‏استقبل المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي أكثر من 5,225,231 مليون مصل وزائر؛ لأداء فروض الصلوات اليومية، وسط خدمات متكاملة وفّرتها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، لخدمة المصلين والزائرين ورعايتهم.
وبيّنت الهيئة في تقرير إحصائي عن مجمل الخدمات التي قُدمت للمصلين والزائرين بالمسجد النبوي خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك للعام 1445هـ، أن 414,878 زائرًا تشرّفوا بالسلام على الرسول -صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه -رضوان الله عليهما- كما أدى 134,447 زائرًا و107,697 زائرة الصلاة في الروضة الشريفة، وفق الإجراءات التنظيمية المتبعة في تنظيم الحشود ومواعيد الزيارة للرجال والنساء.

مكتبة المسجد النبويوأفادت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي أن 10,482 من كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة استفادوا من الخدمات المخصّصة لهم خلال الأسبوع الماضي.
أخبار متعلقة "أمن المسجد النبوي".. جهود إنسانية وتنظيمية لراحة وسلامة المصلينشؤون المسجد النبوي تهيئ الروضة الشريفة لاستقبال شهر رمضان"سُفر إفطار الصائمين" تجسد معاني البذل والخير في المسجد النبوي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المسجد النبوي يستقبل 5 مليون مصل وزائر خلال الأسبوع الماضي- واس
كما بلغ عدد المستفيدين من خدمات التواصل بعدة لغات 110,412 زائرًا من جنسيات مختلفة، فيما استفاد 12,279 شخصًا من الخدمات المعرفية المتاحة بمكتبة المسجد النبوي.
في حين استقبلت المعارض والمتاحف 4,567 مستفيدًا، كما قُدم 149,149 إهداءً منوعًا للزائرين والزائرات، إضافةً إلى 648,411 خدمة إرشاد وتوجيه عبر الرقم الموحّد وقنوات التواصل، ضمن الخدمات المتاحة للعناية بالمصلين في المسجد النبوي.الخدمات الميدانيةوشملت الخدمات الميدانية، تقديم خدمات الإرشاد المكاني لـ 94,814 مستفيدًا، في حين قدمت خدمات التنقل بين ساحات وأبواب المسجد النبوي لعدد 36,172 زائرًا.
كما قدمت أكثر من 144,000 ألف عبوة ماء زمزم، إضافةً إلى توزيع 15,243 وجبة إفطار صائم في الأماكن المخصصة لإفطار الصائمين في المسجد النبوي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس المدينة المنورة المسجد النبوي شؤون الحرمين السعودية أخبار السعودية فی المسجد النبوی خلال الأسبوع زائر ا

إقرأ أيضاً:

خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف

مكة المكرمة

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني بتقوى الله عزوجل ، وامتثال ما أمر ، واجتناب ما نهى عنه وزجر .
وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: ” في كل عام ومع اقتراب شهر ذي الحجة ، تهفوا أفئدة مؤمنة كثيرة إلى بيت الله الحرام ، وتتوق للحج إليه ، إنها تحلم برؤية البيت العتيق الذي باركه الله عزوجل واختصه بالخير ، وأغدق عليه وعلى من حج إليه ، سحائب رحمته وفيض غفرانه وأمنه وكرمه ، استجابة لدعوة إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام ربه ( فاجعل أفئدة من الناس تهوي اليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون)”.
وأوضح فضيلته أن الحج إلى بيت الله الحرام فرض عين على كل مسلم ومسلمة مرة واحدة في العمر كله لمن استطاع إلى ذلك سبيلاً، ومن استطاع أن يحج فلم يفعل كان عاصياً آثماً وهو على خطر عظيم قال الله تعالى ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ومن كفر فإن الله غني عن العالمين) .
وبين أن مما ينبغي ذكره في هذا المقام التنبيه إلى البيان الشرعي لهيئة كبار العلماء في المملكة والداعي إلى عدم جواز الحج بلا تصريح مدعماً ذلك البيان المبارك بالأصول العامة للشريعة ، والقواعد الفقهية الكلية التي تقرر وجوب دفع الضرر قبل وقوعه وبعد وقوعه ، وتقديم درء المفاسد على جلب المصالح، وتحمل الضرر الخاص لدفع الضرر العام، والاعتبار بالمآلات المترتبة على الأفعال إقداماً وإحجاماً، ووجوب طاعة ولي الأمر في المعروف وحرمة مخالفته ، فضلاً عن مراعاة المصالح الضرورية الخمس (النفس، والدين، والعرض، والمال، والعقل) التي جاءت الشريعة الغراء لحفظها، وإثباتها، وإبعاد كل ما يخل بها، أو يجعلها تختل أو تتعطل ، كما هو الحال في الأضرار الجسيمة والمخاطر المتعددة المترتبة على عدم الالتزام باستخراج التصريح بالحج في هذا العصر .
وأبان فضيلته أن الحج مظهر عملي للإخوة الإسلامية ووحدة الأمة الإسلامية حيث يجتمع المسلمون لأداء هذه العبادة كما أداها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً ، ويحصل بهذا التجمع منافع الاقتداء والتذكرة ، وتعظيم شعائر الله ، فالمسلم حين يقف في هذه المشاعر المقدسة يستشعر الحقائق التي كانت وقعت فيها ، ومنها قصة إبراهيم عليه الصلاة والسلام وزوجه هاجر حين قالت : إلى من تتركنا ؟ قال إلى الله ، قالت : إذا لا يضيعنا الله وقصة الرضيع الذي يفحص بقدميه من العطش وأمه تسعى بين الصفا والمروة طلباً للغوث حتى أتمت سبعة أشواط فنبع الماء من تحت قدم الرضيع إسماعيل عليه الصلاة والسلام، وقصة بناء البيت ورفع القواعد على التوحيد والإيمان الخالص لله وحده لا شريك له وقصة مقدمات النبوة المحمدية وإرهاصاتها العجيبة ، ثم النبوة والرسالة والدعوة والأذى والصبر والتحمل والهجرة ثم الفتح والانتصار .
وقال فضيلته: فالمسلم حين يقف في هذه المواقف ويستشعر هذه الحقائق يحس بالقرب من الله عند بيته الحرام ، تحوم حوله هذه المعاني وهذه التذكرة فتسيطر على مشاعره وأحاسيسه ، فلا يرى حوله إلا توحيد الله وإخلاص العبادة له ، فيحاسب نفسه على أفعاله في بلاده ، وهل صرف شيئاً مما يجب لله لغير الله ، فيتوب ويرجع بقلب سليم وعمل صاف جميل وعقيدة نقية طاهره ، وكل هذه الحكم والأهداف تدور حول المعنى الذي يربط الإنسان بخالقه ، ويصل أهل الأرض برب السماء والأرض ، فهو المعنى الذي يليق بالناس أن يجتمعوا عليه دائماً ، لتطهير القلوب من أدناس الشرك ، والأعمال من أرجاس الوثنية ، تلك العقيدة التي تتوارى في ظلها فوارق الأجناس والألوان واللغات والأقطار والطبقات ، وتبرز حقيقة العبودية والأخوة ، فالجميع بلباس