إطلالة أسيل عمران في سحور ديور بدبي وصورة تجمعها بأحمد مالك
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
كعادة الدار الفرنسية الراقية الشهيرة، فقد نظمت دار أزياء ديور العريقة سحورا رمضانيا فاخرا ضم ألمع الأسماء العربية من الشرق الأوسط على المائدة، حيث تنوع الحضور بين نجمات عالم الجمال والموضة والأزياء وال"سوشال ميديا"، حيث اعتادت الدار الفرنسية الأيقونية على إقامة مائدة سحور في كل عام في شر رمضان الكريم.
ومن أبرز الحاضرات في السحور الرمضاني المميز لهذا العام، كانت أسيل عمران، وقد تألقت بإطلالة خاطفة إليك تفاصيلها.
أطلت الفنانة السعودية أسيل عمران، والتي تمثل كسفيرة عن دار (Dior) في الشرق الأوسط عن فئات العطور والجمال والمكياج والأزياء والمجوهرات حديثا أيضا على سجادة استقبال السحور الرمضاني لهذا العام.
حيث كانت من أبرز الحاضرين وقد اختارت أسيل إطلالة رقيقة ومميزة باللون الذهبي عامة من تصميم دار ديور، حيث أطلت بتنورة "ماكسي" بقصة "سيمي كلوش" ومحبوكة بغرز من الخيوط الذهبية الفاخرة التي أضفت الكثير من الأناقة إليها.
اقرأ ايضاًونسقتها مع "توب" محبوك (Knitted) بنفس الخيوط بغرز واسعة وصغيرة بأسلوب الدار الفرنسية الراقية، كما نسقته مع قميص صوفي "كارديغان" (Cardigan) مفتوح مع أزرار أمامية مع أكمام طويلة، وأكملت أسيل طلتها بحذاء "كيتين هيلز" بنفس اللون الذهبي، ونسقت إكسسوارات إطلالتها كاملة مع حقيبة يد لامعة من الجلد الأسود، وتركت شعرها المالس منسدلا بأنوثة.
وقد ظهرت أسيل بصورة إلى جانب النجم المصري وسفير الدار الجديد أحمد مالك، والذي اعتمد غطلالة أنيقة وراقية باللون ال"بيج" الغامق حيث أطل بجاكيت وسروال كلاسيكيين باللون البيج بالإضافة ل"بولو شيرت" باللون الكريمي الفاتح ونسق الإطلالة مع "سنيكر" من ديور.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إطلالات المشاهير إطلالة أسيل عمران أحمد مالك
إقرأ أيضاً:
نبض الدار براءات اختراع الزراعة لدينا..
بدأنا الاهتمام بالزراعة لتوفير الأمن الغذائي للبلاد، وتحسبا لظروف عالمية متقلبة وصراعات وهيمنة هنا وهناك. لا أدري مدى الاهتمام ببراءات الاختراع الخاصة بالزراعة، لكن من المؤكد أننا بحاجة شديدة إلى ذلك إذا أردنا أن نسرع بتوفير الأمن الزراعي، وكثافة الإنتاج وتجويده، والتغلب على الآفات والأمراض الزراعية، وتوسيع أنواع الزراعات ورقعتها، وترشيد الإنفاق.
حاليا بدأنا بزراعة القمح، ولدينا شح في المياه في بعض الأماكن رغم توفر الأراضي الزراعية فيها، فنحن بحاجة إلى براءات اختراع تعطينا قمحا قليل الحاجة إلى المياه لنزيد رقعة زراعة القمح في أرجاء البلاد، وقمحا مكافحا للآفات الزراعة التي تزداد مع حرارة الصيف.
وإذا جئنا إلى الليمون العماني، فإذا لم نصل إلى علاج مكنسة العجوز، فعلى الأقل تحقيق براءات اختراع لليمون عماني خال من المرض، والأمر محتاج إلى متابعة الطفرات التي تحصل أثناء زراعة الليمون العماني، لاختبارها واختبار قدرتها على مكافحة الآفة أو خلوها منها، ثم إكثارها ونشرها.
لاحظت نمو نبتة ليمون عماني في حديقة منزلنا بدون أن نزرعها، فقد نبتت بدون ماء أو عناية، وعندما بدأت تكبر اعتنى بها المزارع، فكبرت وأصبحت تعطي ليمونا عمانيا كبيرا وكثير العصير، خالية من مكنسة العجوز، فكرت بنقلها إلى المزرعة، ثم خفت من موت الشجرة، فقمت بجمع بذورها وتنبيت الشتلات منها، مرة ومرتين لم تنمو الشتلات رغم موسم النمو، وكان الأمر غريبا، ثم فجأة وفي غير الموسم نمت شتلتان، وأنتظر أن تكبر كي أقوم بزراعتها، حتى أرى هل ستبقى خالية من مكنسة العجوز كأمها! تكثر الطفرات الزراعية أمام أعيننا، فقد لاحظت نمو شتلة نخل من نواة تمر، وبدون سقي، فأردت قلعها، فالسائد لدينا أن "الفلحة" على الأغلب لاتعطي إلا فحلا، وإذا كانت أنثى فإنها تأخذ سنوات طويلة إلى أن تثمر.
وأنا أرغب بقلعها لاحظت أنها أنثى وأنها أخرجت طلعا، احترت، فالذي أعرفه أن الأمر قد يستغرق ٤ سنوات على الأقل كي تعطي الأنثى الطلع، قام المزارع بتنبيتها، وانتظر كي أرى الثمر ونوعه، فخبرتي في مجال النخيل صفر.
فإذا كنا نحن الذين لا ناقة لنا ولا جمل في مجال الزراعة نلاحظ هذه الأمور، فما بالنا بمركز البحوث الزراعية الذي لانكاد نسمع له صوتا في مجال براءات اختراع المجال الزراعي.
نسمع عن براءات اختراع زراعية في القصور السلطانية، لكن مركز البحوث الزراعية وجمعية الزراعة صامتان.
الرطب والليمون والفافاي والموز وجوز الهند والقمح والرمان والورد، وكل المحاصيل التي نرجو منها عائدا اقتصاديا مجزيا تدعونا لأن نهتم ببراءات الاختراع الزراعية وتكثيرها وتنويعها إذا رغبنا بزراعة حقيقية، وبرقم جيد يضاف إلى الناتج القومي.