محمد فضل علي .. كندا
مزاعم تحرير الاذاعة وتلفزيون السودان واستدراج بعض منسوبي الجيش السوداني الي حرب الشوارع داخل حواري احياء مدينة امدرمان ..
الجيش السوداني الذي كان بالامس يشارك ضمن قوات الامم المتحدة لحفظ السلام الدولية في بعض البلدان التي عانت من الحروب وانهيار الدولة والامن الداخلي في بعض البلدان لينتهي الامر بالجيش السوداني اليوم الي هذا المصير المؤسف بعد ان اصبح ومنذ العام 1989 مجرد لافتة يتم من خلالها تمرير اجندة الرجرجة والدهماء من المتاسلمين الذين يحتفلون هذه الايام بطريقة هستيرية بانتصارت وهمية و غير حقيقية ليست لديها اي قيمة استراتيجية او اي تاثير علي حياة ملايين المنكوبين والمشردين من ضحايا الحرب السودانية او استعادة الامن والاستقرار.


ولو كان للجيش السوداني والمؤسسة العسكرية السابقة اي وجود لما وصلت اوضاع البلاد الي هذا المصير المؤلم ولاوجود اصلا للجيش السوداني الا في الازياء والرتب العسكرية وبعض الاوسمة والنياشين التي يرتديها اعوان وموظفي الحركة الاسلامية السودانية وبعض الحمقي والمجانين والانتهازيين وتجار الحروب المعروفين المنتشرين هذه الايام انتشار النار في الهشيم وهم يهللون ويتقافزون في السيرك المفتوح علي شبكات الميديا الاجتماعية وكانهم قد فتحوا القدس ويروجون لاساطير وخرافات عن بطولات وملاحم تحرير مباني الاذاعة والتلفزيون والتي تعتبر من الناحية الاستراتيجية مجرد مباني لا اقل ولا اكثر وامر ليس لديه اي تاثير علي صعيد الامن الداخلي ووقف الحرب .
بعض جنرالات الجناح العسكري للحركة الاسلامية يقولون انه لامجال للهدنة ووقف الحرب الا بعد نهاية قوات الدعم السريع واشياء من هذا القبيل ولكنهم لايملكون القدرة والارادة علي وقف الحرب و استعادة الامن والاستقرار حتي اذا اختفت قوات الدعم السريع وهي لن تنتهي او تنهزم هزيمة مطلقة وستبقي خميرة عكننة للاسلاميين وحكومة بورتسودان واقصي ما يمكن ان يحدث هو تغيير في طريقة عمل قوات الدعم السريع ..
غرفة عمليات الحرب التي تديرها الحركة الاسلامية تخطط في هذه اللحظات لاستغلال حالة الهياج والانتصارات المزعومة لشن هجوم شامل من ثلاثة محاور من اجل استعادة مدينة ودمدني من سيطرة قوات الدعم السريع وهو سيناريو قابل للحدوث علي اعتبار تراجع التعاطف الشعبي في ولاية الجزيرة مع قوات الدعم السريع اضافة الي ضعف الروح المعنوية لقوات الدعم السريع ولكن الامر لن يكون بالسهولة بالنسبة لغرفة عمليات الحرب الاخوانية وسينتهي اي هجوم علي مدينة ودمدني بمذبحة كبري سيروح ضحيتها عشرات الالاف من الابرياء والمدنيين في ودمدني والقري المجاورة بطريقة ستفتح الباب امام احتمالات التدخل الدولي واستخدام القوة لاعتقال ومحاسبة مجرمي الحرب والانقلابيين الذين نفذوا مخطط الحركة الاخوانية في عرقلة عملية التحول السياسي والحكم المدني والديمقراطية .  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

تصاعد الهجمات بين قوات الجيش والجماعات المسلحة في مالي

أعلن الجيش المالي -أمس السبت- أنه نفذ ضربات ضد 5 قواعد عسكرية كانت الجماعات المسلحة تحاول استخدامها غربي البلاد لتوسيع هجماتها ضد القوات الحكومية.

وقال الجيش -في بيان رسمي- إنه شن غارات جوية أسفرت عن تدمير قاعدتين بالكامل على مشارف غابة باولي على بعد 40 كيلومترا غرب ديديني، واثنتين شمال سانداري، وواحدة في محيط بافارارا في منطقة كايس.

#AESinfo | #Mali ????????
Opérations FAMA dans l’Ouest : Didieni, Sandaré, Bafarara… les bases terroristes réduites en cendres !

Les Forces Armées Maliennes (FAMA) poursuivent leur grande contre-offensive pour protéger les populations et stabiliser les institutions face aux menaces… pic.twitter.com/NEfhBMvjxz

— AES INFO (@AESinfos) June 7, 2025

وجاءت العمليات التي أعلنها الجيش بعد هجمات واسعة نفذتها جماعة نصرة الإسلام والمسلمين -الخميس الماضي- قالت إنها استخدمت فيها الطائرات المسيرة، ومكنتها من الاستيلاء على معدات عسكرية متعددة الأغراض تابعة للجيش المالي.

وكانت عدة ولايات في مالي -من بينها سيغو، ودائرة غورمو، وسيكاسو- فرضت حظر التجول بسبب الهجمات التي تنفذها الجماعات المسلحة على القوات الحكومية.

إعلان خروج مفاجئ لقوات فاغنر

وبالتزامن مع ذلك، أعلنت مجموعة فاغنر الروسية على نحو مفاجئ مغادرتها مالي، وقالت -في بيان- إنها أكملت مهمتها بنجاح، وقاتلت بجانب الجيش النظامي، ومكنته من استعادة السيطرة على مناطق واسعة من البلاد، وتحييد عدد من قادة التنظيمات الإرهابية.

3 مرتزقة روس من قوات فاغنر شمالي مالي (أسوشيتد برس)

وجاء الإعلان عن قرار المغادرة بعد سلسلة من الهجمات الدامية التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 جندي مالي، وعدد من عناصر فاغنر.

وبعد الإعلان عن خروج فاغنر، قال الفيلق الأفريقي إنه سيبقى في مالي ولن يطرأ أي تغيير على حجم الوجود الروسي.

وينظر متابعون إلى هذه الخطوة على أنها قد تفاقم من المشاكل الأمنية في مالي، خاصة أن الفيلق الأفريقي يُركِز على تقديم التدريب والدعم اللوجستي أكثر من المشاركة في القتال المباشر، الذي كانت تعرف به قوات فاغنر.

مقالات مشابهة

  • تصاعد الهجمات بين قوات الجيش والجماعات المسلحة في مالي
  • السودان بين سيطرة الجيش وتصعيد الدعم السريع.. قصف إغاثي وحصار مستمر
  • كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • رئيس وزراء السودان: الحرب في طريقها للنهاية والجيش يحقق التقدم
  • “نهب ما تبقى من المساعدات”.. الخارجية تدين السلوك البربري لمليشيا الدعم السريع
  • الدفاع الروسية تعلن تحرير 7 بلدات جديدة في مقاطعة سومي ودونيتسك
  • ???? حين ضاق الخناق .. هل قرر العالم أخيرًا التخلص من مليشيا الدعم السريع؟
  • خاص لـ”العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها
  • الدعم السريع تستهدف استاد الأبيض غرب السودان بمسيرات أثناء مباراة كرة قدم
  • لماذا تتحرك واشنطن نحو السودان عبر مجموعة الرباعية؟