أكدت القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بقطاع غزة (أونروا) إيناس حمدان، صعوبة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة في ظل التحديات والعقبات أمام توزيع المساعدات واستمرار الحرب.

وقالت مسئولة (أونروا) - في مداخلة مع قناة "القاهرة" الإخبارية، اليوم السبت، إن "هناك نقصا حادا في المستلزمات والمواد الغذائية الأساسية بين سكان القطاع حيث لا يدخل القطاع سوى 100 إلى 160 شاحنة في اليوم، في حين أن الاحتياج الفعلي 500 شاحنة يوميا وبشكل منتظم".

وأضافت أن "كل جهود المساعدات تسهم في تخفيف المعاناة في مناطق قطاع غزة خاصة في غزة والشمال، ولكن تظل طرق إنزال المساعدات برا عبر المعابر هي الأكثر سهولة وفعالية والأسرع، خاصة مع وجود أعداد كبيرة من النازحين وأزمة حقيقية خاصة في الشمال".

وناشدت مسئولة (أونروا) بزيادة أعداد الشاحنات التي يتم استقبالها وتسهيل تدفقها إلى غزة والشمال، لافتة إلى أن الوكالة لديها الطواقم التي تمكنها كميات كبيرة من تلك الشاحنات وإيصالها لمراكز التوزيع والإيواء.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أونروا اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل

إقرأ أيضاً:

تأخير إسرائيلي في إدخال المساعدات إلى غزة.. تضليل وتجويع ممنهج

تعمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، تأخير عملية إدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، بعد موافقة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال اجتماع الكابينيت على إدخال المساعدات، عقب 79 يوما من التجويع وتشديد الحصار.

وذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أن "الاحتلال يروّج للسماح بدخول 9 شاحنات مكملات غذائية للأطفال، من أصل 44 ألف شاحنة مساعدات من المفترض إدخالها خلال 80 يوماً من حصار غزة".

وأضاف المكتب الإعلامي أنه "في ظل الحصار المحكم والمجاعة المتفاقمة منذ أكثر من 80 يوماً، نؤكد وبكل وضوح أن أي مساعدات حقيقية لم تدخل إلى قطاع غزة"، مشيرا إلى أن "الاحتلال يُغلق جميع المعابر بشكل كامل، ويمنع إدخال ولو حبة قمح واحدة منذ قرابة ثلاثة أشهر، في سياسة تجويع ممنهجة تستهدف 2.4 مليون إنسان أعزل".

وشدد على أن ادعاء الاحتلال بالسماح لإدخال 9 شاحنات فقط، محمّلة بمكملات غذائية محدودة للأطفال، لا تمثل سوى قطرة في بحر الاحتياجات العاجلة، ولا تلامس الحد الأدنى من متطلبات الحياة.



ولفت إلى أن "قطاع غزة بحاجة يومياً إلى 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود، أي ما مجموعه 44 ألف شاحنة كان يجب أن تدخل خلال 80 يوماً. فما سيدخل (اليوم الاثنين) لا يتجاوز 0.02% من هذا الرقم! هذه المقارنة وحدها كفيلة بكشف حجم الكارثة والنية الإجرامية الكامنة وراء إغلاق المعابر وتجويع السكان".

وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الإنسانية المتواصلة، مطالبا بتحرك عالمي دولي فوري لفتح المعابر دون قيد أو شرط، وإدخال الاحتياجات الإنسانية بالكامل، قبل فوات الأوان.

في غضون ذلك، صرّح منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية، مساء الاثنين، بأنه تم إدخال 5 شاحنات إنسانية تابعة للأمم المتحدة إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم التجاري.

وحصلت "عربي21" على نص رسالة عممتها الأمم المتحدة على موظفيها في غزة، وجاء فيها: "تم إبلاغ الأمم المتحدة من قبل السلطات الإسرائيلية بأنه سيتم السماح بإدخال كميات محدودة من المساعدات إلى غزة ابتداءً من اليوم. نرجو تعاونكم في الحفاظ على النظام لضمان وصول المساعدات وعدم تعطيل تدفقها".

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • مساعدات غزة.. الأمم المتحدة تتسلّم حمولة 90 شاحنة
  • الجوع يفتك بقطاع غزة وسط تدهور مريع في الأوضاع الإنسانية
  • مستوطنون يعترضون شاحنات المساعدات قبل دخولها قطاع غزة
  • الصليب الأحمر: الأوضاع في غزة بلغت نقطة الانهيار التام
  • الاتحاد الأوروبي: على إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • إسرائيل توافق على إدخال 100 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة
  • قطرة في بحر.. إسرائيل تسمح بدخول 100 شاحنة فقط لغزة
  • القطاع يحتاج 500.. الاحتلال يسمح بإدخال 9 شاحنات فقط
  • تأخير إسرائيلي في إدخال المساعدات إلى غزة.. تضليل وتجويع ممنهج
  • الأونروا: 92 % من منازل غزة دُمرت أو تضررت جراء العدوان الإسرائيلي