قال وسيم مشتهي مدير البرامج الإنسانية بمؤسسة أوكسفام، من غزة، إنّ القرار بإدخال شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مرحب به في كل الأحوال، لكن الحديث عن 9 أو 30 شاحنة محملة بالمواد الأساسية لا يلبي احتياجات السكان في قطاع غزة، موضحا أن المعابر مغلقة منذ أكثر من 3 أشهر، بالتالي، فإن الاحتياج عالي جدا.

   

الهلال الأحمر الفلسطيني: الأوضاع الصحية في غزة كارثية والمجاعة واقع حقيقينتنياهو: سنسيطر على كل غزة.. ونقترب من الخط الأحمر في الأزمة الإنسانيةوزير المالية الإسرائيلي: جيشنا لن يبقي حجرا على حجر في غزةإعلام إسرائيلي: إدخال 30 شاحنة مساعدات يوميا إلى غزة هذا الأسبوع

وأضاف «مشتهي»، خلال مداخلة هاتفية قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ قطاع غزة يتطلب مزيد من شاحنات المساعدات الإنسانية ذات الأصناف المتنوعة بما يشمل الغذاء والدواء ومتطلبات المياه والصرف الصحي في قطاع غزة، مشيرا إلى أنّ معظم العائلات الفلسطينية غير قادرة على الوصول إلى الغذاء، إذ أنه غير متوفر في الأسواق المحلية.                        

وتابع: «فكرة قيام الاحتلال الإسرائيلي بمسئولية توزيع المساعدات تعتبر آلية لا تتماشى مع قواعد العمل الإنساني التي نعمل بها، ونحن في مؤسسة أوكسفام نعمل تحت مظلة المؤسسات الدولية في قطاع غزة، وحتى هذه اللحظة، لا يوجد قرار بالمساهمة بهذه الآلية خاصة أنها تعرض المواطنين قي غزة للخطر».                    

طباعة شارك أوكسفام غزة قطاع غزة الاحتلال

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوكسفام غزة قطاع غزة الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجوع يهدد نحو 22 مليون مواطن.. السودان يواجه مجاعة متزايدة!

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، خفض حصص الغذاء المقدمة للمجتمعات السودانية المتضررة من المجاعة، اعتبارًا من الشهر المقبل، نتيجة نقص التمويل المتواصل، في خطوة تهدد ملايين المدنيين بالجوع الشديد.

وأوضح روس سميث، مدير قسم التأهب والاستجابة للطوارئ في البرنامج، خلال اتصال عبر الفيديو من روما، أن الحصص ستُخفض بنسبة 70% للمجتمعات التي تواجه المجاعة، و50% لتلك المعرضة لاحتمال المجاعة، مشيرًا إلى أن الوضع المالي للبرنامج سيصل إلى مرحلة حرجة للغاية بحلول أبريل المقبل.

وقال سميث: “عائلات تعاني من المجاعة منذ أشهر، وواجهت فظائع جماعية، وتعيش الآن في أماكن مكتظة، ولا تتلقى سوى دعم محدود للغاية”، مؤكدًا أن نقص الخدمات الصحية وعيش النازحين في ملاجئ هشة مصنوعة من القش يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.

ويشهد إقليم دارفور مستويات متصاعدة من المجاعة وسوء التغذية، ويتوقع أن تتفاقم الأزمة مع حلول فبراير 2026، مع نفاد المخزونات الغذائية واستمرار القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي اندلع عام 2023 وأدخل السودان في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفق الأمم المتحدة.

وأظهر أحدث تصنيف مرحلي متكامل للأمن الغذائي أن نحو 21.2 مليون شخص، أي 45% من سكان السودان، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ما يجعل الأزمة الغذائية واحدة من أكبر التحديات الإنسانية المعاصرة.

وأدى النزاع إلى نزوح مئات الآلاف، حيث فر أكثر من 100 ألف شخص من الفاشر منذ سيطرة قوات الدعم السريع عليها أواخر أكتوبر الماضي، ووصل نحو 15 ألفًا منهم إلى بلدة طويلة المجاورة، بينما يقيم فيها حاليا نحو 650 ألف نازح، بعد قدومهم من مخيم “زمزم” في أبريل الماضي خلال جولات القتال السابقة.

وتأتي هذه التطورات في وقت تفرض فيه المملكة المتحدة عقوبات على قيادات من قوات الدعم السريع في السودان، في محاولة للضغط على الأطراف المتحاربة للحد من العنف وحماية المدنيين، بينما تبقى الاحتياجات الإنسانية هائلة والفجوة بين الموارد المتاحة والاحتياجات الإنسانية ضخمة.

مقالات مشابهة

  • الجوع يهدد نحو 22 مليون مواطن.. السودان يواجه مجاعة متزايدة!
  • الدعم السريع يسمح بدخول مساعدات محدودة إلى الفاشر وسط تفشي المجاعة
  • “يونيسف” تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية
  • غرق 27 ألف خيمة.. كارثة إنسانية في غزة بسبب المنخفض الجوي وتضرر مليون نازح «عاجل»
  • مباشر. غزة تتجمدّ: البرد والمطر يقتلان 14 بينهم أطفال.. ومناشدات أممية عاجلة لإدخال المساعدات
  • مركز التنسيق يدعي تسهّل دخول 30 ألف شاحنة مساعدات إلى غزة
  • توزيع مساعدات عاجلة للأسر المتضررة من الأمطار في المحويت
  • الهلال الأحمر يدفع بـ 9،800 طن مساعدات إنسانية ومستلزمات شتوية عبر قافلة «زاد العزة»
  • الإعلامي الحكومي: تصريحات السفير الأمريكي حوّل شاحنات المساعدات مضللة
  • 30 مليون سوداني بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة