«أوكسفام»: قطاع غزة يواجه المجاعة ويحتاج إلى مساعدات إنسانية عاجلة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
قال وسيم مشتهي مدير البرامج الإنسانية بمؤسسة أوكسفام، من غزة، إنّ القرار بإدخال شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مرحب به في كل الأحوال، لكن الحديث عن 9 أو 30 شاحنة محملة بالمواد الأساسية لا يلبي احتياجات السكان في قطاع غزة، موضحا أن المعابر مغلقة منذ أكثر من 3 أشهر، بالتالي، فإن الاحتياج عالي جدا.
وأضاف «مشتهي»، خلال مداخلة هاتفية قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ قطاع غزة يتطلب مزيد من شاحنات المساعدات الإنسانية ذات الأصناف المتنوعة بما يشمل الغذاء والدواء ومتطلبات المياه والصرف الصحي في قطاع غزة، مشيرا إلى أنّ معظم العائلات الفلسطينية غير قادرة على الوصول إلى الغذاء، إذ أنه غير متوفر في الأسواق المحلية.
وتابع: «فكرة قيام الاحتلال الإسرائيلي بمسئولية توزيع المساعدات تعتبر آلية لا تتماشى مع قواعد العمل الإنساني التي نعمل بها، ونحن في مؤسسة أوكسفام نعمل تحت مظلة المؤسسات الدولية في قطاع غزة، وحتى هذه اللحظة، لا يوجد قرار بالمساهمة بهذه الآلية خاصة أنها تعرض المواطنين قي غزة للخطر».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكسفام غزة قطاع غزة الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجوع يهدد نحو 22 مليون مواطن.. السودان يواجه مجاعة متزايدة!
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، خفض حصص الغذاء المقدمة للمجتمعات السودانية المتضررة من المجاعة، اعتبارًا من الشهر المقبل، نتيجة نقص التمويل المتواصل، في خطوة تهدد ملايين المدنيين بالجوع الشديد.
وأوضح روس سميث، مدير قسم التأهب والاستجابة للطوارئ في البرنامج، خلال اتصال عبر الفيديو من روما، أن الحصص ستُخفض بنسبة 70% للمجتمعات التي تواجه المجاعة، و50% لتلك المعرضة لاحتمال المجاعة، مشيرًا إلى أن الوضع المالي للبرنامج سيصل إلى مرحلة حرجة للغاية بحلول أبريل المقبل.
وقال سميث: “عائلات تعاني من المجاعة منذ أشهر، وواجهت فظائع جماعية، وتعيش الآن في أماكن مكتظة، ولا تتلقى سوى دعم محدود للغاية”، مؤكدًا أن نقص الخدمات الصحية وعيش النازحين في ملاجئ هشة مصنوعة من القش يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.
ويشهد إقليم دارفور مستويات متصاعدة من المجاعة وسوء التغذية، ويتوقع أن تتفاقم الأزمة مع حلول فبراير 2026، مع نفاد المخزونات الغذائية واستمرار القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي اندلع عام 2023 وأدخل السودان في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفق الأمم المتحدة.
وأظهر أحدث تصنيف مرحلي متكامل للأمن الغذائي أن نحو 21.2 مليون شخص، أي 45% من سكان السودان، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ما يجعل الأزمة الغذائية واحدة من أكبر التحديات الإنسانية المعاصرة.
وأدى النزاع إلى نزوح مئات الآلاف، حيث فر أكثر من 100 ألف شخص من الفاشر منذ سيطرة قوات الدعم السريع عليها أواخر أكتوبر الماضي، ووصل نحو 15 ألفًا منهم إلى بلدة طويلة المجاورة، بينما يقيم فيها حاليا نحو 650 ألف نازح، بعد قدومهم من مخيم “زمزم” في أبريل الماضي خلال جولات القتال السابقة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تفرض فيه المملكة المتحدة عقوبات على قيادات من قوات الدعم السريع في السودان، في محاولة للضغط على الأطراف المتحاربة للحد من العنف وحماية المدنيين، بينما تبقى الاحتياجات الإنسانية هائلة والفجوة بين الموارد المتاحة والاحتياجات الإنسانية ضخمة.