قبل زيارتها.. أجندة زيارة رئيسة وزراء إيطالية للقاهرة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كشفت جيورجيا ميلوني، رئيسة الوزراء الإيطالية، عن زيارتها المرتقبة إلي القاهرة، من أجل توقيع اتفاق بين أوروبا ومصر للتعاون والتنمية، على غرار اتفاق أبرمته إيطاليا مع تونس في عام 2023 وتسكمل مع دول شمال القارة.
وسترافقها في الزيارة كلا من :" رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين،و رئيس الوزراء البلجيكي الكسندر ديكرو و ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية".
وأوضحت ميلوني، في تصريحات صحفية لها، أن الاتفاق الذي سيتم توقيعه في القاهرة سيكون مشابها للاتفاق مع تونس، مشيرة إلي أن التوقيع سيتضمن برامج زراعية وتدريبية بالإضافة إلى "سلسلة من اتفاقيات التعاون في مجالات الصحة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والاستثمارات".
وصرحت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، فيرلي نويتس، أن فون دير لاين "ستلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي".
وأشارت إلى أن هذه الزيارة "تأتي في سياق المناقشات حول تعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر".
إيطاليا وتونس
مع ارتفاع عمليات عبور المهاجرين من تونس إلى إيطاليا في عام 2023، أبرم ميلوني ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، صفقة مع الزعيم المتزايد في البلاد، الرئيس قيس سعيد، مع التركيز بشكل كبير على وقف عبور المهاجرين.
وفي مذكرة تفاهم وقعت في 16 يوليو، أعلن الاتحاد الأوروبي عن شراكة واسعة النطاق شملت 105 ملايين يورو (112 مليون دولار أمريكي) مخصصة لمراقبة الحدود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيطاليا مع تونس أوروبا ومصر المهاجرين من تونس الرئيس قيس سعيد الاتحاد الأوروبي تونس
إقرأ أيضاً:
خلاف بين المفوضية الأوروبية والنمسا حول مراكز إعادة اللاجئين في إفريقيا بسبب حقوق الإنسان
رفضت وزيرة العدل النمساوية آنا شبورير إقامة مراكز إعادة المهاجرين في الدول الإفريقية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان لديها وفضلت دول مثل تركيا والبلقان.
وفي المقابل تصر المفوضية الأوروبية على اقتراح إقامة مراكز اللجوء في إفريقيا في دول مثل رواندا وأوغندا.
وأصرت وزيرة العدل في تصريح لها اليوم الأربعاء على إنشاء مثل هذه المراكز في بلدان مجلس أوروبا خارج الاتحاد الأوروبي وتشمل تركيا وغرب البلقان.
ولم يوافق مفوض الهجرة في الاتحاد الأوروبي ماجنوس برونر على اقتراح الوزيرة وقال إن هناك أيضًا دولًا إفريقية تحترم حقوق الإنسان، مشددا على ضرورة أن تكون هناك مسألة تغيير حقيقي للنظام في سياسة الهجرة.