قال الدكتور أحمد توفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل شيء فيما يتعلق بالحرب التي تشنها على الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنه لا توجد ضغوط حقيقية داخلية تحاصر إسرائيل، والجمهور الإسرائيلي متوحد في حربه ضد الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى الضغوط الإقليمية لم تصل للمستوى الذي يضغط على إسرائيل بما يجب على الرغم من العلاقات التي تجمع بين الإقليم وإسرائيل.

وأضاف عوض، عبر «skype»، المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الضغوط الدولية تتصاعد موضحا أن يوجد محاولة للحصار إسرائيل وتجريدها من كل دعاويها وأكذيبها ولكن لم يصل هذا الضغط إلى الدرجة التي إسرائيل تخشى فيها على نفسها.

وأوضح عوض، أن المقصود بالضغوط الحقيقي على إسرائيل هو أن يقوم الإقليم بأكمله بقطع علاقاته واتفاقاته الدبلوماسية والتجارية والأمنية والسياسية مع إسرائيل، مؤكدا على أن الضغط على إسرائيل من خلال الأحاديث والمواقف الغير حقيقية تعتبر مواقف عاجزة مشلولة لم تغير أي شئ.

وأشار إلى يوجد ضغوط من دول الغرب تتمثل في أن أمريكا تجبر إسرائيل على عدم استخدام أسلحتها والغرب يرفض تسليمها ذخائره مما يدل على وجود غضب عالمي يتصاعد ضد إسرائيل.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ضغوط حقيقية إسرائيل الضغوط الإقليمية أمريكا الضغوط الدولية

إقرأ أيضاً:

إيران: أمريكا دعمت الكيان الصهيوني بكل الطرق ولا يوجد دليل لوقف إطلاق النار

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “ناصر كنعاني” إن جرائم الكيان الصهيوني ضد أهل غزة مستمرة منذ ثمانية أشهر بدعم كامل من الولايات المتحدة منذ البداية وحتى الآن وأمريكا دعمت الكيان الصهيوني بكل الطرق، ولا يوجد دليل على أنها مستعدة لوقف إطلاق النار.

 

فرنسا وألمانيا وبريطانيا ترحب بقرار وكالة الطاقة الذرية ضد إيران إيران تحتج لدى مجلس الأمن بعد قرار إدانتها من "الدولية للطاقة الذرية"

وقال ناصر کنعاني خلال مؤتمره الصحفي اليوم الاثنين : أدين الجريمة المؤسفة التي ارتكبها الکیان الصهيوني في غزة.

 

وتابع قائلا: استشهد وجرح عدد كبير من أبناء الشعب الفلسطيني في عملية بغزة وما هو أكثر إيلاما هو أن العديد من التقارير تشير إلى أن القوات العسكرية والاستخباراتية للولايات المتحدة وبریطانیا لعبت أيضا دورا في تنفيذ هذه العملية.

 

وقال: لقد استشهد في هذه العملية أكثر من 700 مواطن فلسطيني بريء، وهي تعتبر وصمة عار كبيرة على المتواطئين مع الکیان الصهيوني.

 

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية: ندين بشدة العمليات الوحشية الأخيرة للکیان الصهيوني، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، وأن يتخذ إجراءات فورية لوقف آلة إجرام هذا الکیان.

 

وتابع قائلا: إذا كانوا يريدون بصدق وقف إطلاق النار، فعليهم أن يرفضوا إرسال الأسلحة إلى الكيان الصهيوني.

 

و أضاف: إن الاستقالات المتكررة لأعضاء مجلس الوزراء والمسؤولين العسكريين والأمنيين في الکیان الصهيوني تدل علی انهيار هذا الکیان وفشله في تحقيق أغراضه، وبالطبع فشله الاستراتيجي والمستمر في حرب علی غزة وبطبيعة الحال، فإن استبدال عدد قليل من القتلة ببضعة قتلة آخرين لا يغير طبيعة هذا الکیان تجاه الشعب الفلسطيني، ويجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات فورية فيما يتعلق بواجباته لوقف الحرب في غزة.

زيارة الوزير الخارجية بالوكالة الى العراق

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ردا على سؤال حول أهداف الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية بالوكالة علي باقري إلى العراق: أوید الزيارة المرتقبة لباقري كني إلى العراق ويتم اتخاذ الترتيبات الأولية لهذه الزيارة.

 

وقال: تعلمون أن كبار المسؤولين في العراق، بمن فيهم رئيس الوزراء والرئيس ورئيس البرلمان هذا البلد ورئيس وزراء إقليم كردستان العراق زاروا بلادنا للتعبير عن تعاطفهم مع ایران حکومة وشعبا في استشهاد شهداء الخدمة.

 

وتابع كنعاني: سيزور باقري كني العراق للتباحث والتفاوض مع السلطات العراقية بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية المهمة وبالطبع لتقديم الشكر لسلطات هذا البلد.

 

وقال عن شكوى أهالي ضحايا جماعة بيجاك الإرهابية والنهج المتناقض للولايات المتحدة في دعم الإرهاب ضد إيران : لا أعرف تفاصيل هذا الملف القضائي ، لكن استخدام بعض الأطراف للجماعات الإرهابية كأداة سياسية أمر مستهجن وهو نهج مرير وغير بناء، وقد حدث هذا من قبل وما زلنا نشهده.

 

وعن الإجراءات المتخذة بشأن الانتخابات الرئاسية في الخارج قال: إن الشعب الإيراني على أعتاب حدث سياسي مهم وحاسم بعد الحادثة المريرة لفقدان الشهید رئیسي.

 

وقال كنعاني: لا شك أن المشاركة القصوى للشعب، وخاصة في الخارج، مهمة جداً للجهاز الدبلوماسي. وقام هذا الجهاز باتخاذ الترتيبات اللازمة من أجل إنشاء الآليات المناسبة والمختصة.

 

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: تم تشكيل لجنة بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وتم إرسال التعليمات اللازمة إلى الممثلیات الإيرانية في الخارج.

 

واستطرد قائلا: يجب أن يكون للمواطنين الإيرانيين في الخارج الحق للمشاركة في الانتخابات كعضو فعال في المجتمع الإيراني وأجريت المحادثات اللازمة مع سلطات الدول المعنية بشأن مشاركة الإيرانيين في الانتخابات الرئاسیة.

 

 

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: تزايد الضغوط الأمريكية والداخلية على نتنياهو
  • ستولتنبرغ يؤيد موافقة ألمانيا على استخدام أسلحتها ضد أهداف في روسيا
  • القرار… في مجلس الأمن أم في البيت الأبيض؟
  • وليد العويمر: ضغوط كبيرة على الكيان الصهيوني من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب
  • بلومبرج: ضغوط الأسعار تزداد في إسرائيل بعد أشهر من بدء الحرب في غزة
  • إيران: أمريكا دعمت الكيان الصهيوني بكل الطرق ولا يوجد دليل لوقف إطلاق النار
  • قيادي بحماس يدعو أمريكا للضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب
  • حماس تطالب أمريكا بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة
  • المشكلة ليست نتنياهو وبايدن… بل أمريكا وإسرائيل!
  • عباس يدعو الفاتيكان إلى مواصلة جهوده لوقف الحرب على غزة