وجه الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف الأجهزة التنفيذية وشركات المرافق برفع درجة استعداد القطاعات الخدمية واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع أية تداعيات قد تنجم عن عدم الاستقرار في الأحوال الجوية ،خاصة بعد إعلان هيئة الأرصاد الجوية عن تعرض البلاد لحالة من عدم الاستقرار ونشاط للرياح واحتمال سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة بنسبة حدوث تتراوح من 30 إلى 40% " في الفترة من غدا الأحد وحتى الثلاثاء" على بعض مناطق محافظات شمال الصعيد، وفي إطار تكليفات الحكومة بمراجعة الاستعدادات المتعلقة بالتعامل مع موسم الأمطار

وجدد المحاففظ تأكيداته باستمرار ومتابعة تطبيق التدابير والأعمال الواجب تنفيذها على شبكات المجارى المائية، والتأكد من جاهزية المعدات وتطهير مخرات السيول،مع تكثيف المتابعة والجولات الميدانية للمرور على الأماكن التي قد تمثل مواقع لتجمع المياه والأمطار ومعالجة الأماكن المنخفضة التي قد تسبب تجمع المياه وإعاقة المرور،موجها باستمرار تفعيل التواصل بين مركز السيطرة الموحد وغرف العمليات ،للاطمئنان على جاهزية المعدات وفرق الطوارئ بالمديريات والوحدات المحلية لمواجهة أية مستجدات قد تنتج عن موجة تقلبات الطقس

جاء ذلك خلال لقائه السكرتير العام اللواء حازم عزت ، لمناقشته لتقارير غرفة العمليات وإدارة الأزمات ،بشأن مراجعة تنفيذ الخطة التي أعدتها المحافظة للتعامل مع فصل الشتاء وموسم سقوط الأمطار والسيول، ويشترك في تنفيذها كافة الأجهزة المعنية من: الري ،الصحة ،والتموين، والطرق والنقل، والطرق والكباري ،التضامن الاجتماعي، والإسعاف، والحماية المدنية والوحدات المحلية

وأشار المحافظ إلى تكليفاته لمسؤولى قطاع مياه الشرب والصرف الصحي والوحدات المحلية بمراجعة جاهزية محطات الصرف و استمرار أعمال تطهير مطابق وشبكات الصرف للمناطق المخدومة بالصرف، فضلا عن جاهزية سيارات الكسح وشفط المياه من المناطق التي يمكن أن تشهد تجمعات للمياه بالتنسيق مع فرق الطوارئ المتصلة بغرف عمليات المحافظة والوحدات المحلية والمديريات للمساهمة والتدخل في تصريف المياه "حال سقوط أمطار"،علاوة على التنسيق مع الجهات المختصة من الأجهزة والمديريات الخدمية لتكون جاهزة للتدخل السريع" حال حدوث أية تداعيات" ناجمة عن حالة التغيرات المتوقعة في حالة الطقس خلال تلك الفترة

بالإضافة إلى تكليف مسؤولي الكهرباء بقطاع التوزيع والوحدات المحلية بمراجعة أعمدة الإنارة والتأكد من عزلها ، وعدم وصول أي مصدر كهربي لها حفاظاً علي أرواح المواطنين، والعمل على إستمرار التيار الكهربائى وإيجاد حلول بديلة "حالة فصل الخدمة "وبصفة خاصة في المنشآت الحيوية من المستشفيات والمخابز والنقاط الأمنية،مع ضرورة توعية المواطنين بتنبؤات الأرصاد الجوية من خلال الصفحة الرسمية للمحافظة ووسائل الإعلام المحلية وإعلامهم بالإجراءات والتدابير الوقائية الواجبة حال سقوط الأمطار

ولفت المحافظ إلى متابعته سير عمل اللجان التي تم تشكيلها من الوحدات المحلية والأجهزة التنفيذية المعنية لمراجعة الموقف الخاص بتوافر مهمات الإغاثة والتأكيد من جاهزيتها والتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر ومؤسسات المجتمع المدني ،وكذا متابعة فرق العمل التي تم تأهيلها على كيفية مواجهة أخطار السيول المحتملة وتحديد أماكن تمركزها وأماكن تمركز المعدات،

