خالد سلك : حالة متأخرة كما القحاطة جميعاً
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
++ مراعاة لحرمة هذا الشهر الكريم نرجو أن نتجاوز بعض صفات هي أليق بأن تتصدر رموز قحط ((الله يكرم السامعين)) ازدراءًا يستحقونه..
++ إذن نشير إليه بخالد عمر يوسف أو خالد سلك لقبه الذي اشتهر به….
++ خالد سلك هذا خرج علينا بتصريح غريب مفاده أن ((الدعم السريع لا مستقبل له))…
++ قال بذلك بعد ساعات من تحرير قواتنا المسلحة للإذاعة والتلفزيون في يوم سيخلده الشعب السوداني باعتباره نهاية التمرد بإذن الله تعالى وبركاته…
++ إذ أنه وبعد مضي أقل من يوم منيت المليشيا المتمردة بهزائم متلاحقة في كل من جنوب الحزام حيث استسلمت أعداد كبيرة منهم دون مواجهات ثم كانت معركة المناقل الشرسة التي تلقت فيها المليشيا ضربة موجعة دمرت معظم أسطولها ثم كانت ملحمة بابنوسة حيث كبدتها قواتنا النظامية خسائر كبيرة وصادمة وأخيراً التدوين الدقيق من قبل سلاح الطيران والمدفعية لارتكازاتها في جزيرة توتي ما جعلها تعجل بخيار الانسحاب تم كل ذلك في تزامن عجيب يكشف قدرة قواتنا النظامية علي سحق هذا التمرد والقضاء عليه…
++ تصريحه هذا يكشف عن حالة نفسية وعصبية وإحباط يسيطر عليه جعله يمارس الإسقاط يهزئ ناطقاً بما هو معلوم للكافة بالضرورة ولم يأت بجديد أو يضيف للحاصل جديداً…
++ خالد سلك حاله من حال عبدالله حمدوك يمثلان دوماً رؤية الدويلة حين تخرج تصريحاتهما تعبر عن وجهة نظر مخابراتها على وجه الدقة دون زيادة أو نقصان…
++ من المفيد أن نذْكر ونذكّر دوماً أن تغييراً جديداً ستسلكه الدويلة وهي وقف دعم ومساندة المليشيا المتمردة بعد فشل الاستثمار فيها والخسائر المادية والمعنوية الكبيرة التي منيت بها…
++ هاهي بعد فشل مشروع الهالك حميدتي ((العسكري)) في الاستيلاء على السلطة وتصفية المؤسسة العسكرية وإحلال المليشيا محلها جيشاً وطنياً للبلاد،، قررت امتطاء صهوة ((الحكم المدني)) لكن عدم التوفيق والسداد الذي ظل ملازماً لها في السودان جعلها تتبني حمدوك رغم أن الشعب السوداني يمقت مجرد ذكر اسمه ويعتقد جازماً أنه أسوأ من الهالك حميدتي وبالتالي يصعب تسويقه أخلاقياً وسياسياً بديلاً للهالك…
++ حين تصل الإمارات إلي مكمن تلك الحقيقة تكون قواتنا المسلحة حسمت ما تبقى من جيوب تمرد لتتفرغ لملاحقة هؤلاء الهوانات جنائياً وسيكون بالضرورة في مقدمة هؤلاء المجرمين ((حمدوك ؛؛ سلك؛؛ عرمان؛؛ مريم الصادق،، برمة؛؛ فكي منقة؛؛ الواثق زوج زينب الصادق المهدي ؛؛ الصديق المهدي؛؛ صلاح مناع؛؛وبقية النكرات الهوانات))٠٠٠
++ تصريح خالد سلك لا قيمة له ولا فائدة منه تذكر فإن كان قد هدف منه محاولة القفز من مركب المليشيا الغارق فإنه لن ينفعه ذلك وإن كان قد قاله كلام ((ساكت)) فإن ذلك مجلبة للسخرية والاستخفاف التى رأيناها تحاصرها من كل فج عميق…
++ اكتشف الشعب السوداني عيباً جوهرياً في كل من عرمان وسلك ومريم وفكي منقة وهي حبهم للتصريحات الصحفية بسبب أو دون سبب خاصة حين يستفزون مع قدرة فائقة في التعبير الأجوف القاءًا للكلام على عواهنه دون أن يلقوا له بالا فيرتد علي نحورهم سخرية واستهزاء وتندراً واستخفافاً…
++ حالة سلك متأخرة تحتاج لأخصائي أمراض نفسية وعصبية يقدر له ((الدوز)) المناسب وبأسرع ما يمكن قبل أن يستفحل الأمر ويصعب السيطرة عليه…
عمر كابو
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: خالد سلک
إقرأ أيضاً:
FP: ترامب لا يتبع النهج المنصوص عليه تجاه إسرائيل
استبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تل أبيب من أول جولة خارجية في الشرق الأوسط رغم استمرار تعهداته بحماية المصالح الإسرائيلية.
