وزير الصحة يؤكد مضي الحكومة بتسريع إنجاز المشاريع المتلكئة وافتتاحها
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد وزير الصحة، صالح الحسناوي، اليوم الجمعة، (15 آذار 2024)، ان الحكومة ماضية بتسريع إنجاز المشاريع الصحية المتلكئة وافتتاحها.
وقال الحسناوي، في تصريح للوكالة الرسمية تابعته "بغداد اليوم"، إن "زيارتينا مع رئيس الوزراء إلى نينوى والبصرة تضمنتا الاطلاع على واقع الخدمات ومراحل تطبيق البرنامج الحكومي".
وبين "اطلعنا على الخدمات المقدمة في مختلف الأقضية في الموصل ومركزها وسنجار وربيعة وكذلك في تلعفر، وتم افتتاح عدد من المشاريع مثل مستشفى ربيعة ووضع حجر الأساس للمدينة السكنية في الغزلاني وجرت مناقشة واقع الخدمات في قضاءي سنجار وتلعفر، إضافة إلى حل مشاكل من قبل رئيس الوزراء، تتعلق ببعض المشاريع".
وأضاف، "أما ما يخص زيارة البصرة فهي تضمنت متابعة البنية التحتية ومشروع البنية التحتية المرحلة الثالثة في قضاء المدينة، كذلك المدينة الطبية في قضاء عز الدين سليم ناحية عز الدين سليم، إذ تضم المستشفى 138 سريراً بالإضافة إلى مركز سرطاني ومركز غسيل كلى ومركز أمراض دم فضلاً عن ثلاثة مراكز صحية، وأيضاً افتتاح مصنعين: المصنع الأول مصنع الحديد والصلب درفلة، والثاني مصنع الأسمدة الكيمياوية، إضافة إلى اجتماعات لرئيس الوزراء مع مجلس المحافظة وبعض الفعاليات المدنية والسياسية".
وتابع الحسناوي، أن "الزيارتين جاءتا للاطلاع على الواقع الخدمي ومراحل تطبيق البرنامج الحكومي وافتتاح مشاريع ووضع حجر الأساس لمشاريع أخرى، فضلاً عن تسريع المشاريع المتلكئة وافتتاحها والحكومة ماضية بهذا الاتجاه".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
من الأمم المتحدة.. «وزير الصحة» يؤكد على دعم مصر الكامل والمتواصل للشعب الفلسطيني
ألقى الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، كلمة جمهورية مصر العربية، أمام الهيئة العليا لمجلس وزراء الصحة العرب في دورته الـ62، والمنعقدة بمقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف، بحضور الدكتور صالح مهدي الحسناوي وزير الصحة بالجمهورية العراقية، ورئيس الدورة الحالي للمجلس، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالمجلس، وعدد من المسؤولين الدوليين المعنيين بالشأن الصحي.
وفي مستهل كلمته، أعرب الدكتور خالد عبد الغفار، عن سعادته بالمشاركة في أعمال هذه الدورة التي تأتي في إطار تعزيز العمل العربي المشترك، ومواجهة التحديات الصحية المتصاعدة التي تواجه الدول العربية، مؤكدًا أهمية العمل على بناء أنظمة صحية عربية أكثر صمودًا واستدامة.
وخلال كلمته، استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، عدة ملفات ذات أولوية، وعلى رأسها الوضع الصحي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا دعم مصر الكامل والمتواصل للشعب الفلسطيني، وإدانة كافة الاعتداءات التي طالت المنشآت الصحية والطواقم الطبية في قطاع غزة والضفة الغربية، داعيا الدول الأعضاء إلى استمرار تدفق المساعدات الطبية والإنسانية العاجلة دون انقطاع، مؤكدا أهمية استمرار عمل «اللجنة الصحية العربية للتأهب والاستجابة للطوارئ» لاسيما في ظل الأزمات الحالية التي تشهدها المنطقة العربية، وعلى رأسها قطاع غزة.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، على أهمية دعم الأنظمة الصحية في جزر القمر، والصومال، والسودان، تلك الدول التي لا تزال تعاني من تداعيات الكوارث الطبيعية والبشرية، مشيرًا إلى ضرورة الإسراع في تلبية احتياجاتها الصحية العاجلة.
وفي سياق آخر، شدد الدكتور خالد عبد الغفار، على أهمية إقرار استراتيجية عربية موحدة للسياحة العلاجية والاستشفائية، انطلاقًا من التجربة الرائدة لجمهورية مصر العربية في هذا المجال، وجهودها في العمل على تحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وأشار رئيس للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، إلى ضرورة تطوير منظومة خدمات نقل الدم بين الدول العربية، من خلال بناء القدرات وعقد ورش العمل، وتشكيل لجنة عربية لوضع خطط طوارئ إقليمية في هذا المجال الحيوي، كما اقترح إنشاء منصة إلكترونية عربية لبرنامج الطبيب الزائر، تتيح تبادل الكفاءات الطبية بين الدول العربية وتعزز فرص التدريب والتشغيل للأطباء العرب.
وفي سياق متصل، رحب الوزير بالاستراتيجية العربية لتعزيز اقتصاديات الصحة (2025- 2030)، والتي تهدف إلى الاستخدام الأمثل للموارد وتحديد الأولويات الصحية الأساسية بما يحقق تغطية صحية شاملة.
وتطرق نائب رئيس مجلس الوزراء إلى جهود الدولة المصرية في مكافحة المخدرات، لافتا إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإدمان 2024- 2028 بالتعاون بين مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، داعيا إلى تبني رؤية عربية شاملة لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.
ونوه إلى أن الوكالة العربية للدواء، أصبحت قاب قوسين أو أدنى من أن تصبح كيانًا فاعلًا على المستوى العربي، يحقق الأمن الدوائي ويوحد الجهود البحثية والتنظيمية في قطاع الأدوية، مثمنًا جهود كافة الدول الأعضاء والأمانة العامة لجامعة الدول العربية في دعم هذا المشروع الحيوي.
وفي ختام كلمته، تقدم الدكتور خالد عبد الغفار بخالص الشكر والتقدير لـ أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والسفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بمجلس وزراء الصحة العرب، ولجميع القائمين على إنجاح أعمال الدورة الحالية، متمنيًا دوام التوفيق والعمل المشترك لخدمة المواطن العربي.