أصالة نصري تغني لـأصحاب الأرض.. والمقاومة الفلسطينية حاضرة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعادت الفنانة السورية أصالة نصري إحياء القضية الفلسطينية وروح المقاومة بأغنية جديدة تحمل اسم "أصحاب الأرض"، متضمنةً ترويدة فلسطينية تراثية تناقلتها الأجيال جيًلا وراء جيل.
اقرأ ايضاًيبتدئ الفيديو المصوَّر للأغنية بمجموعة من العاكفين على قراءة القرآن وسط الدمار، حيث يظهر أحدهم ممسكًا مصحفه ويقرأ آيات مباركات من سورة آل عمران، ثم تظهر أم حاملة وليدها بين يديها.
وتعبيرًا عن الأعداء والمتآمرين ضد الأرض الفلسطينية، يظهر مجموعة من الأفراد يرتدون ملابسًا سوداء بالكامل فيما يعلو رؤوسهم قرون مدببة لأعلى، على متن قارب خشبي، ليرسوا في النهاية على الأرض المقدسة، كما لو أنهم شياطين داست فلسطين.
ثم تنقلنا الكاميرا إلى تحت الأرض، حيث يظهر شاب ملثم (يعبر عن رجال المقاومة) يركض في نفق محفور تحت الأرض، ثم يبدأ بأداء الدبكة بعنفوان وخطوات واثقة، تزامنًا مع إيقاع شابة تعلو الأرض.
وفجأة، يعم الصمت المكان ويتجه أحد الملثمين من زمن الفراعنة بتجاه تمثال ثور ذهبي ويقوم بتحطيمه بفأسه، ثم يهب المقاوم بسحب الشيطان من قدميه لأسفل الأرض، ثم يقفز بقوة وشجاعة وعزيمة على السطح ليبدأ القتال لدثر الأعداء.
وينتهي الفيديو بعبارة: "المقاومة حق..إثبتوا، ثابروا، قاوموا عشان الأرض ترجع لأصحاب الأرض".
وفي ختام الفيديو، يعلو صوت الشاعر فارس قطرية بقصيدة مؤثرة عن المقاومة، قال فيها: "ثبتك جذورك في التراب فأنت باق ها هنا في الأرض أرضك يا فتى هذه البلاد بلادنا هم جهلة لا يعلمون بأن وطنك خالد فاصمد ورابط واحتسب إن وراءك كلنا كم من شهيد قدموا أرواحهم من أجل تحقيق اليقين..يا صاحب الأرض اعتصم فالأرض عرض المتقين".
رمز الثورولفت رمز الثور انتباه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فمنهم من فسره على أنه تمثال الثور الهائج الواقع في مدينة نيويورك، الذي أهداه الفنان الإيطالي أرتورو دي موديكا للمدينة عام 1989، والذي يرمز لـ"قوة الشعب الأمريكي".
فيما رأى آخرون إلى أنه يرمز للثور الذي صنعه السامري من ذهب بني إسرائيل، ففي زمن سيدنا موسى، نجى الله بني إسرائيل من فرعون، فشرعوا في عبور سيناء قاصدين فلسطين، وفي طريقهم رأوا قوما عاكفين على عبادة عجل من دون الله، فطلبوا من نبيهم أن يصنع لهم واحدًا مثله، فأنذرهم ونبههم من من عبادة غير الله جل وعلا.
وفي اليوم الميعاد الذي وعد الله سيدنا موسى بأن يكلمه، قرر السامري أخذ ذهب بني إسرائيل وصهره فصار على شكل عجل، ثم رمى عليه ترابًا من أثر الرسول، وبدأ التمثال يصدر صوتًا بسبب "الخوار"، حينها قال السامري: "ذهب موسى ليكلم ربه، فنسي أن الإله موجود هنا!.
وبدأ بني إسرائيل بعبادة الثور، وعند عودة سيدنا موسى إلى قومه حاملًا بيده ألواحًا كان فيها هدى ورحمة، بعد أكثر من 40 يومًا من الغياب، اهتاج وغضب لما آل إليه قومه، ووبخ شقيقه هارون، ثم تركه متوجهً للسامري، فاعترف الأخير بفعلته، وعقابه بأن لا يمس أحدا ولا يمسك أحدًا، وإن جزاؤه عند الله.
