات الأكثر خطورة يمكن أن يؤدي إلى فشل الأعضاء.
ويعتقد بعض الخبراء أن الارتفاع السريع في الحالات العام الماضي كان مرتبطا برفع القيود المفروضة خلال جائحة فيروس كورونا.
وتنتشر عدوى المكورات العقدية، مثل عدوى كوفيد-19، من خلال الرذاذ والاتصال الجسدي. ويمكن للبكتيريا أيضًا أن تصيب المرضى من خلال الجروح الموجودة في اليدين والقدمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليابان عدوى بكتيرية كورونا كوفيد فی الیابان
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين الفلسطينيين ترصد أكثر من 100 جريمة واعتداء صهيوني بحق صحفيين خلال يونيو
الثورة نت/..
أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن جيش العدو الصهيوني ارتكب أكثر من 100 جريمة واعتداء وانتهاك مباشر بحق الصحفيين في قطاع غزة والضفة الغربية وداخل أراضي عام 1948، خلال شهر يونيو الماضي في إطار تصعيد ممنهج استهدف حرية الصحافة.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أفاد تقرير توثيقي صادر عن لجنة الحريات الصحفية التابعة للنقابة، اليوم الأربعاء باستشهاد سبعة صحفيين أثناء تغطيتهم الميدانية، فيما أُصيب 16 آخرون بجروح دامية جرّاء الرصاص أو شظايا الصواريخ، كما طالت الهجمات عائلات الصحفيين، حيث سُجل استشهاد خمسة من أقاربهم نتيجة القصف المباشر.
وقال التقرير إنه وثق اعتقال جيش العدو ثلاثة صحفيين، فيما عُرض أربعة آخرون على محاكم عسكرية.
وفيما يتعلق بالبنية الإعلامية، فقد تعرّضت ست مؤسسات صحفية للهدم أو الإغلاق القسري، كما تم تدمير عشرة منازل لصحفيين، بينما استولت قوات العدو على معدات تصوير وبث في أربع حوادث موثقة.
كما رصد التقرير 22 حالة احتجاز أو منع من التغطية، وثمان اعتداءات من خلال إطلاق النار المباشر على الصحفيين، وسبع اعتداءات باستخدام قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، بالإضافة إلى ثلاث حالات ضرب جسدي، وثلاث حالات تهديد وتحريض علني ضد الصحفيين.
وأوردت النقابة في تقريرها أيضا أنها رصدت حالة واحدة لمنع السفر، وحالتي اعتداء من قبل مستوطنين على طواقم إعلامية.
كما وثق التقرير سلسلة انتهاكات مارسها العدو عبر جهات أمنية وأفراد من المستوطنين ضد طواقم إعلامية عربية وغربية، كانت تغطي سقوط الصواريخ الإيرانية على بعض المناطق داخل أراضي عام 1948.
وأشار التقرير إلى أن هذه الأرقام تعكس اتساع نطاق الانتهاكات وخطورتها، في ظل صمت دولي وتضييق متواصل على العمل الصحفي في الأرض الفلسطينية، بالتزامن مع استمرار نزوح المئات من الصحفيين بحثًا عن النجاة من الموت، حيث اضطُر بعضهم للنزوح للمرة الخامسة أو السادسة بعيدًا عن منازلهم التي دُمّر جزء كبير منها.
كما استمرت المعاناة في الوصول إلى مقار العمل والتواصل مع العالم الخارجي، نتيجة انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت، بفعل استهداف جيش العدو لأبراج البث والتغطية بالقصف والتدمير.
ولاحظ التقرير أيضا ارتفاعا نسبيا في ظاهرة الاعتداءات الداخلية ضد الزملاء الصحفيين من قبل جهات رسمية أو عائلية، في انتهاكات تُعد مقلقة وخطيرة، في ظل عدوان الإبادة الجماعية الذي يمارسه العدو الإسرائيلي بحق شعبنا في قطاع غزة بشكل خاص، وبحق الشعب الفلسطيني عموما.