واحد ، يعبدون إلاهاً واحداً لا إله الاهو ، يجدون قوة الوحدة وفائدة التضامن تحت راية الإيمان ، وداعى هذا التجمع قوله تعالى : ? وَأَذِنَ فِي النَّاسِ بِالْحَجَ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ) والقاعدة الأساسية لهذا اللقاء هي قوله تعالى: (وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا ) لا في قليل ولا في كثير ، لا في قول ولا في عمل ، لا في مسيرة ولا في هتاف ، إنما هو تجريد القصد والعمل لله وحده وترك كل ما سواه ، فلا يعبد إلا الله ، ولا يُدعى إلا الله ، ولا يُذكر إلا اسم الله تهليلاً وتكبيراً ، وتسبيحاً وتحميداً وتلبية وخضوعاً ، في هدوء وخشوع وسكينة ووقار ، وفي ذل وانكسار .
وأضاف إمام وخطيب المسجد الحرام: “أحذر كل الحذر أن تصرف شيئاً من حقه إلى سواه ، فإن ذلك انحطاط من علياء الإيمان إلى حضيض الشرك ، والعياذ بالله” .
وأكد أن الحج موسم كبير لكسب الأجور ، وتكفير السيئات ، يقف فيه العبد بين يدي ربه مقراً بتوحيده ، معترفاً بذنبه وعجزه عن القيام بحق ربه ، فيرجع من الحج نقياً من الذنوب كيوم ولدته أمه .
وقال: وصيتي لكم حجاج بيت الله الحرام أن تحرصوا على أن يكون حجكم مبروراً قال صلى الله عليه وسلم ( والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) رواه البخاري ، والحج المبرور هو الذي لا تخالطه معصية ، لا رفث ولا فسوق ولا جدال ولا اشر ولا بطر ولا رياء ولا سمعة.
ودعا الدكتور الجهني ضيوف الرحمن بتقوى الله والعلم أن الله تبارك وتعالى يراقبك في جميع أوقاتك وفي كل أحوالك ، واعلم أنك خدمت وكفيت.
كما أكد فضيلته أن المملكة حامية الحرمين الشريفين بذلت كل طاقاتها الاقتصادية والاجتماعية والتوجيهية والإرشادية لتوفير الراحة لحجاج بيت الله الحرام ولزوار مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم ، فيؤدى الحاج مناسك حجه في أمن واستقرار ورخاء وراحة نفسية ، فلم يبق لأحد كائناً من كان أي مجال للفسوق والجدال ، والخلاف والشقاق والتشويش والفوضى وإشغال الحجاج عن أعمال الحج وعن طاعة الله عزوجل ، ولم يبق مجال لانتهاك حرمة البقاع المقدسة بالتجمعات والهتافات غير المشروعة وإيذاء المسلمين عند بيت رب العالمين وعند مسجد سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام والله تبارك وتعالى يغار على حرماته ويحمي مقدساته ويحرس وفوده ، وينصر عباده الذين جعلهم في خدمة الحرمين الشريفين فليس للمفسد إلا الفشل والخزي والعقوبة من الله والبغض من الناس ، (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم).
وختم إمام وخطيب المسجد الحرام خطبته بالقول ألا وإنكم في استقبال عشر ذي الحجة المباركات التي أقسم الله بلياليها في الكتاب ، وأيام عظم الله شأنها في محكم ذلك الخطاب ، فقال جل شأنه (والفجر وليال عشر ) وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً: ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله عز وجل من هذه العشر ، قالوا يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ، ثم لم يرجع من ذلك بشيء . أخرجه البخاري ، وأخرج الإمام مسلم عن ام سلمة رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا دخل العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره شيئاً حتى يضحي ، فأين المسارعون إلى قيامها وصيامها ؟ والمتسابقون فيها إلى الأعمال الصالحة واغتنامها ، فاستنشقوا وفقكم الله نفحات الخير وتنسموها، وتعرضوا لنفحات رحمة الله كلما ألمت واغتنموها فإنها أيام غزير فضلها ، عزيز في الرغائب مثلها ، فالدعوات فيها مقبولة ، والرغائب فيها مبذولة .
