استشراف آفاق الرياضة العُمانية في ندوة "كلنا المنتخب".. اليوم
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تُنظم جريدة الرؤية مساء اليوم الأحد، ندوة رياضية بعنوان "كلنا مع المنتخب"؛ وذلك في إطار نهج "إعلام المبادرات" الذي تتبناه الجريدة وحرصها على تعزيز دور الإعلام في دعم المنتخب الوطني ومشواره المُقبل في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وتنعقد الندوة في النادي الثقافي بمسقط، في الساعة التاسعة والربع مساءً، بحضور صاحب السمو السيد ملك بن شهاب آل سعيد، وحاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية، والشيخ سالم بن سعيد الوهيبي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم، وعدد من الشخصيات الرياضية ومجموعة من اللاعبين الدوليين السابقين وممثلي الأندية والمعنيين بالإعلام الرياضي وعدد من المدعوين.
وتتناول الندوة دور الإعلام الرياضي في تحفيز الجماهير والمنتخب لتحقيق حلم التأهل لكأس العالم، مع إبراز مسؤوليات القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني في دعم المنتخب، علاوة على مناقشة الآليات المناسبة لديمومة دعم وتحفيز المنتخب حتى نهاية التصفيات.
ويتحدث في الندوة كل من الدكتور أنور بن محمد الرواس الأكاديمي المتخصص في الاتصال السياسي، والدكتور خالد بن حمد الغيلاني الباحث والناقد الرياضي والرئيس السابق لنادي صور، ومحمد بن سليمان اليحمدي الأمين العام للاتحاد العماني لكرة القدم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تنظم ندوة بعنوان إرث سليمان بقلعة نخل
نخل "العُمانية": تناولت الندوة العلمية التي حملت عنوان “إرث سليمان”، والتي نظمتها الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في قلعة نخل، شخصيةَ الشيخ القاضي الفقيه سليمان بن علي الكندي، وهو من علماء ولاية نخل.
واشتملت الندوة، التي رعاها معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، على جلستين علميتين وعددٍ من أوراق العمل، وشهدت حضورًا من قِبل الباحثين والكتاب.
وألقى الشيخ هلال بن علي الكندي المشرف العام للندوة كلمة تناول فيها جوانب من سيرة الشيخ سليمان بن علي الكندي، في القضاء والتعليم والإصلاح الاجتماعي، إلى جانب نشأة الشيخ وانتقاله إلى ولاية نخل واستقراره فيها وتلقيه العلم على يد العلماء.
واشتملت الندوة على جلسات علمية سلّطت الضوء على مراحل النشأة والتكوين لدى الشيخ القاضي سليمان بن علي الكندي، من خلال استعراض بيئته العلمية الأولى والأساتذة والمشايخ الذين تلقّى العلم عنهم، وبيان حضوره فقيهًا وقاضيًا، والجوانب الأدبية والتربوية، وقراءة تحليلية في رسائل الشيخ وقصائده، وإبراز دوره في التعليم والتوجيه، والقيم التربوية التي بثّها في طلابه ومحيطه.
وتم خلال الندوة افتتاح المعرض المصاحب للوثائق والمقتنيات والموروث العلمي الخاص، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات، حيث احتوى على عدد من المخاطبات التي دارت بينه وبين عدد من العلماء من مختلف ولايات سلطنة عمان، كما تم تقديم ملخصٍ للأبحاث التي كُتبت في شخصية الندوة، وعرضٌ مرئي حول سيرة الشيخ الكندي، وأوبريت إنشادي بمشاركة عدد من المنشدين.