#سواليف

يعتقد محللون أن إدارة الرئيس الأميركي جو #بايدن قد تواصل الضغط من أجل #تغيير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو دون التراجع عن دعمها للحرب الإسرائيلية على قطاع #غزة.

فقد أصبح خطاب إدارة بايدن بشأن نية نتنياهو وحكومته من العملية الإسرائيلية المحتملة في مدينة رفح جنوبي القطاع، أكثر حدة وبشكل مقصود وفق ما أكد مسؤول أميركي لموقع “بوليتيكو”.

كما احتفى الرئيس الأميركي بحديث زعيم الأغلبية الديمقراطية تشاك شومر عن أن نتنياهو بات عقبة كبيرة في طريق السلام، ودعا #الإسرائيليين لإجراء انتخابات مبكرة.

مقالات ذات صلة غالانت يعقد اجتماعا لبحث صفقة التبادل بعد رفض نتنياهو عقد المجلس الحربي 2024/03/17

#صراع بين بايدن ونتنياهو

وتعليقا على هذه التطورات، قال الدبلوماسي الأميركي السابق تشارلز دان، الخلاف الأميركي الإسرائيلي بشأن رفح يتجاوز العملية إلى الصراع بين بايدن ونتنياهو الذي يحاول إثبات أنه غير عابئ بالتهديدات الصادرة عن واشنطن.

وخلال مشاركته في برنامج “غزة.. ماذا بعد؟”، قال دان إن بايدن ربما يقدم على خطوات من قبيل تبني قرار لوقف الحرب في مجلس الأمن أو تقييد تزويد إسرائيل ببعض الأسلحة، في حال وصلت المواجهة مع نتنياهو إلى أبعد مما هي عليه.

ولفت دان إلى أن اجتياح رفح لا يتعلق فقط بالكارثة الإنسانية المتوقعة هناك وإنما أيضا بالمخاوف الأميركية على السلام بين مصر وإسرائيل، مشيرا إلى أن القاهرة “أبلغت واشنطن بشكل لا لبس فيه أنها لن تقبل لدفع الفلسطينيين نحو شبه جزيرة سيناء”.

لذلك، يعتقد دان أن إدارة بايدن ستواصل الضغط من أجل تغيير حكومة نتنياهو عن طريق الإسرائيليين أنفسهم دون تغيير موقفها من الحرب ككل؛ لأن نتنياهو مصمم على اجتياح رفح حتى لو كان ذلك ضد المصالح الأميركية، حسب قوله.

وتوقع دان أن تضع الولايات المتحدة خطة محددة لدخول رفح وتلزم إسرائيل بها من أجل تجنب وقوع كارثة في صفوف المدنيين، مشيرا إلى أن واشنطن قد تقدم على هذه الخطوة خلال الأيام المقبلة.

الخلاف أكبر من عملية رفح

لكن أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية حسن أيوب، يرى أنه لا توجد وسيلة معقولة ولا ممكنة لنقل مليون ونصف مليون إنسان من رفح إلى أي مكان في غزة قبل شن العملية، بيد أن كافة التقارير تشير إلى عدم جاهزية إسرائيل عسكريا لهذا الأمر، وهو ما يعني أن الخلاف الحاصل حاليا أكبر من مسألة دخول رفح، برأيه.

ويكمن الخلاف -برأي أيوب- في رفض نتنياهو القبول بأي تصور أميركي سواء لطريقة الحرب أو لما سيكون عليه الوضع في غزة بعدها خصوصا وأن واشنطن تدرك أن حركة المقاومة الإسلامية حماس قادرة على مواصلة الحرب وأن إسرائيل تبلي بالطريقة التي يحاول نتنياهو الترويج لها.

ورغم أن الولايات المتحدة تتحرك ببطء شديد فإن ما صدر عن كبار مسؤوليها خلال الأسبوعين الماضيين “يؤشر جديا على تحركها ضد نتنياهو” كما يقول أيوب، الذي رجح أن يكون الضغط الحاصل على بايدن حاليا “يتعلق بتوريد الأسلحة وخطوات سياسية أخرى تتعلق برفع الغطاء عن نتنياهو شخصيا وليس عن إسرائيل”.

ورغم تزايد احتمالات أن تتخذ واشنطن إجراءات عملية ضد إسرائيل فإن أيوب يعتقد أن بايدن “سيدخل في مواجهة مع الديمقراطيين المؤيدين لإسرائيل والذين يرفضون الموقف الحالي من نتنياهو”.

وأضاف أيوب أن يوم 24 من الشهر الجاري “سيكون حاسما لأنه موعد تسليم تقرير إسرائيل لأميركا بمدى التزامها بالقوانين الدولية، وعندها ربما تفكر واشنطن باستغلال هذا الالتزام لاتخاذ بعض الإجراءات المناهضة لنتنياهو”.

