القاهرة- متابعات- قال المستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، إن الرئيس محمود عباس، سيلتقي بنهاية شهر تموز/ يوليو الجاري بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، في القاهرة. وأضاف الخالدي في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين)، أن ما يسعى الرئيس عباس لتحقيقه من اللقاءات التي يجريها هو “تحصين الجبهة الفلسطينية، والعربية، وأصدقاء شعبنا، في مواجهة فاشية وعنصرية دولة الاحتلال وعمل جبهة دولية تحت مظلة الامم المتحدة من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين”.

ومن المقرر أن يلتقي الرئيس عباس، اليوم الثلاثاء، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في العاصمة أنقرة، التي وصلها أمس، في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام. وقال الخالدي، إن “محادثات هامة ستجري بين الرئيس ونظيره التركي في قصر الرئاسة، على أن يعقب ذلك مؤتمر صحفي يستعرض نتائج اللقاء”. وأوضح الخالدي أن هذه المحادثات “ستبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وآخر مستجدات القضية الفلسطينية على الساحة الدولية، وكذلك أهمية إسناد شعبنا، وتوفير الحماية له، وحشد الدعم الدولي لفلسطين”، متوقعاً أن يكون هناك دور قريب من تركيا بالخصوص، إلى جانب بحث قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

عباس يلتقي رئيسة وزراء إيطاليا ويشدد على رفض تهجير فلسطينيي غزة

روما – شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على رفضه التهجير من قطاع غزة، وضرورة تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القطاع.

جاء ذلك خلال لقائه رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني في العاصمة روما، امس الجمعة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

واستعرض عباس مع ميلوني آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأكد أهمية تنفيذ المرحلة الثانية من “خطة ترامب” لتتمكن دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة في القطاع والذهاب لإعادة الإعمار، بحسب “وفا”.

واستطرد أن الوصول إلى هذه المرحلة ينبغي أن يشمل “تسليم سلاح حركة الفصائل المسلحة الأخرى، ووجود شرطة فلسطينية واحدة، والانسحاب الإسرائيلي من غزة”.

كما أكد الرئيس الفلسطيني موقفه الرافض للتهجير وضرورة تحقيق التهدئة الشاملة في الضفة الغربية لوقف الاستيطان ومحاولات الضم.

وشدد في هذا السياق على ضرورة “وقف إرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، ووقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية”.

ومنذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة الفصائل وإسرائيل حيز التنفيذ رسميا، ضمن خطة قدمها الرئيس ترامب مكونة من 20 بندا، إلا أن إسرائيل تخرقه يوميا من خلال انتهاكاتها المتواصلة.

وخلفت حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، واستمرت عامين، أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بـ 70 مليار دولار.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية إيطاليا يلتقي الرئيس الفلسطيني عباس ويؤكد دعم وقف إطلاق النار في غزة
  • الرئيس عباس يتكفل برعاية الطفل وسام بدران من مخيم جباليا
  • الرئيس عباس يمنح الناشط الإيطالي سولومون عوفاديا مواطنة الشرف الفلسطينية
  • الرئيس الفلسطيني يلتقي عدد من القيادات ورؤساء الأحزاب الإيطالية
  • عباس يلتقي رئيسة وزراء إيطاليا ويشدد على رفض تهجير فلسطينيي غزة
  • بعد تباطؤ التضخم الشهر الماضي.. هل يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة قبل نهاية 2025؟
  • الرئيس عباس: سنعقد انتخاباتنا البرلمانية والرئاسية خلال سنة بعد انتهاء الحرب
  • الرئيس المصري يضع شروطًا للقاء نتنياهو وترامب!
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الأنجولي
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: مقاومة العدو الاسرائيلي حق أصيل وخيار وطني لابديل عنه