خبير علاقات دولية: جهود مصر مستمرة للوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر مستمرة في إرسال المساعدات الإنسانية، من أجل إمداد الشعب الفلسطيني بالمواد التي تجعلهم مستمرين في البقاء، بالإضافة إلى الضغط على المسار السياسي من أجل الوصول لوقف إطلاق النار.
وأشار "عاشور" خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن قيمة إرسال المساعدات تساهم بشكل كبير في تخفيف الأعباء على الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدًا أن الاتصالات مستمرة من أجل الوصول لهدنة.
ونوه بأن إرسال المساعدات عن طريق البحر، هو تحرك من جانب المجتمع الدولي، وهذا يدل على استجابة الدول الغربية لما أكدته مصر في رسائلها خلال الخمسة شهور الماضية.
وأضاف أن الأزمة الحالية كشفت عجز المؤسسات الدولية، مؤكدًا أن النظام الأمني في العالم والمتمثل في مجلس الأمن مخترق ومسيس من بعض الدول الكبرى.
وتابع أن ما يحدث في فلسطين، هو استخدام قوة بشكل كامل، بدون النظر لقوانين دولية، مشيرًا إلى أن حكومة إسرائيل تتعامل بأدوات العنف والقتل منذ سنوات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إرسال المساعدات الإنسانية الشعب الفلسطيني مصر
إقرأ أيضاً:
مجازر الاحتلال ضد المجوّعين مستمرة.. غزة تنزف في اليوم الثالث للعيد
#سواليف
شهد قطاع #غزة الليلة الماضية سلسلة من #غارات الاحتلال الدامية التي طالت #خيام_نازحين ومناطق قريبة من مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من #الشهداء و #الجرحى، وسط اتهامات مباشرة للاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة بالمساهمة في تفاقم #الكارثة_الإنسانية.
ووفقًا لمصدر طبي في مجمع ناصر، ارتقى خمسة #شهداء، بينهم طفلتان، في قصف نفذته طائرة مسيّرة إسرائيلية على خيام نازحين في منطقة المواصي غرب #خانيونس. وفي حادثة منفصلة، استُشهد فلسطيني وأُصيب آخرون برصاص جيش الاحتلال أثناء محاولتهم الوصول إلى #المساعدات قرب جسر وادي غزة، وسط القطاع.
كما أسفر إطلاق نار من قبل #جنود_الاحتلال قرب مركز تابع للشركة الأمريكية لتوزيع المساعدات غرب مدينة رفح عن استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة العشرات. وبالتزامن، أفادت مصادر ميدانية بأن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت نيرانًا كثيفة قرب المركز نفسه على الفلسطينيين المجوّعين.
مقالات ذات صلة أردنيون يستقبلون المنتخب العراقي في مطار الملكة علياء / شاهد 2025/06/08وفي وسط القطاع، شنت طائرات الاحتلال غارات متتالية استهدفت مسجد التقوى في بلوك ٣ بمخيم البريج، وخيمة تؤوي نازحين في منطقة “أصداء” غرب خان يونس، بالإضافة إلى مخيم النصيرات. وأفادت مصادر محلية بأن طائرة “كواد كوبتر” إسرائيلية أطلقت النار شرقي مدينة غزة، فيما طال قصف مدفعي المناطق الشرقية لأحياء الشجاعية والتفاح.
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تصعيد الهجمات على المجوّعين وما وصفه بالكارثة الإنسانية، متهمًا واشنطن بأنها “شريك رئيسي في جريمة التجويع”. وأكد المكتب على أهمية الدور الأممي في إيصال المساعدات، مبدياً الاستعداد الكامل لتأمينها وحمايتها حتى تصل إلى كل المحتاجين
وقال مدير شبكة المنظمات الأهلية في غزة، أمجد الشوا، في تصريحات للتلفزيون العربي، إن مراكز توزيع المساعدات تحوّلت إلى “كمائن” مفتوحة لاستهداف الفلسطينيين وقنصهم، مؤكدًا أن أكثر من 126 فلسطينيًا استشهدوا منذ بدء العمل بهذه المراكز.
واعتبر أن ما يجري هو استخدام منظم للمساعدات كسلاح للتجويع، مطالبًا بملاحقة قانونية للمؤسسات التي أسهمت في هذه النتيجة المأساوية. كما اتهم الاحتلال بمحاولة تضليل العالم عبر تغليف المجاعة بأطر إنسانية زائفة، مؤكدًا أن قطاع غزة بلغ مرحلة متقدمة من المجاعة بفعل هذا المخطط المنهجي.
وأضاف أن الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات تمثل تهديدًا مباشرًا لحياة السكان، في ظل إدارة تلك المراكز من قبل عسكريين مسلحين، ما يضطر الأهالي إلى المخاطرة بحياتهم في سبيل الحصول على الغذاء.