أجرى الدكتور  خالد الدستاوى، العضو المتفرغ لشئون شركات التوزيع بالشركه القابضه للكهرباء مصر ، زيارة تفقدية لشركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء حيث كان في استقباله المهندس  إيهاب الفقي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء وذلك لافتتاح مركز خدمة العملاء( بشاير الخير ٣) الذي تم تطويره وتحديثه تماشيا مع خطة الوزارة وتعميم الهوية البصرية الموحدة لمراكز خدمة العملاء وتقديم خدمات متميزة للسادة العملاء .


وأشار المهندس إيهاب الفقي إلى أن مراكز الخدمة المطورة تهدف إلى تحقيق الشفافية ورفع كفاءة العمل والتحول الرقمي تماشيا مع خطة الدولة من خلال تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وكذا استحداث بعض النظم والخدمات التي ستؤدي إلى تحسين مستوى الأداء وزيادة التواصل والتفاعل مع عملاء الشركة.
وترأس الدستاوى اجتماع موسع بالديوان العام بالشركة مع رئيس وقيادات شركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء ناقش من خلالها مستجدات الأحداث والخطوات الاستباقية التي يقوم قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة باتخاذها خلال الفترات المقبلة .
كما تفقد  سير العمل ومتابعة التجهيزات الأخير لمركز البيانات الرئيسي (Data Center)  بالديوان العام بالشركة  والذي يخدم جميع الخدمات والتطبيقات التكنولوجية المختلفة بالشركة.  
ورافق العضو المتفرغ لشئون شركات التوزيع خلال زيارته  المهندس خالد غمري - رئيس قطاعات الشئون الفنية والمهندسة إنصاف أمين محمود - رئيس قطاعات شبكات التوزيع والمحاسب  محمد غنيم - رئيس قطاعات الشئون المالية والموارد البشرية والمحاسب محمد الجمل- رئيس قطاعات الشئون التجارية والمهندسة سلوى عبد الرحمن - مستشار الشركة لشبكات التوزيع والمحاسب  علاء عبدالعليم - المستشار التجاري للشركة والأستاذ مصطفى درويش – رئيس قطاع شئون مكتب رئيس مجلس الإدارة والأستاذ  إبراهيم فكار - رئيس قطاع الأمن ولفيف من قيادات الشركة  ومن الشركة القابضة لكهرباء مصر كلا من المهندسة صفاء عبد الرحمن رئيس قطاع نظم المعلومات، والمهندس  أحمد الشيوي رئيس قطاع الخدمات الذكية   وأثنى سيادته على الجهود المبذولة من قيادات الشركة من تقدم الأعمال أثناء زيارته التفقدية لقطاعات الشركة المختلفة.
 

IMG-20240316-WA0019 IMG-20240316-WA0022 IMG-20240316-WA0025 IMG-20240316-WA0018 IMG-20240316-WA0028

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الكهرباء مركز خدمة العملاء الإسکندریة لتوزیع الکهرباء رئیس قطاعات رئیس قطاع IMG 20240316

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يتجه لتجميد مخططي المدينة الإنسانية وزيادة مراكز التوزيع

يتجه الاحتلال الإسرائيلي إلى إلى تجميد خطط المدينة الإنسانية التي كان من المقرر تشييدها في جنوب قطاع غزة بهدف محاصرة أكثر من 600 ألف فلسطيني فيها تمهيدا إلى تهجيرهم، وذلك يشمل وقف خطط مضاعفة مراكز توزيع المساعدات، وهو ما وصف بأنه نتيجة "قرارات اتُخذت في اللحظة الأخيرة".

وذكر موقع "واينت" (الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرنوت) الإسرائيلي أن الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي دفعت إلى "اتخاذ خطوة أحادية متعلقة بتقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، بعدما كان من المفترض أن تكون بندًا محوريًا في اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار الذي يجري التفاوض عليه.

وقال الموقع: "ضغوط سياسية، ارتجالات، وقرارات مصيرية بشأن مستقبل القطاع. المبادرات الإسرائيلية المذعورة التي اتُخذت خلف ظهر مجلس الوزراء نهاية الأسبوع الماضي لزيادة المساعدات لغزة، ارتجلت سرًا في الأيام الأخيرة. هدفها الرئيسي هو وقف الانجراف العالمي ضد إسرائيل بسبب حملة حماس الناجحة للتجويع. مع ذلك، يُظهر تحقيقٌ أجريناه أن هذه ليست سوى حلول مؤقتة، بينما تم تعليق مبادرات جديدة أخرى، مثل المدينة الإنسانية في رفح، وتوقف الترويج لها".

وأضاف "يُظهر سلوك القيادة السياسية تجاه غزة منذ آذار/ مارس مدى افتقار إسرائيل لأهداف استراتيجية واضحة وقرارات بعيدة المدى بشأن مستقبل القطاع. تمامًا كما حدث في أول نقاش عقيم حول هذا الموضوع في مجلس الوزراء في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، والذي تناول خططًا لإخلاء قطاع غزة من حماس، والذي أُجِّل إلى أجل غير مسمى دون اتخاذ أي قرارات".


وأوضح أنه "الآن، وكما هو مكتوب، يتبين أن مبادرة محلية ظهرت الشهر الماضي - الفكرة المثيرة للجدل المتمثلة في إنشاء مدينة إنسانية لمئات الآلاف من الفلسطينيين على أنقاض رفح كخطوة أولى نحو رحيلهم الطوعي، تُدفن هي الأخرى".

