بلدية مدينة أبوظبي تنظم يوماً مجتمعياً لكبار المواطنين والمقيمين
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
نظمت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال مركز بلدية المدينة يوماً مجتمعياً خاصاً بكبار المواطنين والمقيمين في شاطئ البطين، وذلك احتفاءً بكبار المواطنين، وتقديراً لمكانتهم في المجتمع، ضمن مبادرة «رحلة أجيال»، بالتعاون مع «فريق ربدان التطوعي».
وتهدف الفعاليات إلى تعزيز حضور كبار المواطنين والمقيمين في الملتقيات المجتمعية، وزيادة وعي الأجيال الشابة بمنزلة كبار المواطنين والمقيمين، والتقرب منهم والتفاعل معهم، وتعزيز الوحدة والترابط والألفة والمودة بين مختلف الأجيال والفئات العمرية، وتنظيم مناسبات مجتمعية للتواصل مع الأجيال الشابة، والتعرف على اهتماماتهم.
كما تضمنت العديد من الفقرات التوعوية والترفيهية، حيث تم تبادل الحديث بين الشباب وكبار المواطنين والمقيمين لاستحضار الذكريات والتجارب الحياتية والعملية لتستفيد منها الأجيال الشابة، كما عمل كبار المواطنين على تقديم العديد من النصائح للشباب، وحثهم على التعليم والعمل وخدمة الوطن، كل في مجاله ووفق اهتماماته وقدراته، ليساهموا في بناء وتقدم وتطور الوطن، وليكونوا قدوة حسنة للأجيال القادمة.
اتسمت أجواء الفعاليات بالإيجابية والتعاون والتآلف الكبير بين الحضور، بشكل يعزز أواصر الوحدة وتماسك فئات وأجيال المجتمع، كما تخللتها مسابقات تثقيفية ترفيهية، إضافة إلى تكريم كبار المواطنين والمقيمين المشاركين، تقديراً لمكانتهم ومشاركتهم في الفعاليات.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية أبوظبي کبار المواطنین والمقیمین
إقرأ أيضاً:
الفارق 22 عاماً و168 يوماً.. كفة يامال أرجح من رونالدو!
معتز الشامي (أبوظبي)
يواجه منتخب البرتغال نظيره الإسباني، الأحد، في نهائي دوري الأمم الأوروبية، على ملعب أليانز أرينا، في ميونيخ، وتأهلت البرتغال إلى نهائي البطولة للمرة الأولى، منذ فوزها بالنسخة الافتتاحية عام 2019، عندما تغلبت على هولندا 1-0، لترفع الكأس في ملعب دراجاو في بورتو.
وشاركت إسبانيا في جميع نهائيات دوري الأمم الأوروبية منذ ذلك الحين، والنهائي هو الثالث لها، متفوقة على أي منتخب آخر، وخسر «لاروخا» أمام فرنسا 1-2 في ميلانو عام 2021، قبل أن تفوز بركلات الترجيح على كرواتيا عام 2023 في روتردام، بذلك فإن الفائز الأحد يصبح أول فريق يفوز بدوري الأمم الأوروبية مرتين، وتتمتع إسبانيا بسجل رائع، حيث لم تخسر أي مباراة من آخر 13 مباراة لها في المسابقة «فازت بـ9 وتعادلت في 4».
ومن المرجح أن يشهد الأحد مواجهة حامية بين رونالدو ويامال، وهو مشهدٌ سيكون مثيراً لعشاق كرة القدم في كل مكان، ويواجه الأسطورة البرتغالي، الحائز جائزة الكرة الذهبية 5 مرات، لاعباً يصغره بـ22 عاماً و168 يوماً، ويتوقع الكثيرون فوزه بالجائزة عدة مرات في المستقبل.
ومن المرجح أن يكون هناك فارق يزيد على عامين في متوسط أعمار الفريقين، حيث بلغ متوسط أعمار التشكيلة الأساسية للبرتغال ضد ألمانيا 27 عاماً و164 يوماً، بينما بلغ متوسط أعمار لاعبي إسبانيا الأساسيين ضد فرنسا 25 عاماً و34 يوما فقط، فهل تُحدث هذه الخبرة تغييراً إيجابياً، أم أن حيوية الشباب تكون لها الكلمة؟
آخر مواجهة بين الفريقين كانت في النسخة السابقة من دوري الأمم الأوروبية، بالتعادل 1-1 في إشبيلية، حيث عادل هدف ريكاردو هورتا للبرتغال تقدم ألفارو موراتا، تبع ذلك فوز إسبانيا 1-0 في مباراة الإياب بعد 3 أشهر، حيث سجل موراتا هدف الفوز في الدقيقة 88 في براجا، وفي الواقع، قبل فوز إسبانيا 1-0، كانت المباريات الخمس السابقة بين البلدين في جميع المسابقات انتهت بالتعادل، وكانت المرة الأخيرة التي تغلبت فيها البرتغال على إسبانيا في مباراة ودية في نوفمبر 2010، والتي فازت فيها 4-0.
وتتوقع شبكة «أوبتا» أن تكون إسبانيا المرشحة الأوفر حظًا للفوز بالنهائي، خلال الوقت الأصلي للمباراة بنسبة «50.1%»، فيما بلغت نسبة فوز البرتغال «26.0%»، بينما شهدت النسبة المتبقية «23.9%» وصول المباراة إلى الوقت الإضافي، وربما ركلات الجزاء الترجيحية.