ونشرت مجلة "فورين بوليسي" تحليلا للزميلة في "ستيمسون سنتر"، إيما أشفورد، قالت فيه إن الأمر الوحيد المؤكد أكثر من شروق الشمس من الشرق وغروبها في الغرب هو أن الرئيس الجمهوري سيدعم "إسرائيل" دائما، وأن الرؤساء الديمقراطيين سيفعلون الشيء نفسه إلى حد كبير، بينما يُلامون على عكس ذلك.
وأضاف التحليل أنه مع ذلك، يزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشرق الأوسط، ولا تشمل زيارته "إسرائيل"، على الرغم من ضغوط حكومة نتنياهو عليه للقيام بذلك، وقد تفاوض مؤخرا على وقف إطلاق النار مع الحوثيين في اليمن، رغم أن نيتهم المعلنة هي مواصلة ضرب الاحتلال، وحتى أنه أقال (ترامب) مستشاره للأمن القومي، مايك والتز، ويُقال إن ذلك يعود جزئيا إلى خطيئة تنسيق ضربات محتملة على المواقع النووية الإيرانية مع مسؤولين إسرائيليين دون استشارته.
وأوضح أنه قد لا يكون ترامب على وشك الانفصال تماما عن "إسرائيل" - وبالتأكيد ليس للأسباب الإنسانية التي يأملها الكثير من اليساريين - ولكن يبدو جليا بشكل متزايد من سلوكه أن شعار "أمريكا أولا" قد لا يشمل استثناء الاحتلال في المحصلة.
وتابع أنه "يمكن للمرء أن يُغفر له توقعه سياسة مؤيدة بشدة لإسرائيل من هذه الإدارة. ففي نهاية المطاف، خلال فترة ولاية ترامب الأولى، شكّل صهره جاريد كوشنر (الذي كان والده صديقا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو)، وكبار المانحين المؤيدين لإسرائيل مثل شيلدون أديلسون، وزمرة قوية من المستشارين المؤيدين لإسرائيل داخل البيت الأبيض (جون بولتون) وفي الكابيتول هيل (السيناتور ليندسي غراهام)".
وأضاف "لم تكن سياسات إدارته الأولى لتحظى بشعبية أكبر لدى حكومة نتنياهو. فقد ألغى ترامب خطة العمل الشاملة المشتركة، وفرض عقوبات "الضغط الأقصى"، بل وزاد الضغط العسكري على إيران، مما أدى إلى هجمات انتقامية واسعة النطاق مع وكلاء إيران في العراق وسوريا وأماكن أخرى، وبلغت ذروتها باغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني".
وأشار إلى أنه على الجانب الدبلوماسي، نقل ترامب السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس، بينما سعت اتفاقيات أبراهام لأول مرة إلى السماح لدول الخليج وإسرائيل بإخراج تعاونهما الناشئ ضد إيران من الظل. لم يكن من الممكن أن تكون الأمور أفضل بالنسبة لإسرائيل.
وأكد أنه هذا السبب كان الافتراض السائد بين معظم مراقبي السياسة الخارجية خلال الحملة الرئاسية هو أن ترامب سيكون داعما لـ"إسرائيل" دون أدنى شك إذا أعيد انتخابه؛ بالنسبة للناخبين، لم يقدم تباينا كبيرا مع سياسات الرئيس وقتها جو بايدن.
