طريقة عمل شوربة السي فود: طعم لذيذ وفوائد صحية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
في هذه الأجواء الباردة التي نشهدها الآن، يلجأ الكثيرون إلى تناول الأطعمة التي تساعد على تدفئة الجسم وتمدّه بالعناصر الغذائية الضرورية في نظامهم الغذائي. ومن بين الخيارات التي يمكن الاعتماد عليها للشعور بالدفء في فصل الشتاء، تبرز "شوربة السي فود" كواحدة من أهم الخيارات اللذيذة والمغذية.
مقادير عمل شوربة السي فودبصلة كبيرة مقطعة إلى حلقات.كوب من اللبن الكامل الدسم.3 ملاعق كبيرة من الدقيق الأبيض.مرقة سمك حسب الرغبة.ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود.ملعقة صغيرة من الكمون.ملعقة كبيرة من السمن.250 جرامًا من الجمبري المتوسط الحجم.250 جرامًا من الكاليماري (الحبار)، مقطعة.250 جرامًا من بلح البحر.250 جرامًا من فيليه السمك، مقطعة إلى قطع متوسطة. طريقة تحضير شوربة السي فودقومي بغسل السمك بالماء والملح جيدًا.في وعاء على النار، ضعي الماء حتى يغلي.أضيفي فيليه السمك إلى الماء، ثم أضيفي الملح، والكمون، والفلفل الأسود، والمرقة، واتركي السمك حتى ينضج.في وعاء آخر على النار، ضعي السمن حتى يذوب ثم أضيفي البصل وقلبيه حتى يصبح شفافًا.ثم أضيفي جميع أنواع الأسماك إلى الوعاء.قومي بتقليب الخليط لمدة 5 دقائق ثم أضيفي الدقيق وقلبيه لمدة دقيقتين.أضيفي ماء السلق تدريجيًا إلى شوربة السي فود وقلبيه حتى تحصلي على قوام كثيف.أضيفي اللبن وقلبيه جيدًا حتى تحصلي على قوام كثيف.ارفعي الخليط من على النار وضعيه في أطباق التقديم وبالهناء والشفاء.نصائح هامة لتحضير شوربة السي فودلا تضعي كمية كبيرة من الدقيق حتى لا تتكتل الشوربة.بعد تحمير الدقيق، يجب إضافة الماء تدريجيًا حتى تحصلي على القوام المطلوب، ثم تتخلصي من الماء المتبقي.قدمي شوربة السي فود كوجبة رئيسية مغذية لأسرتك مرة في الأسبوع للاستمتاع بجسم قوي وصحي.يمكنك وضع الجمبري بقشرته مع إزالة الرأس فقط أو تقشيره قبل وضعه حسب الرغبة. فوائد شوربة السي فودتعزز صحة الجهاز المناعي وتحميه من الأمراض والفيروسات.تحافظ على صحة القلب والشرايين وتحمي من السكتات الدماغية والمشاكل القلبية.تقوي المفاصل والعضلات.تعزز الصحة العامة وتقوية العظام.تقلل من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.تحسّن القدرة الجنسية.تساعد على تحسين الذاكرة والتركيز.تحسّن صحة البشرة وتحمي من الالتهابات.
باختصار، شوربة السي فود ليست فقط لذيذة ومغذية، بل تتمتع بفوائد صحية عديدة تجعلها خيارًا مثاليًا في أيام الطقس البارد. استمتعي بتحضيرها واستمتعي بتناولها مع عائلتك وأحبائك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السي فود سي فود جرام ا من
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: القضاء على انتقال الأمراض من الأم إلى الطفل بحلول 2030 أولوية صحية عالمية
شارك الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان «سد الفجوات: قيادة المجتمع المدني للقضاء على انتقال فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، والتهاب الكبد B، والزهري من الأم إلى الطفل بحلول عام 2030»، وذلك على هامش فعاليات قمة الصحة العالمية 2025 المنعقدة في برلين، خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر الجاري.
وشدد الوزير في كلمته على أن القضاء على انتقال فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، والتهاب الكبد B، والزهري من الأم إلى الطفل بحلول عام 2030 يُعد أولوية صحية عالمية. وأوضح أن هذا الهدف ليس مجرد طموح صحي، بل واجب إنساني وأخلاقي يهدف إلى ضمان بداية حياة خالية من العدوى لكل طفل، وتوفير رعاية صحية آمنة وكريمة للأمهات خلال الحمل والولادة.
