حزب الله: مصممون على مواجهة حرب مع إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
كشفت وكالة رويترز للأنباء، أن حزب الله اللبناني أبلغ إيران، أنه ماضٍ في قتاله ومصمم على المواجهة إذا كتب عليه الدخول في حرب مع إسرائيل، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الجمعة.
وفي فبراير الماضي، قام قائد فيلق القدس الإيراني بزيارة إلى بيروت لمناقشة المخاطر المحتملة التي قد تنشأ في حال تعرض حزب الله اللبناني لهجوم من قبل إسرائيل.
وتقول المصادر إن القائد إسماعيل قاآني التقى زعيم حزب الله حسن نصر الله في بيروت للمرة الثالثة على الأقل منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة. وقد تناولت المناقشات احتمال شن هجوم إسرائيلي على شمال لبنان.
ثلاثة من المصادر، منها إيرانيون داخل الدائرة الداخلية للسلطة، أشاروا إلى أن الرد على هجوم إسرائيلي بمثل هذا التصعيد قد يجبر إيران على رد بقوة أكبر مما كانت تفعله حتى تاريخ اليوم.
وأكدت جميع المصادر أن حزب الله سيواجه الهجوم بمفرده، وأن نصر الله أكد لقاآني أنه لن يسمح بدخول إيران في حرب مع إسرائيل أو الولايات المتحدة. "هذه هي معركتنا"، قال نصر الله لقاآني، حسب مصدر إيراني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله إيران إسرائيل فيلق القدس حزب الله
إقرأ أيضاً:
بيروت تؤكد سيادتها واستقلال قرارها الداخلي.. رفض لبناني رسمي لدعوة إيران
البلاد (بيروت)
في خطوة دبلوماسية بارزة، اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي عن تلبية دعوة نظيره الإيراني عباس عراقجي لزيارة طهران، مؤكداً أن قرار عدم التوجه إلى إيران في الوقت الحالي، لا يعني رفض الحوار بين البلدين، بل يعود إلى غياب الأجواء المواتية.
وأوضح رجي في رسالته لعراقجي بحسب ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام، أنه يقترح عقد لقاء في دولة ثالثة محايدة يتم التوافق عليها، معرباً عن الاستعداد الكامل لإرساء”عهد جديد من العلاقات البناءة” بين لبنان وإيران، شريطة أن تقوم هذه العلاقات على الاحترام المتبادل، واحترام سيادة واستقلال لبنان وعدم التدخل في شؤونه الداخلية تحت أي ذريعة.
وشدد الوزير اللبناني على قناعة ثابتة بأن بناء دولة قوية يتطلب حصر حق حمل السلاح بالجيش الوطني وحده، وأن تكون الدولة صاحبة القرار الحصري في قضايا الحرب والسلم، مؤكداً أن عراقجي سيظل مرحباً به لزيارة لبنان في أي وقت.
يأتي هذا الرد بعد أن كشف عراقجي في نوفمبر الماضي عن دعوته رجي؛ لإجراء مفاوضات مباشرة لتعزيز العلاقات الثنائية، مؤكداً أنه لا يتدخل في الشؤون الداخلية للبنان، ومستعد لزيارة بيروت إذا تلقى دعوة رسمية.
من جهته، كان رجي قد انتقد تصريحات مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، التي أشار فيها إلى أن وجود حزب الله في لبنان أصبح “أهم من الخبز والماء”. وقال رجي عبر حسابه على منصة”إكس”: إن سيادة لبنان واستقلال قراره الداخلي يجب أن يكون أولوية، بعيداً عن الشعارات الأيديولوجية والسياقات الإقليمية التي لطالما أضرت بالبلد.
يأتي ذلك في ظل استمرار توترات عسكرية في جنوب لبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر 2024 برعاية أميركية وفرنسية بين حزب الله وإسرائيل. وينص الاتفاق على تراجع الحزب من منطقة جنوب نهر الليطاني لمسافة نحو 30 كيلومتراً، وتفكيك بنيته العسكرية، وحصر حمل السلاح بالأجهزة الرسمية اللبنانية. إلا أن إسرائيل واصلت شن غارات على مواقع جنوب وشرق البلاد، مستهدفة حزب الله، بالإضافة إلى تحليق طائرات مسيرة في عدة مناطق من ضمنها بيروت. كما أبقت القوات الإسرائيلية على مواقع إستراتيجية في أكثر من خمس تلال جنوب لبنان، رغم نص الاتفاق على انسحاب كامل من الأراضي اللبنانية التي توغلت فيها خلال الحرب.
وفي أغسطس 2025، اتخذت الحكومة اللبنانية قراراً بحصر السلاح بيد الدولة، مكلفة الجيش بفرضه، بالإضافة إلى ضمان انتشاره الكامل في جنوب البلاد، في خطوة تهدف إلى تعزيز سيادة الدولة وفرض الأمن الداخلي.