وأضافت أنه في الواقع، على الرغم من رفض عدد من الناخبين التقدميين والأمريكيين العرب التصويت للمرشحة الديمقراطية للرئاسة ونائبة الرئيس آنذاك، كامالا هاريس، احتجاجا على موقف إدارة بايدن من الحرب في غزة، إلا أنهم تعرضوا للسخرية إلى حد كبير لتلميحهم إلى أن ترامب قد يكون أفضل حالا. ويبدو أن انتقال ترامب للسلطة، بتعيين صقور جمهوريين مؤيدين لإسرائيل مثل مايك هاكابي وماركو روبيو ووالتز، قد أثبت صحة هذا الافتراض.
وقال إنه مع ذلك، أثبت ترامب منذ اليوم الأول تقريبا أن هذا الافتراض، إن لم يكن خاطئا، فهو على الأقل ناقص. حتى قبل يوم التنصيب نفسه، نسبت الإدارة الجديدة الفضل لنفسها في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. ورغم أن العديد من تفاصيل الاتفاق قد توسطت فيها إدارة بايدن، إلا أن الأمر تطلب قدرة ترامب على الضغط على الإسرائيليين من خلال وسيطه الشخصي، ستيف ويتكوف، لإتمام الصفقة.
وتابع أن انهار وقف إطلاق النار في النهاية بسبب تجدد القصف الإسرائيلي، لكن الإدارة تواصل الضغط على إسرائيل لتقديم تنازلات لتحرير الرهائن، وخاصة أولئك الذين يحملون الجنسية الأمريكية.
وأضاف التحليل أن الفجوة بين ترامب ونتنياهو كانت أوسع ما تكون بشأن إيران. خلال فترة ولاية ترامب الأولى، كان هو وفريقه متفقين إلى حد كبير على سياسة إيران، حيث كثفوا الضغط ودرسوا الخيارات العسكرية. وأشارت إلى أنه ومع ذلك، من الواضح أن الرئيس والمحيطين به يشعرون أن هذا لم يحقق النتائج المرجوة. فبدلا من ممارسة أقصى قدر من الضغط، تنتهج الإدارة هذه المرة أسلوب إبرام الصفقات بهدف بدء المفاوضات. على سبيل المثال، تم تشديد بعض العقوبات قبل أن تعيد الإدارة فتح المفاوضات بشأن المسألة النووية؛ وأدت الضربات الموسعة على الحوثيين في النهاية إلى تراجع الإدارة ووقف إطلاق النار، ويشكو المسؤولون الإسرائيليون من أنهم خارج دائرة هذه القرارات المهمة.
وذكر أنه بالمثل، تشير مجموعة متنوعة من التسريبات إلى وجود خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية. وتدفع الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو باتجاه مثل هذه الضربات، وقد ألمحت مرارا إلى أنها ستنفذها بمفردها دون الولايات المتحدة، أو حاولت إقناعها بالانضمام إلى الهجوم، إلا أن إدارة ترامب أبدت حتى الآن عزوفا ملحوظا عن القيام بذلك. وبالنظر إلى افتراض ما قبل الانتخابات بدعم غير مشروط لإسرائيل، يبدو ترامب مترددا بشكل مفاجئ في بعض أولويات نتنياهو الأمنية الأساسية.
وأكد أنه من المهم عدم المبالغة في تفسير هذا التحول فقد واصلت إدارة ترامب بيع الأسلحة لإسرائيل لاستخدامها في غزة، ولم تبذل سوى جهود ضئيلة نسبيا للضغط على الإسرائيليين في مسائل تتعلق بالاحتياجات الإنسانية أو وصول وكالات الإغاثة. وعلى الصعيد الداخلي، استخدمت الإدارة قانون الهجرة كسلاح ضد المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، حيث سجنت العديد من الطلاب الأجانب لمشاركتهم في احتجاجات جامعية، وألمحت في المحكمة إلى أن دعم غزة يُشبه دعم حماس.
وقال إن ترامب نفسه أعرب عن دعمه للتهجير المتعمد للفلسطينيين من قطاع غزة، وهو أحد أكثر الإجراءات المروعة التي اقترحتها عناصر من الحكومة الإسرائيلية، ورغم أنه جاء بلمسة ترامبية - في هذه الحالة فيديو غريب حقا تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي لريفييرا غزة بعد إعادة الإعمار، ويضم تمثالا ذهبيا شاهقا للرجل نفسه - إلا أن التهجير المتعمد للمدنيين من منطقة صراع لا يزال جريمة حرب بموجب القوانين الدولية المقبولة على نطاق واسع.