وقام سيدنا موسى بصهر الثور ثم نفره بالبحر، أما عقوبة بني إسرائيل كانت بأن يقتل بعضهم بعضًا.
اقرأ ايضاًشمالي لالي يا هوالي لديرة شمالي لالي يا وريللووو
ع لالي للبواب هولولم تفتح شمالي لالي يا رويللووو
وانا ليليلبعث معليلريح الشمالي لالي يا رويللووو
ياصليلار ويدورليللي على لحبيليلابا يا رويللووو
ريت المركب الي أخذه و ما رده
يبلاه بكسره و بنار عقده
ريت المصاري تقلب حديدة
تسفر شبابنا لبلاد بعيدة
ثبت جذورك في التراب فأنت باقٍ هاهنا
الأرض أرضك يا فتى هذه البلاد بلادنا
هم جهلة لا يعلمون بأن وطنك خالدٌ
فأصمد ورابط واحتسب إنا ورائك كلنا
كم من شهيد قدموا أرواحهم من أجل تحقيق اليقين
يا صاحب الأرض اعتصم فالأرض عرض المتقين
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أصالة نصري غزة المقاومة الفلسطينية بنی إسرائیل أصالة نصری سیدنا موسى
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان لـ«أجمد 7»: «كلمة ثقة في الله سر نجاحي»
استضافت جيهان عبد الله، The Global Icon النجم محمد رمضان، اليوم الخميس، في حلقة خاصة من برنامج «أجمد 7» عبر «نجوم إف.إم"، وتحدث عن كيفية تعزيز ثقته بنفسه، موضحًا: «الأمر ليس تمرينًا، بل إيمان وتصديق كامل بما أفعله، مع النظر للجوانب الإيجابية وعدم السماح للإحباط بالتسلل لنفسي».
واستعرض رؤيته في تقييم النجاح والمخاطرة، موضحًا: «الأمر يشبه العملة الصعبة، فعلى سبيل المثال إذا قدمت مسلسل (جعفر العمدة 2) فهذا مضمون نجاحه بنسبة 200%، لكن تقديم شخصية جديدة قد تحقق نجاحًا بنسبة 80% أنا بالنسبة لي تلك النسبة كالفرق بين الـ80 دولارًا والـ80 جنيهًا فالعائد هنا أصعب، ولا أقصد الفرق في العملة المتداولة، لأن الجنيه المصري فوق أي عملة في العالم».
وأوضح: «العائد في الحالة الثانية (الدولار) أصعب، لأنك استطعت جذب مستمعين ومشاهدات من بلاد مختلفة، وهذا أفيد لنا جميعًا»، مؤكدًا على إنه لا يوجد حلم يمثل عقبة، ولا يوجد مستحيل، مستشهدًا بقول الله تعالى (وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا.. فَأَتْبَعَ سَبَبًا)، موضحًا: «هذا يعني أن علينا السير واتخاذ الأسباب، وبالتالي يتلاشى المستحيل، فالبعض يختار الاكتفاء بما قدمه، لكنني أرى أن الإنسان هو أقوى مخلوق على الأرض».
وأوضح: «لا أشعر بغربة خلال وجودي في أمريكا أو فرنسا أو لندن لأنها أرض الله، لكن طبعًا انتمائي الأول والأهم لمسقط رأسي مصر فروحي في تلك البقعة، لكن الأرض كلها ليست ملك أحد، وطالبنا بالسعي، والمتعة في رحلتنا إننا كل سنة نلمس أرض جديدة فتحدث متعة بالحياة».
تابع قائلا: «هناك بعض رجال الأعمال من بينهم ناصف ساويرس المصري الذي يمتلك نادي أستون فيلا في إنجلترا، وهو مصري وأول جنيه عمله من مصر، لكن شال سقف الطموح، فمن يضع حد لطموحه يضع حد لإمكانياته».
واختتم حديثه قائلا: «كلمة ثقة في الله هي السر وراء النجاح، فربنا ميزنا وسخر لنا الأرض، فأعرف أنك أقوى شيء على هذا الكوكب كإنسان، وإذا صدقت في نفسك، الكون سيكون خادمك المطيع».