شيرين رضا تكشف سبب انفصالها عن عمرو دياب
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
كشفت الفنانة شيرين رضا، عن سبب انفصالها عن المطرب عمرو دياب، قائلة: "تزوجنا 3 سنوات، ولكن الانفصال حدث بعد أن أصبحت الحياة بيننا مستحيلة".
إعلانات رمضان 2024| "حكايتنا حلوة" قصة التعاون الأول بين عمرو دياب ومنة القيعي عمرو دياب يُسعد جمهوري الأهلي والزمالك في حفل نهائي كأس مصر بالسعودية
وقالت “ رضا” خلال تصريحاتها مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "العرافة"، المذاع عبر فضائية "النهار"، اليوم الجمعة، إنها انفصلت عن الفنان عمرو دياب لأنها لم تكن قادرة على الاستمرار في الحياة معه.
وتابعت : "مبقتش قادرة أشتري دماغي أكتر من كده، والكلام ده حصل من زمان أوي، ومش بحب أشيل من حد".
وأشارت رضا إلى أنهما كانا كثيري الشجار، لذلك انفصلا حتى لا يخسران بعضهما كصديقين، معقبة : "وقت الانفصال كنا بنتخانق والحياة بيننا مكنتش لذيذة وأفضل ننفصل ونبقى أصدقاء على إننا نكمل حياة والمشكلات تكبير بيننا وبعد كده منقدرش حتى نبص في وش بعض".
شيرين رضا: "عمرو دياب دخل بابا غرفة النوم وقاله عاوز أتجوز بنتك"
وتحدثت عن بعض ذكرياتها مع زوجها السابق الفنان عمرو دياب، قائلة: "صحى بابا من النوم وقاله عاوز أتجوز بنتك، وبابا وافق بعد ما دخل عليه غرفة النوم".
وواصلت رضا "تزوجت عمرو دياب 3 سنوات، وغنى لي كل الأغاني اللي أصدرها في هذه الفترة .. هيغني لمين تاني؟! ده أنا كنت أدبحه".
وأتمت حديثها : "لم أكن أشعر بالغيرة من ملاحقة البنات لعمرو دياب، أنا مش بغير لأن الغيرة مش بتوجع غير صاحبها، فأنا تزوجت من شخص معروف ومشهور ولازم يكون له معجبين، ولو قعدت كل شوية أسأل أنا اللي هتعب لأنه كده كده هيفضل حواليه نسوان، واخترت أن أثق في عمرو دياب بدلا من الغيرة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيرين رضا عمرو دياب المطرب عمرو دياب الفنان عمرو دياب عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
نتائج غير متوقعة.. أبحاث تكشف رابطا خفيا بين جهازك الهضمي والنوم
أظهرت أبحاث حديثة أن جودة النوم لا تقتصر على كونها وظيفة دماغية فحسب كما كان يُعتقد سابقًا، بل تنطلق من أعماق الجهاز الهضمي، فقد كشفت دراسة نشرها موقع "ScienceAlert" أن الميكروبيوم المعوي، وهو مجموعة الميكروبات التي تعيش في الأمعاء، يلعب دورًا جوهريًا في تنظيم أنماط النوم والمزاج والإيقاع البيولوجي للجسم.
يحتوي الجهاز الهضمي على ما يقرب من 100 تريليون ميكروب تنتج مواد كيميائية تؤثر مباشرة على الدماغ، مما يساعد في التحكم بمواعيد النعاس والاستيقاظ. ويُعد محور "الأمعاء–الدماغ" الرابط الأساسي بين الجهازين، وهو شبكة معقدة من الإشارات العصبية والهرمونية والمناعية، حيث يشكّل العصب الحائر أحد الممرات الرئيسية لهذا الاتصال.
