حصلت سفن سلاح البحرية الروسي على وسيلة فعالة للدفاع الجوي، وهي منظومة "بانتسير – إم إي" البحرية للصواريخ والمدافع المضادة للجو.

وقالت مجلة " أرميسكي ستاندارت" الروسية إن تلك المنظومات ستحل محل منظومتي "كاشتان و" كاشتان – إم" في سلاح البحرية الروسي. وأوضحت المجلة أن المنظومات الثلاث من هذا النوع التي تسلمتها البحرية الروسية مؤخرا هي المنظومات الوحيدة في العالم التي تجمع في برج واحد بين الصواريخ الحديثة المتعددة الأنظمة وأسلحة المدفعية.

إقرأ المزيد مسيّرة "الصياد" الروسية الثقيلة تحلّق بصحبة إحدى الطائرات من أسرة "سوخوي" (فيديو)

وإن القدرة المدمّرة في "بانتسير – إم إي" ستزيد عن قدرة سابقتها "كاشتان - إم" بمقدار 3 – 4 أضعاف.

ويمكن أن تنصب منظومة "بانتسير – إم إي" في غالبية السفن الحربية الروسية التي تزيد إزاحتها عن 500 طن وكذلك في سفن دول خرى. وهي تضمن الحماية من أي ضربات توجّهها شتى أنواع الأسلحة الهجومية الموجودة والمستقبلية وفي جميع مجالات استخدامها.

وقد بلغت نسبة احتمال إصابة الأهداف، لا سيما بالصواريخ المضادة للسفن والمسيّرات الجوية، 100% عمليا. وبمقدور المنظومة كذلك التصدي لهجمات الزوارق الصغيرة الحجم التي تعجز عن الاقتراب من السفينة في حال تزويدها بمنظومة "بانتسير" البحرية. كما يمكنها إصابة الأهداف الساحلية والسفن الحربية.

وتستطيع المنظومة إطلاق النيران إلى 4 أهداف مهاجمة في آن واحد وضمان منطقة تدمير بطول حتى 20 كيلومترا وارتفاع 15 كيلومترا.

يذكر أن منظومة "بانتسير" البحرية للدفاع الجوي تم نصبها لأول مرة على متن سفينة الصواريخ "شكفال" ("وابل") من مشروع 22800 ، ثم تم نصبها في كل السفن التي دخلت الخدمة في البحرية الروسية بعد تحديثها.

 المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا سفن حربية صواريخ

إقرأ أيضاً:

السويد تفعّل استراتيجية استخدام الألغام: تسليح تقليدي بوجه تهديدات حديثة

السويد تسعى لتوسيع استخدامها للألغام المضادة للمركبات، في أكبر تحرك من نوعه منذ الحرب الباردة، لمواجهة التهديدات على حدود الناتو وروسيا. ورغم التزامها باتفاقية أوتاوا، ثمة جدل داخلي حول جدوى الاستمرار فيها وسط تنامي الاعتماد على الألغام كأداة دفاع فعالة. اعلان

تستعد السويد لتوسيع قدراتها في نشر واستخدام الألغام الأرضية، في خطوة عسكرية تُعدّ الأوسع من نوعها منذ الحرب الباردة، مع تركيز خاص على تعزيز قدرة الجيش على زرع ألغام على نطاق واسع، وتطوير أنواع جديدة منها، بحسب ما كشفت عنه القوات المسلحة السويدية.

ورغم توقيع السويد على اتفاقية أوتاوا، التي تحظر استخدام الألغام المضادة للأفراد، إلا أن الجيش السويدي يقتصر حالياً على استخدام الألغام المضادة للدبابات والمركبات، مع تنامي نقاش داخلي متجدد حول جدوى البقاء في الاتفاقية، خصوصاً بعد انسحاب بعض الدول المجاورة منها.

تُستخدم الألغام المضادة للدروعكأداة فعالة لإغلاق مناطق واسعة أمام تقدم العدو، لكن منظمات حقوق الإنسان تُبدي اعتراضاً متزايداً على استخدامها، بسبب عدم قدرتها على التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية، فضلاً عن بقاء فعاليتها لسنوات طويلة بعد زرعها.

وقال النقيب أوسكار إلاردت، قائد كتيبة في الجيش السويدي: "الألغام سلاح بسيط نسبياً. يمكن لجندي واحد وباستخدام مجرفة فقط أن يزرع لغماً. وإذا وُضع بشكل جيد، يمكن أن يكون له نفس أثر دبابة، لكن بتكلفة أقل بكثير".

وفي مشهد ميداني عرضته القوات المسلحة، ظهرت دبابات وهي تزرع ألغاماً في صفوف متوازية بهدف عرقلة التحركات البرية عبر الحقول المفتوحة، وهي إحدى التكتيكات المعتمدة لإبطاء اختراقات العدو.

Relatedناشطات "فيمن" يهاجمن "الكرسي المكسور" في جنيف احتجاجًا على استخدام الألغام في أوكرانياشاهد: الألغام الأرضية في سوريا تحصد مزيدًا من الأرواح رغم انتهاء الحربفي اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام... دعوات لبذل المزيد من الجهود لمكافحة الظاهرة

وأضاف سيمون مارنتيل، نائب قائد فصيل: "نحن نستخدم الألغام لتعطيل مرور المركبات، سواء كانت دبابات أو آليات خفيفة. نراقب طبيعة الأرض ونحدد النقاط التي قد يحاول العدو المرور منها، وننشر الألغام بناءً على ذلك الهدف".

لكن الخطورة لا تنتهي بزرعها، إذ أشار مارنتيل إلى أن هذه الألغام "تبقى فعالة إلى أجل غير مسمى، حتى تنفجر أو يتم تفكيكها من قبلنا".

أما النقيب إلاردت، فرأى أن الاعتماد على الألغام مرشح للتزايد، قائلاً: "في ظل وضوح خطوط التماس بين الناتو وروسيا، لن يكون من المنطقي تبادل الأرض مقابل الوقت. نحتاج إلى وسائل تمنع العدو من التقدم بشكل نهائي، والألغام وسيلة فعالة لذلك".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ميناء صحار والمنطقة الحرة يدشن منظومة صحار للاستجابة للطوارئ
  • اجتماع وزاري لمتابعة الموقف الحالي لمنظومة الرقم القومي العقاري
  • شنقريحة أشرف على التمرين التكتيكي .. الجزائر تستعرض لأول مرة منظومة الدفاع الجوي الروسية “إس-400”
  • السويد تفعّل استراتيجية استخدام الألغام: تسليح تقليدي بوجه تهديدات حديثة
  • الذكاء الاصطناعي يعزز دقة التنبؤ بهياكل الأجسام المضادة
  • الضرائب : إطلاق منظومة موحدة لاحتساب ضريبة المرتبات إلكترونيا
  • الفراية: ميناء العقبة يشهد نقلة نوعية بمنظومة الأمن والسلامة العامة
  • وزير الداخلية: ميناء العقبة يشهد نقلة نوعية بمنظومة الأمن والسلامة العامة
  • إدارة الوقت.. كيف تعزِّز الإنتاجية؟
  • مش هتعجز .. أطعمة تحمى من الشيخوخة وعلامات كبر السن