بعد 9 سنوات من تأخر الإنجاب.. نجاح أول عملية تلقيح صناعي في جمعية إنجاب
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
حققت جمعية مساعدة المتأخرين عن الإنجاب (إنجاب) بالمنطقة الشرقية نجاحا بحصول أول حالة حمل بين مستفيديها بعد عقم دام 9 سنوات.
وقال المدير التنفيذي للجمعية محمد النعيمي، إن الحالة لمستفيد وزوجته من مستحقي الدعم أجروا عملية الحقن المجهري في أحد المستشفيات الكبرى بالمنطقة بعد استيفائهم لضوابط المستفيدين، وإجراء كافة الفحوصات اللازمة.
وأوضح النعيمي أن الجمعية أجرت عددا من العمليات للمستفيدين خلال الفترة الماضية لكن لم يكتب لها الحمل حيث تجري إعادة المحاولة لهم حسب البروتوكول المتبع في ذلك علماً أن نسبة نجاح عمليات الحقن المجهري عالميا تتراوح بين 20 و40 بالمئة.
وعن آلية قبول الحالات والدعم للمستفيدين قال النعيمي إن الجمعية تستقبل طلبات مستفيديها ممن يعانون من تأخر الإنجاب ولا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج من خلال موقع الجمعية الإلكتروني، وبكل خصوصية، لتقوم بعدها اللجنة الطبية والباحث الاجتماعي بفرز الحالات بعد التأكد من معلوماتها، والاختيار حسب عدد من المعايير الدقيقة مثل مستوى الدخل، وعمر الزوجين، وعدد سنوات الزواج. ونتائج الفحوصات والتحاليل، لتحول الحالات بعد ذلك لعدد من المراكز الطبية المتعاونة مع الجمعية.
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور صالح علي، السلوك على أن الجمعية ماضية في تقديم خدمات العلاج لمستفيديها إضافة للجانب التوعوي المتمثل في تقديم البرامج والأنشطة والاستشارات، لافتًا إلى أن الجمعية وقعت عددا من الشراكات مع منشآت طبية وجهات حكومية وخاصة لتوفير المزيد من الوقت والجهد وتقديم حسومات خاصة لفئات من المستفيدين في التحاليل والعلاج.
وأشاد السلوك بدعم رجال الأعمال والمحسنين للجمعية لما للجانب النفسي وتأخر الإنجاب من أثر على الصحة الإنجابية واستقرار الأسرة، داعيًا الجميع لبذل المزيد من الدعم بمناسبة هذا الشهر الفضيل عبر المتجر الإلكتروني للجمعية على الرابط injab.sa
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محمد النعيمي
إقرأ أيضاً:
النعيمي: التسويق الزراعي ركيزة أساسية لدعم برامج الجمعيات التعاونية الزراعية
الثورة نت/سبأ اعتبر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي، الجمعيات التعاونية الزراعية، الروح النابض للزراعة والحاضنة لأي نشاط مجتمعي يساعد على النهوض بواقع ومستقبل الوطن وأمنه الغذائي. جاء ذلك في كلمة ألقاها النعيمي خلال ورشة عمل خاصة بإنشاء وحدات التسويق وتوقيع عقود الزراعة التعاقدية مع الجمعيات التعاونية الزراعية بمحافظة صنعاء، نظمتها وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية بالتنسيق مع الاتحاد التعاوني الزراعي ومؤسسة بنيان التنموية. وأشار إلى أهمية التسويق الزراعي باعتباره الركيزة الأساسية للجمعيات ودوره في إعداد الخطط اللازمة لتسويق المنتجات الزراعية ومساندة جهود الجمعيات وبرامجها في إنتاج محاصيل ذات جودة عالية. ولفت إلى أن العمل التعاوني، أثبت جدارة في إيجاد نقلة ملموسة في الإنتاج الزراعي من خلال ما تقدمه الجمعيات التعاونية الزراعية من خدمات للمزارعين ومتابعة توفير متطلباتهم في المستلزمات والأسمدة وخدمات وقاية النباتات والإرشاد الزراعي ودعم تنمية الثروة الحيوانية وغيرها. وشددّ عضو السياسي الأعلى على ضرورة تشجيع العمل التعاوني وتأطير المزارعين في إطار الجمعيات التعاونية بما يمكنهم من الحصول على خدمات زراعية ودعم عبر تلك الجمعيات. وأكد أهمية تعزيز دور الجمعيات التعاونية الزراعية في الإنتاج المحلي وتحقيق الأمن الغذائي، حاثًا على استغلال المقومات الزراعية المتاحة وإنشاء معامل إنتاج وتسويق للمحاصيل. بدوره، أكد وكيل أول محافظة صنعاء حميد عاصم، حرص السلطة المحلية بالمحافظة على تقديم التسهيلات اللازمة للجمعيات والمزارعين بما يسهم في إنجاح مشاريع الزراعة التعاقدية. وأعرب عن الأمل في الاستفادة من الميزة النسبية والمقومات الزراعية التي تنفرد بها محافظة صنعاء ما يؤهلها لرفد المحافظات الأخرى بالعديد من المنتجات الزراعية خاصة المحاصيل النقدية من اللوز والبن وغيرها، حاثًا على تشكيل مجاميع إنتاجية، وتحديد مراكز لتجميع المحاصيل، وتأهيل المزارعين لضمان نجاح خطوات برنامج الزراعة التعاقدية. فيما أشار وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية لقطاع التسويق محسن عاطف، إلى أهمية التركيز على استمرار برنامج الزراعة التعاقدية وتوقيع عدد من العقود مع الجمعيات لإنتاج عدد من المحاصيل الزراعية خاصة المحاصيل النقدية. ونوه بدور الجمعيات في تنفيذ العديد من الأنشطة الزراعية، مؤكدًا حرص الوزارة على تقديم الدعم والمساندة لبرامج الجمعيات بما يسهم في تعزيز دورها في الاستدامة وتحقيق الاكتفاء الذات عبر تعزيز الزراعة التعاقدية وتخفيض فاتورة الاستيراد. وخلال الورشة التي حضرها وكيل وزارة الزراعة لقطاع الثروة الحيوانية الدكتور عبدالرؤوف الشوكاني ومستشار الوزارة المهندس سمير الحناني، استعرض مسؤول القطاع الزراعي بمحافظة صنعاء المهندس علي القيري ورئيس دائرة التسويق في الاتحاد التعاوني الزراعي بكيل طاهر، أنشطة الجمعيات التعاونية الزراعية، والتدخلات في مجال تمويل المبادرات والمشاريع الهادفة إلى تعزيز الإنتاج. واعتبرا الزراعة التعاقدية أحد أهم آليات تحقيق التنمية الزراعية وتنفيذها على أرض الواقع، وأحد أهم الحلول المناسبة لتطوير نظم التسويق الزراعي. وأوضح القيري وطاهر، أن الزراعة التعاقدية تسهم في إنتاجية ونوعية المحاصيل وخفض تكاليف التسويق وتقليل الفاقد أثناء عملية تسويق المحاصيل والمنتجات الزراعية إلى جانب الإسهام في زيادة معدلات التصنيع وتعزيز الصادرات الزراعية وتعزيز قدرتها التنافسية. وفي ختام الورشة، تم توقيع عقود زراعة تعاقدية لإنتاج عدد من المحاصيل مع الجمعيات التعاونية الزراعية بالمحافظة خلال الموسم المقبل.