كشف تقرير صادر عن اللجنة الوطنية لسلامة النقل في إندونيسيا (KNKT)، عن رحلة جوية كانت فعليا بدون طيار لمدة 28 دقيقة، بعد أن نام الطياران في وقت واحد، ما طرح بقوة مسألة المنشطات لبقاء الطيارين مستيقظين.

وفي تفاصيل الحادثة، استقل طياران طائرة إيرباص A320 في كانون الثاني/ يناير لعام 2023، وعلى متنها 153 راكبا، وطلب أحدهما من مساعد الطيار أن يتولى قيادة الطائرة أثناء قيلولته، فواق الآخر.



لكن الأمر لم يسر كما هو مخطط له، فقد أكدت اللجنة الوطنية لسلام النقل في إندونيسيا أن الرحلة من جنوب شرق سولاويزي إلى جاكرتا كانت فعليا بدون طيار لمدة 28 دقيقة، بعد أن نام الطياران في وقت واحد، وقد سلط الحادث الضوء على قضية إرهاق الطيارين في العمليات التجارية.

إرهاق الطيارين
وأصبح عقار الدكستروأمفيتامين شائعاً مرة أخرى خلال حرب الخليج في الفترة بين 1990-1991، عندما تناوله غالبية الطيارين المقاتلين المشاركين في القصف الأولي على القوات العراقية في الكويت. واليوم لا تزال هذه الحبة قيد الاستخدام من قبل أطقم الطائرات العسكرية الأمريكية، ويستخدمونه لحل نفس المشكلة، وهي إرهاق الطيارين، والذي يمكن أن يتسلل إلى الطيارين أثناء المهام الطويلة ويعرض سلامتهم للخطر.

وبحسب تقرير لشبكة "بي بي سي"، فإنه من الممكن أن تؤدي الأمفيتامينات إلى الإدمان بدرجة كبيرة، وحتى في الأربعينيات من القرن العشرين، كان يساء استخدامها على نطاق واسع، لذلك، في السنوات الأخيرة، كانت المنظمات العسكرية تبحث عن خيار آخر.


دخل الـ"مودافينيل"، وهو منبه طُوّر في الأصل لعلاج الخدر والنعاس المفرط أثناء النهار في السبعينيات، ولم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى اكتشف الناس أنه على الرغم من أن الدواء يمكن أن يساعد في منع الأشخاص من النوم، إلا أنه يمكن أن يكون له أيضاً آثار سلبية، وقد ثبت أن الدواء يحسن التخطيط المكاني، والتعرف على الأنماط، والذاكرة، فضلاً عن تعزيز الأداء المعرفي العام، واليقظة في حالات التعب الشديد.

مودافينيل له عيوبه الخاصة، يمكن أن تشمل الآثار الجانبية التعرق والصداع الشديد وحتى الهلوسة، وعلى الرغم من هذه المخاطر، فإنه في ظروف معينة يمكن أن يكون مساعداً لأولئك الذين يحتاجون إلى البقاء مستيقظين، وفي إحدى الدراسات المبكرة، أبقى الدواء الناس في حالة تأهب لمدة تصل إلى 64 ساعة من النشاط، وتمت مقارنة آثاره بشرب 20 كوباً من القهوة.

في عالم الطيارين المقاتلين، هناك نوعان من المخدرات: الحبوب المنشطة والحبوب المحظورة، الأول عبارة عن منشطات، ويزيد من نشاط الجهاز العصبي المركزي - وهو أحد الأسباب التي تجعل الأمفيتامينات تُعرف أحياناً باسم "السرعة".

أما الحبوب المحظورة، فهي عبارة عن مواد مثبطة تعمل على إبطاء نقل الرسائل بين الدماغ والجسم. في المواقف التي يكون فيها توقيت اليقظة والنوم أمراً بالغ الأهمية، تستخدم القوات الجوية أحياناً هذه الأدوية لأمر الجسم بـ"التعاون".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المنشطات الطيارين إرهاق منشطات الطيارين إرهاق استيقاظ حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

شعبة الصيدليات: تصنيع الدواء في مصر وتصديره يغنينا عن دخل قناة السويس

أكد حاتم البدوي، أمين شعبة الصيدليات، أن صناعة الدواء في مصر تواجه منذ سنوات طويلة معوقات متعددة تعرقل تطورها، مشيراً إلى أن من أبرز هذه العقبات البيروقراطية وصعوبة تسجيل الأصناف الدوائية، إضافة إلى عشوائية اختيار الأدوية التي يُسمح بتسجيلها محلياً.

طرح هرمون دوائى لعلاج قصر القامة فى السوق المصرىيقلل فاتورة الاستيراد.. برلمانيون يوضحون أهمية تطوير صناعة الأدوية في تحسن الخدمات الصحيةأرباح القاهرة للأدوية ترتفع لتسجل 352 مليون جنيه خلال 9 أشهرمتحدث الصحة يكشف عن خطوات توطين صناعة الأدوية والأجهزة الطبية

وقال خلال لقائه ببرنامج «صباح البلد»، مع نهاد سمير وأحمد دياب على قناة صدى البلد إن مصر تُعد من الدول الرائدة عربياً في مجال صناعة الدواء، حيث بدأت هذه الصناعة منذ أواخر خمسينيات القرن الماضي، ما يستدعي وجود مراكز بحثية قوية وتيسيرات أكبر في إنشاء المصانع وتسجيل وتسعير الأدوية.

وأضاف: لو تم دعم صناعة الدواء بشكل حقيقي، فإن صادرات القطاع قادرة على تعويض دخل قناة السويس، نحن نملك المقومات، لكننا بحاجة إلى إرادة حقيقية لتفعيلها، فإنتاج الدواء المحلي يكفي السوق المصري ويمكن أن يفتح الباب أمام التصدير للأسواق الخارجية.

وأشار إلى أن هناك نقصاً في بعض الأدوية داخل السوق المحلي، رغم الجهود المبذولة لحل هذه الأزمة، وهو ما يطرح تساؤلات حول جدية الإجراءات الحالية لتطوير الصناعة.

واختتم: إسرائيل تصدر أدوية بما يزيد عن 11 مليار دولار سنوياً، والأردن تصدر بأكثر من 7 مليارات، بينما لا تتجاوز صادرات مصر من الأدوية 600 مليون دولار سنوياً، وهذا رقم لا يليق بحجم مصر ولا بإمكانياتها.


 

طباعة شارك شعبة الصيدليات الصيدليات صناعة الدواء الدواء

مقالات مشابهة

  • ترامب يكشف تفاصيل "رحلة سرّية" إلى العراق: حياتي كانت في خطر
  • النمر: إيقاف دواء الضغط فجأة قد يؤدي إلى جلطات مفاجئة.. فيديو
  • باسيل عن رفع العقوبات عن سوريا: يسقط حجة كانت تستعمل لبقاء النازحين في لبنان
  • دواء جديد يحقق طفرة في خفض ضغط الدم المقاوم للعلاج
  • نجم بريطاني يتعرض للسجن بعدما دفع ملكة جمال من السلم
  • طيار قطري يلفت أنظار ترامب ومستشاريه.. ماذا فعل؟ (شاهد)
  • شعبة الصيدليات: تصنيع الدواء في مصر وتصديره يغنينا عن دخل قناة السويس
  • تصرف طيار قطري يثير انتباه مستشارة ترامب بجانب الطائرة الرئاسية فوق الدوحة
  • جماهير غلطة سراي تهتف لبقاء أوسيمين وسط أنباء عن اهتمام الهلال .. فيديو
  • بارقة أمل للمرضى.. عقار واعد يساهم في خفض ضغط الدم