الدور الحيوي لمنظمات المجتمعوأشار إلى الدور الحيوي لمنظمات المجتمع المدني كشريك أساسي في تحقيق هذه الرؤية، حيث تلعب دورًا رئيسيًا في الوصول إلى الفئات الأكثر ضعفًا، ومواجهة الوصمة الاجتماعية، ومكافحة المعلومات المغلوطة، كما أكد أن هذه المنظمات تسهم في توسيع نطاق الفحوصات، وزيادة الوعي الصحي، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، مما يتيح الوصول إلى المجتمعات التي يصعب على النظم الصحية خدمتها.
وفي سياق حديثه، استعرض الدكتور خالد عبدالغفار الإنجازات الملموسة التي حققتها مصر في هذا المجال، حيث جعلت الدولة الصحة محورًا أساسيًا في أجندتها التنموية الوطنية، مع ربطها بتنمية رأس المال البشري، والتعليم، والحماية الاجتماعية، ومن أبرز هذه الجهود مبادرة 100 مليون صحة، التي تعد واحدة من أكبر برامج الفحص الطبي عالميًا، حيث شملت فحص أكثر من 60 مليون مواطن للكشف عن التهاب الكبد C والأمراض غير السارية، وتقديم العلاج لأكثر من 4 ملايين شخص، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى الإشادة بمصر كدولة رائدة على طريق القضاء على التهاب الكبد C.
وأضاف أن مصر نجحت في خفض معدل الإصابة بالتهاب الكبد B بين الأطفال دون سن الخامسة إلى أقل من 1%، بفضل التزام الدولة ببرامج التطعيم الروتيني وجرعة الولادة في وقتها، إلى جانب التغطية الوطنية الشاملة. كما تواصل الوزارة تطوير البنية التحتية الصحية، وتحديث المرافق، وتوسيع قدرات المختبرات، وتوفير الأدوية والتقنيات المتقدمة في جميع المحافظات، مع التركيز على وحدات الرعاية المركزة والتشخيص المبكر لحديثي الولادة.
وأكد أن مصر تتماشى بالكامل مع الأجندة العالمية للقضاء الثلاثي التي تقودها منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز (UNAIDS)، ومنظمة اليونيسف، وتشمل الأولويات المستقبلية دمج الفحص الشامل لفيروس HIV، والتهاب الكبد B، والزهري في خدمات رعاية الحوامل، وتوفير العلاج والوقاية الفورية، وضمان تطعيم الأطفال حديثي الولادة، إلى جانب تعزيز نظم المراقبة والبيانات، وتوسيع التثقيف الصحي لمكافحة الوصمة وتشجيع الفحص المبكر.
وأشار إلى أن الشراكة بين الحكومة، المجتمع المدني، والشركاء الدوليين تشكل حجر الزاوية في تحقيق هذه الأهداف، مؤكدًا التزام مصر بالعمل مع الشركاء الدوليين لدمج برامج صحة الأم والطفل مع مكافحة الأمراض المعدية، لضمان عدم استثناء أي امرأة بسبب موقعها الجغرافي أو ظروفها الاجتماعية.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن القضاء على انتقال العدوى من الأم إلى الطفل هدف قابل للتحقيق، يعكس جوهر المهمة الصحية في حماية الحياة وتعزيز العدالة الصحية. وقال: «معًا، يمكن للحكومات، والمجتمع المدني، والشركاء الدوليين تحويل هذه الرؤية إلى واقع، لضمان بداية صحية لكل طفل».
ضمت الجلسة نخبة من الجهات الفاعلة في مجالات الصحة العامة والسياسات والمناصرة المجتمعية، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني، والمنظمة الوطنية للأشخاص المصابين بالتهاب الكبد B، وشبكات الشركاء المعنية بمكافحة الأمراض المعدية، إلى جانب وكالات دولية مثل منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، ومنظمة اليونيسف، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومؤسسات إقليمية مثل مفوضية الاتحاد الإفريقي، والمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بالإضافة إلى ممثلي الحكومات، والمهنيين الصحيين، والباحثين المتخصصين في صحة الأم ومكافحة الأمراض المعدية.