الدراسات تشير إلى أن تنشيط العصب الحائر يساهم في تهدئة الجهاز العصبي وتحسين انتظام ضربات القلب، مما يساعد الجسم على الوصول إلى نوم أكثر عمقًا واستقرارًا. ويؤدي الميكروبيوم دورًا أوسع، إذ لا يقتصر فقط على هضم الطعام، بل يساهم أيضًا في إنتاج نواقل عصبية بالغة الأهمية، مثل السيروتونين الذي ينظم الحالة المزاجية ودورة النوم، والميلاتونين المسؤول عن استدعاء النوم، وناقل "غابا" العصبي الذي يعمل كمهدئ طبيعي.
عندما يكون الميكروبيوم متوازنًا، تعمل الإشارات الكيميائية بشكل طبيعي، مما يساعد على استقرار الساعة البيولوجية للجسم. لكن في حال حدوث أي خلل في توازن الميكروبيوم، أو ما يُعرف باضطراب الميكروبيوم (Dysbiosis)، يصبح الدماغ أقل قدرة على إدارة أنشطة النوم، مما يؤدي إلى الأرق والاستيقاظ المتكرر أثناء الليل. كما كشف الباحثون أن هناك علاقة وثيقة بين التهاب الأمعاء واضطرابات النوم؛ إذ يؤدي التلف الذي يُصيب بطانة الأمعاء نتيجة النظام الغذائي غير الصحي أو التوتر أو الحساسية إلى تسريب جزيئات التهابية في مجرى الدم. هذه الجزيئات تهاجم مراكز مهمتها تنظيم النوم في الدماغ وتسبب اختلالاً في نظام النوم.
الأشخاص المصابون بحالات مثل القولون العصبي أو حساسية الغلوتين أو التهابات الأمعاء يعانون غالبًا من صعوبة في النوم بسبب ارتفاع نسبة الالتهاب وزيادة مستويات الكورتيزول، وهو هرمون يُعرف بدوره في تيقظ الجسم. كما أشارت الدراسة إلى أن العلاقة بين الأمعاء والتوتر والنوم هي حلقة مفرغة؛ فالإجهاد يؤثر على صحة الميكروبيوم، مما يؤدي إلى انخفاض البكتيريا المفيدة وزيادة القلق. هذا القلق يؤثر بدوره على جودة النوم، بينما تؤدي قلة النوم إلى ارتفاع الكورتيزول، مما يزيد من اضطراب الأمعاء.
وقد توصل الباحثون إلى أن كسر هذه الدائرة يتطلب تحسين صحة الأمعاء أولاً ،وللقيام بذلك تم اقتراح بعض الخطوات العملية والبسيطة، مثل:
- تناول أطعمة غنية بالبريبايوتيك، كالشوفان والموز والبصل.
- إدماج الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والكيمتشي لزيادة نسبة البكتيريا النافعة.
- تقليل استهلاك السكريات والمنتجات الغذائية المعالجة بشدة التي تعزز نمو البكتيريا الضارة.
- شرب كميات كافية من الماء لدعم عملية الهضم.
- الالتزام بجداول زمنية منتظمة لتناول الوجبات لتنظيم إيقاع الساعة البيولوجية.
- ممارسة تقنيات تخفيف التوتر كالتأمل أو الرياضة.
خلصت الدراسة إلى أن رحلة النوم العميق لا تبدأ عند الذهاب إلى السرير فقط، بل ترتبط ارتباطًا وثيقًا بما يحدث داخل الأمعاء على مدار اليوم. ففي ظل ميكروبيوم صحي ومتوازن، يتم إرسال إشارات مسكنة للعقل تُهدئ الجهاز العصبي وتقلل من الالتهابات، مما يسمح للدماغ بالانتقال إلى نوم هادئ ومريح.
وأكدت الباحثة منال محمد من جامعة ويستمينستر البريطانية، التي قادت هذه الدراسة: حين تستعيد الأمعاء توازنها الطبيعي، يستعيد الجسم قدرته الفطرية على الاسترخاء، مما يجعل النوم عميقًا ومجددًا للطاقة.