«المبعوث الأمريكي الخاص للسودان»: استمرار الحرب في السودان سيقود لانهيار الدولة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال إن التقارير الموثقة حول تصاعد نفوذ الإسلاميين المتطرفين داخل القوات المسلحة السودانية أمر مثير للقلق العميق لدينا ولدى شركائنا في المنطقة
التغيير: الخرطوم
قال مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى السودان، توم بيريليو، أنهم تحدثوا مع القوى الإقليمية التي تدعم أطراف الحرب في السودان، التوقف عن ذلك.
وأضاف :”لاحظنا أن عدداً منهم قد بدأ في إدراك أنهم أسهموا في إشعال نار ستحرق الجميع.
وفي السادس والعشرين من فبراير الماضي، سمت الولايات المتحدة الأميركية، توم بيرييلو مبعوثا خاصاً الى السودان، للعمل على دفع مساعي وقف الحرب ومنع المزيد من الانتهاكات.
وأوضح المبعوث الأمريكي للسودان، نقلاً عن (BBC)، في هذا الوقت يشهد العالم والإقليم اهتماماً متصاعداً بضرورة إنهاء الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية في السودان.
وتابع: حتى الآن لم تتم الاستجابة الكافية لفتح ممرات المساعدات الإنسانية، ولقد تحدثنا مع البرهان وحميدتي بأن الغذاء يجب ألا يستخدم كسلاح في الحرب.
وأكد المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، أن استمرار الحرب في السودان سيقود لانهيار الدولة.
وأضاف: نحن نرى عودة الإسلاميين المتطرفين المسلحين، الذين ناضل الشعب السوداني لعقود من أجل التخلص منهم للمشهد مجدداً.
ولفت إلى أن التقارير الموثقة حول تصاعد نفوذ الإسلاميين المتطرفين داخل القوات المسلحة السودانية أمر مثير للقلق العميق لدينا ولدى شركائنا في المنطقة.
ووعد بالعمل بجدية خلال الأسابيع القليلة القادمة لوقف الحرب قبل أن تصل الأوضاع الهشة في السودان نقطة اللاعودة.
وأضاف: نحن نعتقد أنه أمر ممكن الحدوث؛ إذ إن هؤلاء الجنرالات يستطيعون وقف الحرب خلال اليوم واحد إذا أرادوا ذلك.
الوسومآثار الحرب في السودان الولايات المتحدة الأمريكية توم بيريليو حرب الجيش والدعم السريع مبعوث الرئيس االمبعوث المريكي الخاص إلى السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الولايات المتحدة الأمريكية حرب الجيش والدعم السريع الحرب فی السودان
إقرأ أيضاً:
عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان
قالت النائبة بمجلس الشيوخ الأمريكي سارة جاكوبس إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد أكبر ممول وأكثرهم استمراراً لحملة الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الدعم السريع في السودان.
ودعت جاكوبس في منشور لها على منصة إكس لاستخدام النفوذ الكبير وإقرار قانون "الوقوف مع السودان" الذي اقترحته لمنع مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات حتى تتوقف عن تسليح قوات الدعم السريع.
ونشرت قناة إن بي سي الأمريكية تقريرا موسعا لها عن الأوضاع في السودان، وقالت عملية إيصال المساعدات لا تزال صعبة للغاية في المناطق التي تعاني من العنف، حيث تستمر الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وكان برنامج الأغذية العالمي وصف ما يجري بالسودان بأنه "الأزمة الإنسانية في عصرنا"، حيث يكافح عشرات الملايين من الناس في ظل الحصار والإغلاق ونقص المساعدات الذي دفع مدنًا بأكملها إلى المجاعة.
وقالت ليني كينزلي، مسؤولة الاتصالات في برنامج الأغذية العالمي في السودان، لشبكة إن بي سي نيوز إن السودان يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم اليوم، لا يمكن نسيانها أو تجاهلها بعد الآن، ببساطة لأن شدتها وحجمها لم يسبق لهما مثيل على هذا المستوى.
وتشير التقارير إلى أن ما لا يقل عن 21.2 مليون شخص - أي ما يقارب 45% من سكان السودان – يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقًا لأحدث تصنيف مرحلي متكامل للأمن الغذائي، وهو النظام المعترف به دوليًا لتقييم المجاعة وانعدام الأمن الغذائي. وقد أكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة وجود ظروف مجاعة في منطقتي الفاشر وكادوقلي بدارفور، حيث "يعاني السكان لأشهر دون الحصول على الغذاء أو الرعاية الطبية بشكل منتظم".