الرئاسة الفلسطينية تحذر من قرار تل أبيب بشن عملية في رفح
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
الرئاسة الفلسطينية تشدد على إلزام الاحتلال بتنفيذ القرارات الدولية والانسحاب من غزة
حذرت الرئاسة الفلسطينية من قرار حكومة الاحتلال بشن عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة وارتكاب مجزرة جديدة، واستكمال جرائم التهجير بحق الشعب الفلسطيني، مشددة على ضرورة وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، وإلزام الاحتلال بتنفيذ القرارات الدولية.
اقرأ أيضاً : "صحة غزة": ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 31,490 شهيدا منذ 7 أكتوبر
كما الرئاسة الفلسطينية، في بيان الجمعة، بسرعة تدخل الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي، وتحمل مسؤولياتهم لمنع هذا العدوان الخطير.
وكان مكتب رئيس وزراء الاحتلال أعلن أن بنيامين نتنياهو صدق على خطط العملية العسكرية في رفح.
فيما أفاد ديوان رئاسة وزراء الاحتلال، الجمعة، بأن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو صدق على خطط لشن عملية في رفح.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: رفح غزة عدوان الاحتلال فلسطين الرئاسة الفلسطینیة فی رفح
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في عواصم أوروبية تنديداً باستمرار العدوان الصهيوني على غزة
الثورة نت/..
شهدت مدن وعواصم أوروبية، موجة متصاعدة من التظاهرات الشعبية اليوم السبت، رفضاً لاستمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وتنديدًا بالصمت الدولي تجاه الكارثة الإنسانية التي تعصف بأكثر من مليوني فلسطيني محاصرين منذ نحو عامين.
ووفق وكالة “قدس برس”، شهدت العاصمة الفرنسية باريس، خروج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع، حاملين الأعلام الفلسطينية، ورافعين لافتات تطالب بإنهاء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان القطاع.
ودعا المتظاهرون إلى فرض مقاطعة شاملة على الاحتلال الإسرائيلي، سياسيًا واقتصاديًا، وإلى اتخاذ خطوات حاسمة لرفع الحصار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود.
وفي لندن، احتشد عشرات الآلاف أمام البرلمان البريطاني، مطالبين بوقف فوري للعدوان، ووقف إمداد “إسرائيل” بالسلاح والدعم السياسي.
وندد المحتجون بما وصفوه “تواطؤ الحكومة البريطانية في جرائم الاحتلال”، مطالبين بمحاسبة المسؤولين “الإسرائيليين” أمام المحاكم الدولية.
فيما شهدت المظاهرات في العاصمة الألمانية برلين، تصعيدًا من قبل قوات الأمن، حيث تم فض عدد من الوقفات الاحتجاجية بالقوة، واعتُقل عدد من النشطاء.
وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أوروبية أخرى، من بينها ميلانو وروما في إيطاليا، حيث طالب المتظاهرون بوقف العلاقات الثنائية مع “إسرائيل”، وفرض عقوبات على الاحتلال.
وفي ستوكهولم، استخدم المحتجون الوسائل الرمزية والفنية لتجسيد المعاناة اليومية التي يواجهها المدنيون في غزة، مؤكدين أن “الشعوب الأوروبية لن تقف صامتة أمام ما يجري من جرائم”.
وفي مدن هولندية مثل سخيدام وأمستردام، رفع المتظاهرون شعارات تدعو إلى فتح المعابر المغلقة والسماح بوصول المساعدات إلى غزة، كما طالبوا حكومتهم باتخاذ موقف أكثر جرأة تجاه الانتهاكات “الإسرائيلية” المتواصلة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 يرتكب العدو الاسرائيلي، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.