جامعة حلوان تستضيف مركز بحوث وتطوير الفلزات لتعزيز اوجه التعاون
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
استقبل الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الدكتور إبراهيم غياض القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات والوفد المرافق له، وذلك بهدف تعظيم الاستفادة وإضافة مجالات جديدة فى التعاون مع مركز البحوث التكنولوجية بالجامعة ومناقشة آليات لتعزيز أوجه التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات، سواء في المجالات البحثية أو المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وتناول اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، فضلاً عن دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطاعات الصناعة المتعلقة بالفلزات واستغلال الموارد المتاحة لدى الجانبين بما يخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وفي تصريح له، أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، على أهمية تعزيز الشراكات البحثية والتكنولوجية مع الجهات المعنية، قائلاً: "نحن نسعى جاهدين لتوطيد علاقاتنا مع مختلف المؤسسات والمراكز البحثية، بما يسهم في تبادل الخبرات وتطوير المشاريع البحثية المشتركة، ويدعم جهودنا في خدمة المجتمع والارتقاء بالبحث العلمي."
حضر اللقاء من جانب الجامعة الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد فهمي البنداري، مدير مركز التنمية التكنولوجية بالجامعة ووكيل كلية الهندسة.
ومن جانب مركز بحوث وتطوير الفلزات الدكتور أسامة فؤاد قائم بأعمال أمين عام مركز بحوث وتطوير الفلزات، الدكتور ايمن حمادة رئيس المكتب الفني بمركز بحوث وتطوير الفلزات، الدكتورة علياء سالم منسق وحدة موازنة البرامج والأداء بمركز بحوث وتطوير الفلزات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة حلوان مركز بحوث وتطوير الفلزات رئيس جامعة حلوان مرکز بحوث وتطویر الفلزات
إقرأ أيضاً:
ألسن عين شمس تستضيف فعالية ثقافية عن أدب جابرييل جارثيا ماركيث
استقبلت الدكتورة يمنى صفوت، وكيل كلية الألسن لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في جامعة عين شمس والقائم بتسيير أعمال عميد الكلية، السفيرة لوث إلينا مارتينيث كساب، سفيرة جمهورية كولومبيا بالقاهرة، خلال الفعالية الثقافية التي نظمها قسم اللغة الإسبانية بالتعاون مع سفارة جمهورية كولومبيا بالقاهرة.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، وتحت إشراف الدكتورة ربم الكباريتي، مدير رابطة خريجي جامعة عين شمس.
وأكدت الدكتورة يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بتيسير أعمال عميد الكلية، اعتزاز الكلية بتوطيد التعاون الأكاديمي والثقافي بين جامعة عين شمس والجامعات الكولومبية. وأوضحت أن كلية الألسن تمتلك منظومة أكاديمية متميزة تشمل أقسامًا لغوية متعددة، ومعامل لغات مجهزة بأحدث التقنيات، إضافة إلى برامج تدريبية وبحثية تدعم دمج التكنولوجيا في التعليم. كما أشارت إلى استعداد الكلية لبحث فرص تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتعزيز الأنشطة المشتركة التي تسهم في دعم التواصل الثقافي بين الشعبين المصري والكولومبي.
وبدأت الفعالية بكلمة الدكتورة رحاب عبد السلام، رئيس قسم اللغة الإسبانية، التي أكدت أهمية التعاون الثقافي بين جامعة عين شمس وجمهورية كولومبيا، مشيدةً بدور السفارة في تعزيز الروابط الأكاديمية والثقافية مع كلية الألسن.
وتطرقت الدكتورة رحاب عبد السلام إلى القيمة العالمية لأدب جابرييل جارثيا ماركيث، مشيرةً إلى أن أعماله تجاوزت حدود أمريكا اللاتينية لتصبح جزءًا من التراث الإنساني العالمي، وإلى نقاط التشابه بين الأدبين العربي والكولومبي في تناول التجارب الإنسانية والعواطف والتقاليد وعمق الارتباط بالمجتمع والبيئة.
وقدمت سعادة السفيرة لوث إلينا مارتينيث كساب المحاضرة الرئيسية؛ حيث اصطحبت الحضور في جولة أدبية عبر عالم ماركيث، موضحة السمات الجمالية والإنسانية في نصوصه، وما تتضمنه من قيم أخلاقية ومجتمعية، إلى جانب الاستخدام الخلاق لعنصر الخيال ودمجه في الواقع اليومي، مما أسّس لمدرسة الواقعية السحرية في الأدب العالمي.
وأكدت السفيرة أن الجانب الأخلاقي في أدب ماركيث يستمد جذوره من منظومات ثقافية متعددة، ومن بينها القيم الراسخة في الثقافة المصرية منذ الحضارة الفرعونية، مثل احترام الآخر، والحفاظ على البيئة، ودعم قيم التضامن الاجتماعي، وهي قيم تشكل أساسًا مهمًا للتقارب الثقافي بين الشعوب.
وفي ختام الندوة، قامت السفيرة بزيارة مكتب عميد الكلية، حيث استقبلتها الدكتورة يمنى صفوت، وقدّمت لها عرضًا موجزًا عن الإمكانات الأكاديمية والتكنولوجية التي تتميز بها كلية الألسن، وفرص التعاون الدولي المتاحة. وأعربت السفيرة عن تقديرها لهذه الجهود، مؤكدة رغبتها في دراسة سبل تعزيز التعاون بين الجامعات الكولومبية وكلية الألسن في مختلف المجالات الأكاديمية والثقافية.
واختُتمت الفعالية وسط حضور واسع من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، في إطار جهود الكلية لتعزيز التواصل الثقافي والانفتاح على التجارب الأكاديمية العالمية.