.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رفع درجة القصوى القطاعات الخدمية الأحوال الجوية هيئة الأرصاد تداعيات

إقرأ أيضاً:

المودة والرحمة.. صمام الأمان للبيوت التي تبحث عن الاستقرار

يقول المولى تعالى في كتابه الكريم: ” وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً” كلمتان فيها فيض من المعاني الراقية لهذا العلاقة المقدسة، العلاقة الزوجية، أو الميثاق الغليظ الذي يجمع بين روحين وتركيبتين تتشاركان الفرح والحزن، ليرسمان خط الاستمرار على معبر الحياة المحفوف بالأشواك، فيا ترى كيف يكون الثبات..؟.

أجل الثبات بإذن الله وإتباع نهيه، بإظهار المودة التي تعتبر الحضن الذي يرعى الحب بتقديم الاهتمام والاحترام. حتى تتقوى وشائج المودة بينهما، لتأتي بعدها الرحمة التي تنبع من قلوب مغمورة بالإنسانية تحن وترأف. وتمحوا الشقاء كما يمحو لسان الصبح مدام الظلام.

إذن المودة والرحمة بين الأزواج هما أساس الحياة الزوجية السعيدة والمستقرة، وهما جوهر العلاقة الزوجية التي أمر الله بها. المودة تعني الحب والميل القلبي. بينما الرحمة تعني التراحم والتعاطف والتجاوز عن أخطاء الآخر وترقيعها. فلماذا المودة والرحمة مهمة في الحياة الزوجية:

تحقيق السعادة وبناء أسرة قوية:

المودة والرحمة تخلقان جواً من الألفة والمحبة بين الزوجين، مما يساهم في تحقيق السعادة والاستقرار في الحياة الزوجية. وهذه الألفة تمتد إلى الأولاد. فينعكس عليهم بالإيجاب حيث ينشئون في بيئة أسرية سليمة، وبالتالي تكون لهم شخصية سوية.

تحمل مصاعب الحياة:

بالحب الذي يغلف القوب والتراحم الذي يزع الطمأنينة في النفوس، يستطيع الزوجان تجاوز الصعاب. والمشاكل التي قد تواجههما في الحياة. فالشريك الذي يشعر بالحب والرحمة من الطرف الآخر يكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات.

الاستقرار النفسي:

يشعر الزوجان بالراحة النفسية والاطمئنان عندما يعيشان في جو من المودة والرحمة. مما ينعكس إيجاباً على صحتهما النفسية والعقلية.

وختاماً نقول:

المودة والرحمة هما أساس الحياة الزوجية السعيدة، وهما كنز ثمين يجب على كل زوجين أن يسعيا لتحقيقه في حياتهما الزوجية. فمن خلال المودة والرحمة. يمكن للزوجين بناء علاقة قوية ومتينة، وأسرة سعيدة ومستقرة، وحياة زوجية مليئة بالحب والسكينة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • مديرية الأوقاف ببني سويف تجري حركة تنقلات داخلية
  • إصابة 4 أشخاص من أسرة واحدة باشتباه تسمم غذائي في سمسطا ببني سويف
  • المودة والرحمة.. صمام الأمان للبيوت التي تبحث عن الاستقرار
  • الكشف على 60 ألف مواطن وتوزيع نظارات.. حصاد 6 أشهر من القوافل ببني سويف
  • شبكة بـ850 مشتركًا تكشفها الشرطة.. سقوط "إمبراطور القنوات المشفرة" في بني سويف
  • الإسكان تتابع سير العمل بمنظومتي مياه الشرب والصرف الصحي ببني سويف
  • سوء الأحوال الجوية يمنع هبوط طائرة بمطار العيون ويعيدها إلى أكادير
  • وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي ببني سويف
  • بين السما والأرض.. 20 دقيقة حبست الأنفاس داخل مصعد مستشفى خاص ببني سويف
  • الحماية المدنية ببني سويف تنقذ 4 أشخاص اتحبسوا في أسانسير مستشفى