حماس: حادث طعن مستوطنة بيت كاما عملية ضد الاحتلال من إسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
علقت حركة حماس على عملية الطعن التي نفذت أمس في مستوطنة "بيت كاما" قرب مدينة رهط في جنوب فلسطين، والتي أدت لمقتل ضابط كان مسؤولًا في قسم التكنولوجيا بلواء الناحال.
وقالت حركة حماس عبر حسابها: المنفذ هو فادي أبو اللطيف (22 عامًا) من رهط وأصله من غزة، وهي أول عملية في هذه الحرب يقتل فيها صهاينة منفذها من الداخل المحتل بعد هدوء طويل نتيجة إجراءات رقابة وقمع شديدة وقيادات سياسية فلسطينية بائسة.
وأضافت حماس، أنها مثل عملية الدهس في حيفا التي نفذها الشهيد وسيم أبو الهيجا (من طمرة) قبل ستة أسابيع، يحاول الإعلام الصهيوني تجاهل الحدث وعدم تسليط الأضواء عليه كثيرًا، لأنهم يخشون من موجة عمليات واسعة في الداخل المحتل تزيد من استنزاف دولة الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس حادث طعن مستوطنة بيت كاما الاحتلال إسرائيلي حركة حماس جنوب فلسطين
إقرأ أيضاً:
أم وابنها يلقون حتفهم .. حادثة تهز مستوطنة إسرائيلية
شهدت مستوطنة "بكنيم عيليت" في إسرائيل صباح الثلاثاء مأساة مألوفة في تفاصيلها الصادمة، حيث عثر على امرأة تبلغ من العمر 69 عاما وابنها البالغ 39 عاما فاقدين للوعي داخل منزلهما، مع وجود إصابات جسدية واضحة.
وصلت ممرضة إلى المنزل أولا، وفوجئت بالاثنين ملقين على الأرض دون أي استجابة، فيما بدت آثار الإصابات جلية على أجسادهما، وتوجه طاقم الإسعاف فور تلقي البلاغ، مصحوبا بمسعفين من مستشفى ميدلسكس، وحاولوا تقديم الإسعافات الأولية، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل، ليعلن وفاتهما في مكان الحادث.
مأساة في بكنيم عيليت: أم وابنها عثر عليهما مقتولينباشرت الشرطة الإسرائيلية، ممثلة بوحدة شمال البلاد، التحقيق على الفور، وأغلقت المنزل تماما، واستدعت خبراء الأدلة الجنائية لفحص ملابسات الوفاة وجمع المعلومات حول الواقعة.
صرح رقيب من الشرطة بأن هناك مؤشرات قوية تدل على أن الحادث قد يجمع بين جريمة قتل وانتحار، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لا يوجد أي تورط لجهة خارجية، ووصف الحادث بأنه "بالغ الصعوبة ويستدعي التحقيق الدقيق".
أكد مصدر من الأسرة أن الأم وابنها كانا يعيشا حياة طبيعية دون أي سوابق جنائية أو اضطرابات نفسية، مشددا على أن حياتهما اليومية كانت مستقرة وعادية.
وضح المصدر أن الابن كان يسكن مع والدته لفترة طويلة لتقديم الرعاية اللازمة لها، ثم انتقل قبل عدة أشهر للعيش مع شريكته، لكنه عاد مؤخرا إلى منزل والدته بدافع المسؤولية ورغبته في مساعدتها في أمور حياتها اليومية.
أشار قريب العائلة إلى أن الابن كان يعمل بانتظام في مصنع محلي، ولم يظهر عليه أي علامات توحي بإمكانية حدوث حادث مأساوي من هذا النوع، مما زاد صدمة العائلة والمحيطين بهما.
أعلنت الجهات المختصة استمرار التحقيقات لتحديد ملابسات الحادث بدقة، بينما يواصل أهالي المستوطنة التعبير عن صدمتهم وحزنهم على فقدان الأم وابنها في ظرف مفاجئ وغامض.