وأضاف أنه ومع ذلك، من بعض النواحي، يوضح هذا التناقض سبب تفرد نهج ترامب تجاه إسرائيل: فهو يعمل على محور تحليل مختلف تماما عن معظم نقاشات السياسة الخارجية الأمريكية. فهو لا يدعم إسرائيل بشكل مطلق، ولكن تركيزه على القضايا الإنسانية ومسألة الحقوق الفلسطينية ليس كذلك أيضا. بل يبدو أنه يفي بالفعل بشعار حملته: سياسة "أمريكا أولا" التي تعطي الأولوية للمصالح الأمريكية.
وتابع أن هذا النهج يضعه على خلاف مع العديد من أسلافه - ومعظم مجتمع السياسة الخارجية في واشنطن العاصمة. يتعامل معظم الرؤساء ومستشاريهم مع السياسة الإسرائيلية بحذر؛ إذ لا يزال نطاق العلاقات الأمريكية الإسرائيلية سؤالا شائكا، إذ ينطوي على عقود من مفاوضات عملية السلام الصعبة، واعتبارات سياسية داخلية، وألغام سياسية وخطابية. حتى صانعي السياسات الداعمين لإسرائيل على نطاق واسع - أو الذين تتوافق آراؤهم مع شريحة من المجتمع الإسرائيلي دون أخرى - قد يجدون أنفسهم يُصوَّرون على أنهم غير داعمين بما فيه الكفاية.
وقال إن على سبيل المثال، واجهت إدارة أوباما صعوبة في الترويج للاتفاق النووي الإيراني لتوضيح سبب اختلاف المصالح الأمريكية والإسرائيلية حول هذه المسألة، واستقرت جزئيا على الأقل على الحجة القائلة بأن حكومة نتنياهو لا تمثل الاحتياجات الأمنية الحقيقية لإسرائيل. بينما كانت إدارة بايدن حريصة للغاية على تجنب الألغام الخطابية والسياسية عندما يتعلق الأمر بإسرائيل لدرجة أنها كانت تخشى التدخل. بدلا من ذلك، منحت نتنياهو إلى حد كبير كل ما طلبه بينما كانت تتذمر سرا للصحفيين من تعنت الزعيم الإسرائيلي.
وأشار إلى أن ترامب وويتكوف لا يكترثان بهذه المسائل السياسية الدقيقة. إنهما يبحثان فقط عن أفضل صفقة لواشنطن. في الواقع، قد يكون هذا أغرب ما في الوضع برمته، وترامب لا يعارض ما تفعله إسرائيل في غزة، وقد أوضح أنه لن يضغط على إسرائيل لوقف الحرب، خاصة بعد إطلاق سراح آخر الرهائن الأمريكيين. من المرجح أن تواصل إدارته قمع المتظاهرين في الجامعات والجماعات ذات التوجهات التقدمية التي تنتقد إسرائيل.
وقال إن مع ذلك، لن يكون هو نفسه ملزما بالقواعد نفسها. ورغم أنه يرغب في اتفاق سلام في غزة، أو توسيع اتفاقيات أبراهأم لتشمل السعودية، أو اتفاق نووي مع إيران مقبول من إسرائيل، إلا أنه يبدو واضحا بشكل متزايد أنه مستعد للانسحاب إذا لم يتحقق ذلك. قد لا يضغط ترامب على إسرائيل بشأن إيران أو غزة أو المستوطنات أو أي شيء آخر، لكنه مستعد تماما لتوقيع اتفاقيات دون مشاركة إسرائيل وتركها تتولى عواقبها.
واختتم التحليل بأنه ليس غريبا أو غير مألوف في الاعتراف بتباين المصالح بين الحلفاء أحيانا. ومع ذلك، سيكون من المفارقة حقا أن يكون ترامب هو الشخص الذي يقود تحالفا أمريكيا إسرائيليا أكثر متانة، وفي العقود الأخيرة، فقد القادة الأمريكيون، بطرق عديدة، القدرة على إخبار الحكومة الإسرائيلية متى تتجاوز حدودها. ولكن، كما يوضح ترامب، فإن هذا النهج لا يتوافق دائما مع وضع المصالح الأمريكية في المقام الأول، إذا استمر على هذا النهج، فقد يكون الوقت قد حان للتخلي عن افتراض أن مبدأ "أمريكا أولا" يستثني إسرائيل.