أما دان فخلص إلى أن الصبر تجاه نتنياهو قد نفد وأنه “ربما يوجه له بعض اللكمات إذا اجتاح رفح، لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يبدي أي تأثر بالضغوط الأميركية حتى الآن”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بايدن تغيير نتنياهو غزة الإسرائيليين صراع إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيس الأركان الإيراني يحذر: إذا هاجم العدو مرة أخرى لن تتمكن واشنطن من إنقاذ نتنياهو

#سواليف

أكد رئيس هيئة #الأركان_العامة للقوات المسلحة #الإيرانية اللواء عبد الرحيم #موسوي أنهم وضعوا خطة لجعل #العدو بائسا ومشلولا وفقا للأمر الأول لقائد الثورة الإسلامية” علي #خامنئي.

وفي مراسم “الوفاء بالوعود الحقيقية” لقائد الحرس الثوري الإيراني الراحل الفريق حسين سلامي، قال اللواء عبد الرحيم موسوي: “سنجعل العدو ذليلا في حال عدوانه الجديد على إیران”، مؤكدا أن “جبهة المقاومة ستتعزز بدماء #الشهداء”.

وحذر موسوي “أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، بالقول: “لا ينبغي للأعداء أن يفرحوا بفقدان أرواح هؤلاء الأعزاء، فنحن نعتبر الشهداء أحياءً وفقا لآيات القرآن الكريم”.

مقالات ذات صلة ترمب سيضغط لإتمام صفقة غزة خلال زيارة نتنياهو حتى لو بقيت حماس في القطاع 2025/07/05

وتحدث عن مقتل اللواء سلامي إثر العدوان الإسرائيلي على إيران قائلا:”إن الشهيد سلامي كان يتمتع بميزات متعددة وبارزة ينبغي ان تتحول الى مدرسة ملهمة أمام قادة البلاد ومدرائها ومسؤوليها”، مردفا: “ليعلم أعداء الشعب الإيراني أن هذا الشعب لم ينل كرامته وعزته واستقلاله بسهولة، ولن يبقوا صامتين وغير مبالين حتى يهزموا الإرهابيين الذين يقتلون الأطفال”.

وأردف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية: “لقد خطط الأعداء على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية لهذه الحرب التي فرضوها علينا.. نظم الأعداء المتسللين والجواسيس في داخل إيران ودربوهم، وأعدوا خطة مدروسة، لكنهم أخطأوا في حساباتهم فيما يتعلق بقائد الثورة الإسلامیة والشعب والقدرة القتالية للقوات المسلحة في بلدنا”.

وأكمل قائلا: “كانت القضية النووية ذريعةً لشن العدوان علی إيران والقضاء علی النظام في غضون 48 ساعة إلى أسبوع، و تفكیك النظام الإسلامي لكن الشعب الإيراني انتصر”.

وتابع اللواء موسوي: “رددنا ردا رادعا وفقا للخطة في المرحلة الأولى، ونفذنا عملية عقابية في المرحلة الثانية، ووضع الشعب مشاكله جانبا على عكس توقعات العدو وخرج إلی المیدان متحدا ومتماسكا”، لافتا إلى أن تضامن الشعب دفع الولايات المتحدة إلى مساعدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، وأضاف:”ثم طلبوا وقف إطلاق النار لإنقاذه بهذه الطريقة”.

وشدد موسوي محذرا: “وضعنا خطة لجعل العدو بائسا ومشلولا وفقا للأمر الأول لقائد الثورة الإسلامية، لكن لم تكن هناك فرصة لتنفيذها، وإذا هاجم إيران مرة أخرى، فسيشهد ما سنفعله وفي هذه الحالة، ربما لن تتمكن الولايات المتحدة من إنقاذ نتنياهو، ونحن والشعب على أهبة الاستعداد”.

مقالات مشابهة

  • مناقشات مكثفة في إسرائيل قبل ساعات من توجّه نتنياهو إلى واشنطن
  • قبل زيارة واشنطن.. المتحدث باسم نتنياهو يغادر منصبه بشكل مفاجئ
  • إسرائيل تدرس رد حماس مساء قبل توجه نتنياهو إلى واشنطن
  • رئيس الأركان الإيراني يحذر: إذا هاجم العدو مرة أخرى لن تتمكن واشنطن من إنقاذ نتنياهو
  • (تل أبيب) تحاول عرقلة وصول سلاح خطير للقاهرة .. صفقة أسلحة لسلاح الجو المصري ترعب (إسرائيل)
  • صفقة أسلحة دولة عربية ترعب إسرائيل.. تل أبيب تحاول عرقلة وصول سلاح خطير للعاصمة
  • هذه نقاط الخلاف الرئيسية حول اتفاق وقف إطلاق النار.. ملاحظات إسرائيل
  • هدنة غزة .. توقع بدء محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس لحل نقاط الخلاف
  • ترامب: أريد الأمان لأهالي غزة.. تصريحات تسبق زيارة نتنياهو إلى واشنطن
  • يسرائيل هيوم: نتنياهو سيزور واشنطن لإعادة الأسرى وتوسيع التطبيع ثم استئناف الحرب