اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.. حكماء المسلمين يدعو للعمل على الحد من الظاهرة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، أن الإسلام هو دين الرحمة والسلام والتسامح والاحترام المتبادل بين جميع البشر على اختلافهم وتنوعهم.
اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبياودعا حكماء المسلمين في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، المؤسسات الدولية ووسائل الإعلام العالمية إلى ضرورة العمل على الحد من ظاهرة الإسلاموفوبيا التي تمثل تهديدًا خطيرًا للسِّلم الاجتماعي والاستقرار العالمي.
قال خالد عمران، أمين دار الفتوى بدار الإفتاء المصرية إن أبرز ما تم تداولته مراكز الأبحاث وممثلى الأمم ولجنة الأمن ، والمفوضية الأوروبية هو الإثناء على التجربة المصرية فى مواجهة التطرف منها طبيعة الشعب المصري الرافض للتطرف والتشدد بالإضافة لمواجهة الدولة المصرية لكافة أشكال العنف والتطرف من جميع الزوايا والاتجاهات وكافة المستويات .
وتابع أن المؤسسات الدولية أثنت أيضا على تضافر الجهود المصرية لمواجهة التطرف الدينى لان دول العالم تعانى منه أيضا وتم تبادل كافة وجهات النظر للخروج بسفينة العالم لبر الأمان .
الإفتاء: مؤتمر مركز سلام يستهدف تنسيق الجهود بين مؤسسات مكافحة التطرف حول العالم
قال الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك جهود متتالية بذلها أطراف كثيرة لمكافحة ومواجهة التطرف، مثل ما بذلته الجهد الذي بذلته دار الإفتاء المصرية عبر سنوات منذ عام 2015، عندما دشنت مركز مرصد لمكافحة التطرف ومرصد للإسلاموفوبيا، وتوجت التقارير بإنشاء مركز سلام لمكافحة التطرف.
وأضاف عمران ، أن المركز أصدر إصدارات ودورات تدريبية، وجاء وقت التنسيق والتوأمة بين المراكز الذي تبذل هذا الجهد في العالم، ففي الأمس ترأس مفتي الجمهورية ورشة عمل في مؤتمر الإفتاء الدولي الأول لمركز"سلام"لدراسات التطرف، بهدف تنسيق الجهود التي تبذل في المراكز البحثية حول العالم لمواجهة التطرف في العالم.
وتابع، أن التطرف ظاهرة تضر الأمن العالمي والأمن الوطني والأمن الإقليمي، وبالتالي فإن المؤتمر استهدف تنسيق الجهود بين مختلف المؤسسات، مشيرًا إلى أن المؤسسة التي ترعاه هي الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ومركزها "سلام"، التي تعتبر أحد مؤسسات دار الإفتاء المصرية ويرأسها مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسلاموفوبيا أحمد الطيب الإسلام مجلس حكماء المسلمين دار الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
حكم الذهاب للعمل بدون الاغتسال من الجنابة.. ماذا قال الفقهاء؟
ورد سؤال عن حكم خروج الجُنب من بيته إلى العمل دون أن يغتسل، وهل تلعنه الملائكة في هذه الحالة؟
أوضح الفقهاء أن الجُنب لا تلعنه الملائكة بمجرد خروجه من المنزل، لكن إن خرج إلى عمله وترك الصلاة، فقد وقع في غضب الله ولعنته، وارتكب كبيرة من الكبائر، لذا يجب عليه أن يغتسل ويؤدي الصلاة قبل الذهاب إلى العمل.
أما إذا حدثت الجنابة بعد أداء صلاة الفجر، فيجوز له الخروج من المنزل وهو جُنب بشرط أن يدرك الاغتسال قبل خروج وقت الظهر، أي لا يُفوِّت الصلاة بسبب تأخير الغسل.
وعن حكم تأخير غسل الجنابة، أجابت دار الإفتاء المصرية بأن الغسل لا يجب فورًا، وإنما يجب عند ضيق وقت الصلاة، وذلك كما بيَّن العلامة الشبراملسي في "حاشيته على نهاية المحتاج"، حيث قال إن الغسل لا يجب على الفور إلا إذا كان الوقت المتبقي للصلاة لا يكفي إلا لأدائها، فحينها يجب الغسل فورًا، لا لذاته وإنما لأداء الصلاة في وقتها.
ومع ذلك، يُستحب للجُنب إذا أراد أن ينام أو يأكل أو يعاود الجماع، أو إذا اضطر للخروج من منزله، أن يتوضأ، استنادًا إلى ما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "نعم، وكان يتوضأ" في إشارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم عندما ينام وهو جُنب.
كما أشار العلامة المرداوي في كتاب "الإنصاف" إلى استحباب غسل الفرج والوضوء للجُنب إذا أراد النوم أو الأكل أو الجماع مرة أخرى.
وفيما يتعلق بالنية أثناء غسل الجمعة، أكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية أن النية ليست ركنًا أساسيًا من أركان الغسل، فيجوز لمن هو جُنب أن يغتسل لصلاة الجمعة دون نية رفع الجنابة، ويُجزئ هذا الغُسل عن غسل الجنابة، وفقًا لمذهب الأحناف.
وقد استشهدت اللجنة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم:
"من اغتسل يوم الجمعة وغسّل، وبكّر وابتكر، ودنا واستمع وأنصت، كان له بكل خطوة يخطوها أجر سنة صيامها وقيامها."
حكم تأجيل غسل الجنابة لليوم التالي
أما عن تأخير الغسل من الجنابة لليوم التالي، فقد أوضح العلماء أن ذلك لا يجوز إذا كان سيؤدي إلى ضياع الصلوات، فالجُنب لا يجوز له أن يُضيِّع الصلوات بسبب تأخير الغسل.
ويجوز له أن يغتسل ويصلي مباشرة دون وضوء منفصل، بشرط استحضار نية الوضوء أثناء الغسل.