روسيا.. تطوير قفاز يساعد على استعادة المهارات الحركية بعد السكتة الدماغية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تمكن خبراء من جامعة سيتشينيوف الطبية في موسكو من تطوير قفاز خاص يساعد على استعادة المهارات الحركية للذين تعرضوا للشل الجزئي بعد الإصابة بالسكتات الدماغية.
وقال بيان صادر عن الخدمة الصحفية للجامعة:"القفاز يمكن أن يساعد الذين فقدوا المهارات الحركية في أيديهم بعد الإصابة بالسكتة الدماغية، هذا النوع من القفازات ليس جديدا، لكن لم يتم إنتاجه من قبل في روسيا، كما أن القفاز الذي طورناه يتمتع بالعديد من الميزات مقارنة بالمنتجات الأجنبية المخصصة لهذا الغرض".
وأضاف البيان:"القفاز يساعد المريض على ثني أصابعه لاستعادة قدرتها على الحركة، فالتمارين والعلاج الفيزيائي يساعدان على استعادة المهارات الحركية".
إقرأ المزيدويتكون الجهاز الجديد من قفاز مجهز بخمسة أنابيب سيلكونية تتوضع فوق أصابع اليد، ويمكن لهذه الأنابيب أن تتمدد وتتقلص من خلال الهواء المضغوط، ومع حركتها يتم تحريك أصابع المريض، الأمر الذي يساعد على استعادة الذاكرة العضلية لليد بعد تعرضها للشلل.
وأشار الخبراء في جامعة سيتشينيوف إلى أن القفاز الذي طوروه يتميز عن نظائره الأجنبية بأنه مصنوع من بوليمرات ناعمة، الأمر الذي يجعله أكثر راحة في الاستخدام.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة اختراعات امراض جديد التقنية طب معلومات عامة المهارات الحرکیة على استعادة
إقرأ أيضاً:
الجامعة الكندية تطلق برنامج بكالوريوس الذكاء الاصطناعي
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت الجامعة الكندية دبي، إطلاق برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي (BScAI)؛ بهدف تزويد الطلبة بالمهارات الضرورية للنجاح في واحد من أسرع القطاعات نمواً في الاقتصاد العالمي.
وبالإضافة إلى المهارات التقنية، يركز البرنامج على المهارات الشخصية والقيادة الأخلاقية، من خلال مقررات في التواصل والذكاء الاصطناعي الأخلاقي وريادة الأعمال.
كما يتضمن البرنامج فترة تدريب عملي في بيئة واقعية، ومشروع تخرج في الذكاء الاصطناعي، مما يمنح الطلبة تجربة عملية قيّمة قبل التخرج.
وقال الدكتور تامر محمد، رئيس قسم هندسة الحاسوب والعلوم الحاسوبية: «صممنا هذا البرنامج لتمكين الطلبة من أدوات تشكيل المستقبل، سواء كانوا يرغبون في ابتكار تقنيات جديدة، أو حل تحديات عالمية، أو إطلاق مشاريعهم الخاصة، فهذا التخصص يفتح الأبواب أمام إمكانات لا حصر لها».
بدوره، أضاف الدكتور شريف موسى، عميد كلية الهندسة والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا: «يعكس هذا الإطلاق رؤيتنا في تقديم تعليم لا يقتصر فقط على مواكبة متطلبات السوق، بل يُحدث تحولاً فعلياً، ومع تحول دبي سريعاً إلى مركز عالمي للذكاء الاصطناعي، نفخر بمساهمتنا في بناء القدرات المهنية في هذا القطاع الاقتصادي المهم».