وفي المدينة المنورة, أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير المسلمين بتقوى الله، فالتقوى ملاك الوصايا وملازمتها خير السجايا قال جل في علاه (?? يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ).
وقال فضيلته، أيها الحجاج والعمار والزوّار: قدمتم خير مقدم وغنمتم خير مغنم وطاب ممشاكم والرحمة تغشاكم وهنيئاً لكم زيارة البلاد الطاهرة، والبقاع الزاهرة والأرجاء الذاكية، والمواطن الزاكية مكة المكرمة والمدينة المنورة، مبيناً أنكم في مواطن النفحات ومساقط الرحمات ومتنزل البركات ومواضع الخيرات، فمن أم البيت وأحرم بالحج فلم يرفث ولم يفسق ولم يخالط شيئاً من المآثم حتى انتهى من نسكه غفر له ما تقدم من ذنوبه وخطاياه قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ ( مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)، متفق عليه.
وأضاف قائلاً، نزّهوا الحرمين الشريفين وعظِّمُوا حرمتهما، وراعُوا مكانتهما واحذروا ما يعكّر صفوَ الشعائر والمشاعر، محذراً من الجدال بالباطل والتنازع والتخاصم والتقاطع والتشاجر والشقاق والافتراق ولا تجعلوا الحجّ مسرحاً للخلافات والمخاصمات والمشاحنات والعداوات ولا مكاناً للهتافات والعصبيات والحزبيات قال جل وعلا (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ? فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ).
وأشار فضيلته، الي ضرورة تفقه الحاج في المناسك قبل لبس الاحرام والتوجه إلى بيت الله الحرام، وسؤال أهل العلم عما يشّكل عليه، محذراً من استفتاء الجاهلين وسؤال من لا يعرف بالعلم والفتوى، فكم من حاج شرع في أداء نسكه وهو لا يدرك أحكامه فترك ركناً أو أسقط شرطاً، قال جل وعلا (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ).
وأوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الحجّاج بالالتزام بالسُنن المسندات النيّرات والحذر من البدع والمحدثات، قائلاً لا تنحنوا لأموات، ولا ترجو شفاء من رفات ولا تتبركوا بالقبور ولا تستشفوا بها ولا ترموا الأطعمة والحبوبَ والنقود والسُّبَحَ والثياب عليها ولا تستغيثوا بالأموات ولا تسألوهم سدَّ الفاقات وإغاثة اللهفات وارفعوا إلى الله وحده الحاجات والرغبات والدعوات واحذروا التشبه بأهل الدجل والخزعبلات والخرافات.
وأضاف أيها الحجّاج، لا تتبركوا بجدار أو باب، ولا تتمسحوا بمنبر ولا محراب ولا تلتمسوا البركة من مغارة أو جبل أو صخرة أو أحجار فالبركة لا تلتمس من الجمادات،
وخاطب فضيلته الحجّاج قائلاً، ارحموا الضعفة والنساء والشيوخ والهرمين ولا تؤذوهم ولا تدفعوهم ولا تضايقوهم وأفسحوا لهم يفسح الله لكم وعليكم بالرفق والتمهل والترسل ولِينِ الجانب والمسامحة وترك المزاحمة، وأكثِروا من التوبة والاستغفار، وتَذَكَّروا جلالةَ المكان، وشرف الزمان.
وفي ختام الخطبة حث إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين على الالتزام بما اقتضت السياسة الشرعية والمصلحة المرعية بتحديدَ عدد الحُجَّاج كلّ عام، فلا حج إلا بتصريح من خلال الجهات الرسمية دفعًا لمفاسِد الزحام، ومنعًا لحصول الفوضَى ووقوع الاختلال والاضطراب في الحج.

مقالات مشابهة

  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • الحوثيون : استهدفنا 129 سفينة منذ نوفمبر الماضي
  • انخفاض مخزونات النفط الخام الأميركية الأسبوع الماضي
  • الصحة: 1,7 مليون زيارة لمراكز التأهيل الطبي خلال العام الماضي
  • كيف تتعامل إذا فقدت أحد أغراضك بالمسجد الحرام أو النبوي؟
  • «الإصابة الثالثة» تؤخر رمضان 5 أشهر!
  • توفير سقيا مياه زمزم الباردة على مدار الساعة.. 250 مظلة توفّر أجواء الراحة للحجاج في المسجد النبوي
  • 41 ألف مخالفة سير الأسبوع الماضي ضخت 750 مليونا في صندوق الدولة
  • محافظ الغربية يتابع الموقف التنفيذي لمحطة إنتاج البيض