تحدثت الفنانة شيرين رضا، عن مواصفات فتى أحلامها، قائلة: "لازم يستحملني، وأنا شخص مزاجي وأحب شغلي جدا، وعليه أن يتحمل ذلك".

 

وأضافت "رضا"، في حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج "العرافة"، على قناتي "المحور"، و"النهار"، ردا على إطراء بسمة وهبة على نضجها الفني، قائلة: "أول ما طلعت كنت كفتة، ودلوقتي بقيت مركزة وبحب اللي بعمله، لكن أول ما بدأت مكنتش عارفة أنا بعمل ايه وتوقفت عن التمثيل فترة طويلة عشان كان لازم يبقى عندها أم".

وتابعت: "انفصلت انا ووالدها –عمرو دياب- وهذا ليس بذنبها، ويجب أن يكون لديها شخص من أهلها موجود معها، كانت أمي موجودة وكان لديها مربيتين، ولكن كل ذلك لا يمنع من وجود الأم، شغلنا بياخد الواحد ويروح بيه بالساعات والأيام والشهور، فكان لازم أوقف".

 

شيرين: "أنا مش متخلفة عقليا عشان أشتم الأذان"


وأضافت "رضا"، في حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج "العرافة"، على قناتي "المحور"، و"النهار": "هل أنا إنسانة متخلفة عقليا عشان أشتم الأذان؟! قالوا إني شتمت الأذان، قلت على المؤذن إن صوته جعير، ودي مش شتيمة ولكن وصف للصوت".

آخر أعمال شيرين رضا 
 

يذكر أن أخر أعمال شيرين هو مسلسل "وبينا ميعاد" تدور أحداث العمل حول تفاصيل الحياة ومشكلاتها وأزمات تربية الأبناء في الطبقة المتوسطة، من خلال البيوت وأماكن العمل والدراسة والمشاكل اليومية التي من الممكن مواجهتها بحلول عملية بسيطة.
 


فريق عمل المسلسل

المسلسل يضم مجموعة من نجوم الوسط الفني فهو بطولة كلًا من الفنانة شيرين رضا، والفنان صبري فواز، وعدد كبير من نجوم الفن بقيادة المخرج هانى كمال، فى عدة مناطق متفرقة بالإضافة إلى الديكور الأساسي للعمل، استعدادًا لعرضه خلال الموسم الدرامي الشتوي "الأوف سيزون"، عبر شبكة قنوات DMC ومنصة WATCH IT الرقمية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العرافة شیرین رضا

إقرأ أيضاً:

الفيلم السعودي “بسمة”.. حفلة لاستعراض المواهب

متابعة بتجــرد: إذا بحثت عن بيانات فيلم “بسمة” على موقع “السينما دوت كوم” سوف تجد المعلومات التالية: الفيلم إنتاج “نتفليكس”، إخراج فاطمة البنوي، تأليف فاطمة البنوي. فريق العمل فاطمة البنوي. ولا شئ آخر.

بالتأكيد لم يقصد محرر الموقع أن يقول أن الفيلم لا يشارك به فنانون آخرون، من ممثلين ومدير تصوير ومونتير وإنتاج.. إلى آخره، ولكن هذه المعلومات الناقصة تعكس بشكل كبير حالة الفيلم الذي يمكن وصفه بأنه One Woman Show، فصاحبته، فاطمة البنوي، التي كتبته وأخرجته ولعبت بطولته وشاركت في إنتاجه مع محمد حفظي (فيلم كلينيك)، تبدو وكأنها تريد أن تظهر قدراتها وعضلاتها الفنية كلها مرة واحدة، وهو أمر، رغم جرأته، محفوف بالمخاطر.

فاطمة البنوي ممثلة موهوبة شاركت بالعديد من الأفلام والمسلسلات الناجحة، كان أولها “بركة يقابل بركة” للمخرج محمود صباغ (2016)، حيث قدمت صورة عصرية للمرأة السعودية، ثم شاركت في مسلسل “الشك” الذي كتبته لتقدم نفسها كمؤلفة صاحبة عقل أيضاً، وأعقبتهما بعدة أدوار تمثيلية يبدو أنها لم تكن مشبعة بالقدر الكافي لها، ومن ثم قررت أن تقوم بقفزة كبيرة في مسيرتها بصنع فيلم تكون مسئولة عنه من الألف للياء.

يحمل الفيلم اسم “بسمة”، الشخصية الرئيسية التي تؤديها البنوي، وهي فتاة سعودية تواصل دراستها الجامعية العليا في الولايات المتحدة تعود إلى مسقط رأسها في جدة بعد عامين من الغياب، لتفاجأ بأن والديها انفصلا وأن الأب، الذي يعاني من مرض عقلي يتفاقم قد ترك منزل الزوجية وعاد إلى بيتهما القديم، حيث يعيش كالسجين محاصراً بين هلاوس “البارانويا” التي تجعله يشك في أقرب الناس إليه، ويخاف من تناول الأدوية أو فتح النوافذ لأشعة الشمس.

