استطلاع يكشف تزايد عدد الأمريكين الذي يبررون القوة لإعادة ترامب للسلطة
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
كشف استطلاع للرأي أجراه معهد أبحاث "جامعة شيكاغو" عن تزايد عدد الأمريكيين الذين يعتبرون أن استخدام القوة لإعادة الرئيس السابق دونالد ترامب للسطلة، مبرر.
وقالت صحيفة "The Hill" استنادا إلى نتائج الاستطلاع، أن "7% من الأمريكيين في الفترة ما بين 6 أبريل و 26 يونيو اشتركوا في الرأي الذي يرى أن "استخدام العنف مبرر لاستعادة رئاسة دونالد ترامب"، وأيد 4.
ووفقا لمعهد أبحاث، فإن الحديث يدور عن زيادة عدد مؤيدي استخدام القوة من 12 مليون إلى 18 مليون أمريكي بالغ.
وأشار المشرفون على الاستطلاع إلى أن التغيير في المؤشرات يرجع إلى حقيقة أن ترامب قد وجهت إليه 37 تهمة في أوائل يونيو، بما في ذلك الحيازة غير القانونية لوثائق سرية تتعلق بالأمن القومي.
تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 22 إلى 26 يونيو الماضي، وشارك فيه 3543 شخصا.
المصدر: the Hill
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري جو بايدن دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة
أفادت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" أن مسؤولين أمريكيين أبلغوا دبلوماسيين أوروبيين بأن الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة مرهون بإرسال الدول الأوروبية جنودا لدعم "قوة الاستقرار الدولية" أو دعم الدول المساهمة فيها.
وذكر دبلوماسي أوروبي مطلع على المحادثات أن الولايات المتحدة نقلت رسالة واضحة في الأيام الأخيرة مفادها: "إذا لم تكونوا مستعدين للذهاب إلى غزة، فلا تشتكوا من بقاء الجيش الإسرائيلي".
وتقوم الإدارة الأمريكية بإطلاع دول غربية سرا، ومن بينها ألمانيا وإيطاليا، على تفاصيل القوة والمجلس ودعوتها للمشاركة.
ووفق الدبلوماسي الأوروبي فقد أبلغت الدول الأوروبية بأن نشر القوة سيبدأ بمجرد تشكيل مجلس السلام، لكن من دون تحديد جدول زمني بعد.
وتخطط إدارة الرئيس دونالد ترامب لتعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة القوة الدولية المقترحة في غزة، وفقا لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.
وعلى الرغم من توليها القيادة، شدد مسؤولون أمريكيون على أنه لن يتم نشر قوات أمريكية على الأرض في القطاع.
وتشمل خطة ترامب الانتقال إلى "المرحلة الثانية" بعد إقرار وقف إطلاق النار، وهي المرحلة التي تتضمن انسحابا إسرائيليا أوسع، وانتشار قوة دولية، وتشكيل هيكل حوكمة جديد بقيادة الرئيس ترامب، باسم "مجلس السلام".
وقد صادق مجلس الأمن الدولي مؤخرا على كل من القوة والمجلس. ومن المتوقع أن يعلن ترامب عن مجلس السلام لغزة في مطلع عام 2026.
وكان سفير الأمم المتحدة، مايك والتز، قد أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين هذا الأسبوع بهذه التفاصيل، مشددا على أن وجود جنرال أميركي على رأس القوة من شأنه أن يمنح إسرائيل الثقة في أنها ستعمل وفق معايير مناسبة.
ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم حاليا في المراحل الأخيرة من تشكيل قوة الاستقرار الدولية و"مجلس السلام" في لغزة.