بعد فشل حملتهم المغرضة ضد الخطاط ينجا.. أعداء النجاح يسقطون في أجندات أجنبية معادية!
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
بقلم: محمد بنعلي
بعد فشل حملتهم الدعائية المغرضة ونشرهم لسيل من الاتهامات الباطلة والأكاذيب، ضد الخطاط ينجا ومحاولة التشويش على المسار التنموي الهام الذي انخرطت فيه جهة الداخلة – وادي الذهب، والنتائج المحققة على أرض الواقع، خاصة بعد انطلاقة النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية للمملكة الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس نصره الله، يبدو أن أصواتا ناشزة تستهدف رئيس مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب الخطاط ينجا وصل بهم المطاف لاستعمال أساليب قذرة أخرى، ونقل أحقادهم وصراعاتهم الضيقة بربط اتصالات بأحد الانفصاليين وأعداء الوحدة الترابية للمملكة، كالعميل “بدر العيدودي” الذي يبدو من خلال تسجيلاته المنشورة في قناته على اليوتوب أنه يقيم في إسبانيا، ويخدم أجندات المخابرات العسكرية الجزائرية، من خلال تحريضه على عزل الريف والصحراء المغربية عن المملكة والتشكيك في تنمية الأقاليم الجنوبية، ووصف الأعيان والمنتخبين في الصحراء بأنهم فقط متواطئون مع المخزن من أجل تأكيد مغربية الصحراء…
إن أعداء النجاح الذين لا يتقنون سوى خطابات العدمية والتبخيس والبكاء على الأطلال، أرادوا مرة أخرى ومن خلال قنوات خارجية معادية للوحدة الترابية، نشر ادعاءات مغلوطة ووصف وضعيات وهمية لا توجد سوى في مخيلتهم، للتشويش مرة أخرى على المسار الهام الذي انخرطت فيه جهة الداخلة – وادي الذهب وتبخيس المجهودات التنموية والمكتسبات المحققة على أرض الواقع بهذه الجهة، والاستمرار في محاولاتهم اليائسة لتوريط رئيس الجهة الخطاط ينجا والمساس بسمعته وشخصيته ووطنيته التي تبقى فوق كل اعتبار، لتصفية حساباتهم الضيقة وأحقادهم الدفينة، دون معرفة خطورة مثل هذه الانزلاقات الغير محسوبة العواقب والسقوط في أجندات المخابرات الجزائرية وأعداء الوحدة الترابية للمملكة !.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الخطاط ینجا
إقرأ أيضاً:
مستشار سفارة فنلندا: الاقتصاد الدائري ضرورة للنمو وتجربة نوكيا في مصر جاهزة للتوسع
أكد تابيو نولا، المستشار التجاري بسفارة فنلندا في القاهرة، أن التحول نحو الاقتصاد الدائري وكفاءة استخدام الموارد لم يعد خياراً ترفيهياً، بل أصبح "ضرورة ملحة" لتحقيق النمو المستدام سواء على المستوى المحلي أو العالمي.
جاء ذلك خلال كلمته في فعالية استعراض نتائج مشروع "التحول إلى الاقتصاد الدائري" (Switch to CE)، الذي تدعمه فنلندا وتنفذه منظمة اليونيدو.
وأوضح "نولا" أن سعادة فنلندا بدعم هذا المشروع تنبع من إيمانها بأن الاقتصاد الدائري هو المستقبل، مشيراً إلى أن التجربة الفنلندية تعتمد على التعاون الوثيق بين الحكومة، والشركات، والأوساط الأكاديمية، والمجتمع المدني، لوضع حلول مشتركة مبنية على العلم والتخطيط طويل الأمد.
وأضاف: "عندما تضع الحكومات أطر عمل واضحة ويمكن التنبؤ بها، يتشجع قطاع الأعمال على الاستثمار وتطوير تقنيات جديدة، مما يخلق فرص عمل في قطاعات حيوية مثل الإصلاح، وإعادة الاستخدام، وإعادة التصنيع".
وفي سياق حديثه عن التقدم المحرز في مصر، خصّ "نولا" بالذكر زيارته الأخيرة لمركز "نوكيا" الجديد لتجديد معدات شبكات المحمول في مصر.
وعلق قائلاً: "لقد كنت منبهراً للغاية برؤية العمليات تتم على أرض الواقع.. وعلى الرغم من أن البداية قد تكون صغيرة، إلا أن المفهوم قد أثبت نجاحه وفعاليته، وهو الآن جاهز تماماً لمرحلة التوسع (Scale-up)".
واعتبر أن مشروع "Switch to CE" يمثل "رأس حربة" ومحضناً للأفكار، حيث يمهد الطريق لمزيد من المبادرات المستقبلية في مصر التي يمكنها تكرار هذا النجاح، مؤكداً أن الابتكار والعقلية الصحيحة هما الوقود الحقيقي لإطلاق هذا التحول.
واختتم "نولا" كلمته بتوجيه التحية لشركاء النجاح، وعلى رأسهم الحكومة المصرية (وزارة الاستثمار والتجارة)، ومنظمة اليونيدو، وشركاء القطاع الخاص، لدورهم المحوري في إثبات أن الاقتصاد الدائري قابل للتطبيق ومربح في السوق المصرية.