بسمة تحب أبيها بشدة، وتنحاز إليه ضد أمها وأقارب أبيها، وتقرر أن تنتقل للإقامة معه، على أمل أن وجودها بجواره من شأنه أن يساهم في تحسين حالته.

انحياز بسمة لأبيها يبدو أنه عائد لارتباطها الزائد به، وليس له ما يبرره من وقائع ومنطق، وتحتاج إلى وقت والعديد من المواقف لكي تكتشف في النهاية أنها كانت مخطئة، ومن ناحية أخرى يتعين عليها أن تعيد النظر في علاقتها بصديق طفولتها وحبيبها الذي رفضت عرضه بالزواج منذ عدة سنوات، دون أن تتمهل في محاولة فهم مشاعره ومشاعرها.

بسيطة الفكرة، ولطيفة، ولكنها لا تذهب بعيداً، وتجربة بسمة سطحية لا تحمل نوعاً من الوعي أو التحرر من الوهم، يمكن للمشاهد أن يتماهى أو يتعاطف معه، إذ تظل بسمة وحكايتها كأنها تجري لبعض الجيران من خلف زجاج شرفة يغطيها ورق الصحف، مثل الشرفة التي يختبئ خلفها والد بسمة.

شخصية بسمة، التي يحمل الفيلم اسمها، وتدور الأحداث حولها، هي فتاة متعلمة، مثقفة، محبة للإنسانية (تتبرع بشعرها لمريضة سرطان في بداية الفيلم)، ولكنها في الحقيقة بعيدة عن الحياة نفسها، وعن أسرتها، لا تعلم شيئاً عن حقيقة ما يدور في المنزل، ولا معاناة وتضحيات أمها، وهي تحمل داخلها مركب “إلكترا” التي تحب أبيها وتغار من أمها، بالرغم من أنه خط يمر عليه الفيلم بشكل عابر.

الإطار العام للشخصية جيد جداً، ولكن التجربة التي تمر بها والتحول الذي يحدث لها كان يحتاجا إلى مزيد من الصدمات والألم والاكتشاف لعيوبها الشخصية ولمدى تعقد وصعوبة الحياة.

ولأن بسمة هي محور الفيلم ونجمته الوحيدة، فإن رسم الشخصيات الأخرى يبدو أحادي أو ثنائي الأبعاد، رغم أن هناك أكثر من شخصية كانت تحتاج إلى مزيد من التطوير، وعلى رأسها شخصية الأم التي يتضح مع الوقت أنها أكثر الشخصيات معاناة وحكمة وإنسانية، وكذلك شخصية العم والأخ والحبيب.

ولأن السيناريو بسيط أكثر من اللازم، فالحوار بالتبعية “عادي” ولا يزيد عن توصيل بعض المعلومات عن الشخصيات، وبالتبعية أيضاً فإن الممثلين ليس لديهم شئ يفعلونه سوى تحمل اتهامات وسوء ظن بسمة وأبيها، وقمة التصعيد الدرامي تتمثل في مشهد مواجهة بين بسمة والأب، يفقد تأثيره في المشهد التالي عندما نتأكد أن الأب “غير طبيعي”.

مع ذلك لا يخلو الفيلم من تصوير جميل وإيقاع سلس، وموسيقى شجية، وهذه العناصر الفنية الجيدة توفر مشاهدة ممتعة وخفيفة للمشاهد، كذلك لا يخلو الفيلم من بعض المشاهد المتميزة كتابة وتمثيلاً، مثل مشهد الحلم/ الكابوس، الذي ينتاب بسمة، أو موقف ازدهار زهرة الحب بينها ورفيق طفولتها، الذي لا يجيد التعامل بالكلمات، وبدلاً من أن يخبرها بأنه يحبها يكتفي بذكر اسمها.

يحسب للفيلم أيضا أنه يرسم صورة مختلفة، أكثر عصرية، وإشكالية، للمرأة السعودية الجديدة، متمثلة في شخصية بسمة التي تحصل على قسط كبير من التعليم، ومساحة كبيرة من الحرية، وعليها دائماً أن توفق بين هويتها الخارجية العصرية وجذورها العائلية والوطنية.

main 2024-06-11 Bitajarod

مقالات مشابهة

  • علاج الإدمان: تقديم خدمات علاجية لـ 66 ألف مريض خلال 6 أشهر (فيديو)
  • الفيلم السعودي “بسمة”.. حفلة لاستعراض المواهب
  • الأذان في "حمد".. تاهَ الأهالي بمواقيته فصدحت به حناجر شبابها
  • «مكافحة الإدمان»: أطلقنا أكبر برنامج لتوعية طلاب المدارس والجامعات بخطورة التعاطي
  • العلماء: تربية الخيول في أوراسيا بدأت منذ 4.2 ألف سنة
  • تفاصيل شخصية رنا رئيس في مسلسل "روح جدو"
  • بسمة داود تنشر صور كواليس مسلسل "الوصفة السحرية"
  • بسمة داود تشارك كواليس مسلسل «الوصفة السحرية» (صور)
  • ابنة حنان ترك تخطف الأنظار: لازم تصلوا عشان ربنا يتبسط منكم
  • رضوي الشربيني تكشف مواصفات الرجل النرجسي وكيفية التخلص منه