وذكر أنه "بعد أن أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين بوضع خطة بديلة للمشروع، وغضبًا من فشل الجيش في التخطيط لبناء مدينة غزة خلال أسابيع قليلة، لم يُطرح هذا البديل على الإطلاق، وكادت القيادة السياسية أن تنسى أمره. وصرح مصدر أمني رفيع المستوى لصحيفة يديعوت أحرونوت وموقع واينت: لا يوجد قرار بالمضي قدمًا في هذا، ولا توجد خطة بديلة".

وكشف أن "القيادة السياسية كانت على يقين من أنها ستتوصل إلى اتفاق رهائن يتضمن انسحابات من نقاط الفصل في جنوب قطاع غزة، ولذلك يبدو أنها تراجعت عن هذه الخطوة.. وفي الأسابيع الأخيرة، اندهش الجيش لاكتشافه كيف تُفضّل حكومات الغرب، بما في ذلك دول صديقة لإسرائيل، تصديق وزارة الصحة التابعة لحماس على الجانب الإسرائيلي".

ونقل الموقع عن مصدر إسرائيلي: "لم يعد يهمّ ما هي الحقيقة، بل ما تقوله وكيف ينظر إليه العالم. لقد لحق بنا ضررٌ جسيم. المشكلة أن معظم قراراتنا تُتخذ في اللحظة الأخيرة وعلى عجل، بدلاً من المبادرة والتخطيط لمثل هذه التحركات مُسبقًا، وإقناع من يحتاجون إليها في العالم، ومنع وقوع أزمة كهذه ضد إسرائيل مُسبقًا".


وصرح جيش الاحتلال أنه "كان من الممكن تجنب الأوضاع الصعبة في غزة ومزاعم حماس الكاذبة. لو لم توقف إسرائيل دخول المساعدات في شهر آذار/ مارس تقريبًا لأسباب سياسية، كتهديدات الوزراء بحل الائتلاف، لنجحت القيادة السياسية في إقناع العالم والأمم المتحدة بتوزيع الغذاء في الشاحنات العالقة عند معبري زيكيم وكرم أبو سالم".

وأوضح الموقع أنه كشف في أوائل نيسان/ أبريل، عن "مناشدات القيادة السياسية العليا في الجيش لاستئناف المساعدات في أسرع وقت ممكن، لتجنب الأزمات الدولية التي قد تضر بالمجهود الحربي مستقبلًا.. وسخرت الحكومة، حتى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وعد يوم نشر هذا التقرير: لن تدخل حبة قمح واحدة إلى غزة بطريقة تصل إلى حماس".


وذكر أنه "لم تمضِ أسابيع قليلة حتى اضطر سموتريتش إلى التراجع والعودة إلى تعزيز قوة حماس: بدأت عشرات الشاحنات بالدخول إلى شمال قطاع غزة عبر معبر زيكيم بتأخير كبير، وتعرضت للنهب على الفور في بلدة العطارة، وتحولت مراكز توزيع الغذاء الأربعة التي أُنشئت قبل نحو شهرين في وسط وجنوب قطاع غزة، والتي كان سموتريتش فخورًا بها للغاية واعتبرها خطوة تاريخية لا تُنسى، إلى مهزلة قاتلة من جميع النواحي".

وأكد الموقع أن "المؤسسة الأمنية لا تزال تؤمن بهذه المراكز، وتُقدّر أن حماس في منطقة عملها حول خانيونس تعاني من ضعف اقتصادي لعدم قدرتها على السيطرة على شاحنات الغذاء. لذلك، من المتوقع أيضًا أن تُجري إسرائيل المزيد من التحسينات على هذه المراكز، لكن تحقيقًا أجريناه يُظهر أن خطة مضاعفتها وفتح أربعة مراكز توزيع مماثلة في شمال قطاع غزة قد جُمدت ومُهددة بالإلغاء، والسبب: صفقة رهائن مع حماس، التي تُعارض مراكز التوزيع، ستُسقط هذه المبادرة، النتيجة: في شمال قطاع غزة سيستمر نحو مليون غزي في تناول المساعدات التي يتم توزيعها كالعادة عبر شاحنات النقل".

مقالات مشابهة

  • انتشار رائحة غاز قوية في شوارع العمرانية.. شركة تاون جاس توضح الأسباب
  • رئيس اقتصادية قناة السويس: نتطلع للتعاون مع سنغافورة في قطاعات متنوعة
  • الاحتلال يتجه لتجميد مخططي المدينة الإنسانية وزيادة مراكز التوزيع
  • رئيس الوزراء يتابع الاستجابات لشكاوى المواطنين في قطاعات الصحة والمرافق والأسواق
  • وزير الإسكان يلتقي مسئولي شركة HDP لمتابعة موقف مبيعات وتسويق المشروعات
  • وزير التموين يجتمع مع رئيس الشركة العامة لتجارة الجملة لمتابعة موقف المخزون الإستراتيجي
  • "مُزن" تُطلق خدمة التفويض الإلكتروني للخصم المباشر
  • سرقة بيانات عملاء شركة أليانز للتأمين باختراق إلكتروني
  • خاص.. تغييرات موسعة بقيادات شركة القناة لتوزيع الكهرباء
  • محافظ أسيوط يتفقد المركز التكنولوجي بأبوتيج لمتابعة تنفيذ منظومتي التقنين والتصالح