وداعا لكهرباء المحركات غالية الثمن.. اليمن يذهل الجميع ويزف بشرى سارة للمواطنين ويكشف عن محطة عملاقة تعمل بـ “الطاقة الشمسية” بتكلفة رخيصة جدا ومفاجئة للجميع.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كشفت السلطات المحلية في محافظة الحديدة عن أول محطة كهربائية ضخمة تعمل بالطاقة الشمسية في محافظة الحديدة غرب اليمن.
وإلى جانب معركة البحر الأحمر العسكرية التي تخوضها اليمن، تجرى على سواحله معركة تنموية رائدة لتشييد أول محطة كهربائية وطنية للطاقة الشمسية في محافظة الحديدة.
وكتب مراسل قناة الجزيرة في اليمن الصحفي سمير النمري تقريرا رصده “الميدان اليمني” وجاء فيه: استضافني د رياض ماطر المدير التنفيذي لصندوق دعم وتنمية محافظة الحديدة التابع لرئاسة الجمهورية في حكومة صنعاء لزيارة مقر المشروع الوطني للطاقة المتجددة والذي سيعمل في نهاية تنفيذ المشروع بقدرة إجمالية 70 ميجا واط طاقة شمسية بالساعة ومحطة خزن ليلي 100 ميجا واط بطاريات.
واضاف: المشروع الذي تنفذه شركة الراعبي للتجارة ومنظومات الطاقة الشمسية وهي إحدى الشركات الوطنية الرائدة ويشرف عليه المكتب الاستشاري ساما إنرجي أنجز منه 4 مراحل حتى الآن من أصل 7 بقدرة 40 ميجا خلال أقل من عام واحد وتم توصيل الكهرباء المنجزة للشبكة الوطنية بينما يتم إنجاز بقية المراحل الثلاث خلال الأشهر القليلة القادمة.
وأكد ان تكلفة الميجا الواحد تبلغ نحو 500 الف دولار وهي تكلفة رخيصة جداً مقابل ما يتم إنفاقه على دعم الكهرباء من مازوت وديزل تكلف عشرات الملايين من الدولارات سنوياً، حد وصفه.
إلى جانب معركة البحر الأحمر العسكرية التي تخوضها اليمن، تجرى على سواحله معركة تنموية رائدة لتشييد أول محطة كهربائية وطنية للطاقة الشمسية في محافظة الحديدة.
استضافني د رياض ماطر المدير التنفيذي لصندوق دعم وتنمية محافظة الحديدة التابع لرئاسة الجمهورية في حكومة صنعاء لزيارة مقر… pic.twitter.com/A4AwzUgBoo
وتابع: يضم المشروع أحدث التكنولوجيا العالمية وأفضل الشركات المصنعة للمكونات الرئيسية من ألواح شمسية وأجهزة ومحولات كهربائية، ونفذ بكوادر يمنية 100%، وعمل في المشروع أكثر من 2700 عامل وموظف دون توقف، كما يضم المشروع منظومة آلية متطورة لتنظيف جميع الألواح.
المنظومة الالية لتنظيف الالواح الشمسية في مشروع الحديدةوختم بالقون أن: المشروع يمثل نواة أولى للطاقة الشمسية والتي من المتوقع أن يعتمد اليمن عليها كاحد مصادر الطاقة المتجددة خلال السنوات القادمة نظرا لتكلفتها الرخيصة واستدامتها مقارنة بما يصرف على الكهرباء التي يتم توليدها بالمازوت والديزل والغاز.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الحديدة الطاقة الطاقة الشمسية اليمن تقنية فی محافظة الحدیدة الشمسیة فی
إقرأ أيضاً:
مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”
صنعاء|يمانيون
كشف وزير المالية في حكومة التغيير والبناء عبد الجبار احمد، عن مؤامرة اقتصادية تعد الأخطر يديرها النظامات السعودي والاماراتي على بلدنا اليمن.
وقال عبد الجبار في منشور له: إن النظامان السعودي والاماراتي يديران مؤامرات كثيرة ضد الاقتصاد اليمني لكن أخطرها والتي تعد جريمة بحد ذاتها هو تحويل اليمن الى سوق استهلاكية دائمة لمنتجاتها تستتنزف عوامل النمو فيه ما يجعله بلدا فقيرا يعاني من البطالة إلى ما لانهاية.
وأضاف بأن حماقة النظام اليمني السابق على مدى عقود، ساهمت في تدمير النظام الاقتصادي الذي أرساه الرئيس الشهيد الحمدي بتشجيع وتحفيز الانتاج المحلي وحمايته من الاغراق بالمستوردات الخارجية.
وأوضح أن هذه المؤامرة تلخص كيف ندفع تكلفة السلع المستوردة من السعودية والإمارات مرتين؟؟ ومادورها في تدمير مصانعنا المحلية المتبقية ؟؟
وأورد وزير المالية كمثال للتوضيح، “تقوم السعودية والامارات باستيراد الفواكه من اليمن”، ( رمان وتفاح وموز وبرتقال وغيرها) بأبخس الاثمان ثم تقوم بتحويلها الى مركزات وعصائر بإضافة منكهات صناعية وماء وسكر ثم تعيدها إلى اليمن مغلفة ومعلبة بالدولار وبأغلى الاثمان وتكون هي المستفيدة من القيمة المضافة وفرص العمل وغيرها بينما نحن كشعب يمني نكون قد دفعنا الثمن مرتين للأسف وهكذا تستمر المؤامرة بتحويل اليمنيين إلى شعب مستهلك لمنتجاتهم.
وأكد أن هذا يحدث في الوقت الذي تمنع هذه الدول تصدير المنتجات اليمنية المصنعة محليا اليها بل تقبل فقط المواد الخام لأنها تستفيد منها.
وأشار إلى أن المصانع المحلية الصامدة تحت ضغط الاغراق للسوق بمنتجات السعودية والاماراتية يبقى اقتصادنا عاجزا عن النمو ويبقى الشعب اليمني متسولا لفرص العمل في هذه البلدان.
وعرج وزير المالية إلى أن قانون الاستثمار الجديد وما فيه من برامج حماية وتشجيع للمنتج المحلي اليمني من قبل حكومة التغيير والبناء كضرورة لا بديل عنها ومعالجة للسياسات الاقتصادية السابقة التي أعاقت اليمن من النمو والنهوض بذاته وقدراته ورأس ماله الوطني وكل الدول التي نهضت صناعيا نهضت بهذه الطريقة تشجيع وحماية للإنتاج وليس تشجيعا ودعما فقط فلا فائدة لذلك دون وجود حماية.