النهار أونلاين:
2025-07-07@07:27:05 GMT

سولكينغ: الموسيقى حرام!

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

سولكينغ: الموسيقى حرام!

تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي خلال الأيام الأخيرة، مقطع فيديو للنجم الجزائري سولكينغ، قال فيه أن الموسيقى حرام وأنه يتمنى إعتزال الفن.

وتحدث سولكينغ، في برنامج المقابلة الذي يقدمه أنس بوخش على موقع يوتيوب، عن العديد من الأمور حول حياته وقناعاته.

وفي جواب على سؤال حول رأي عائلته بدخوله عالم الموسيقى، خصوصا وأنه ينحدر من عائلة محافظة، قال سولكينغ: “الموسيقى حرام في ديننا.

. وأنا كمسلم أحاول أن أتبع ما يقوله الله، وأحاول دائما تقديم فن نظيف”.

كما كشف سولكينغ، في ذات المقابلة، عن أمنيته في إعتزال الفن في يوم ما.

ومن بين الأسئلة المطروحة، تناول أنس موضوع الدموع. وأجاب سولكينغ بابتسامة: “أنا لا أبكي، أنا جزائري!”.

كما تحدث سولكيغ عن الفترة الصعبة التي قضاها عند سفره إلى فرنسا وظروفه الصعبة آنذاك، وكشف أنه لم يكن يملك حتى سقفا يأويه.

وأكد سولكينغ أن أصعب قرار اتخذه في حياته كان مغادرة الجزائر لتحقيق حلمه في فرنسا.

https://www.instagram.com/p/C4bG05spgxz/?hl=ar

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

عندما يُصنَّف الغناء مقاومة.. .ويتحوّل المغني إلى "إرهابي"

في عالمٍ تكسّرت فيه مرايا العدالة، لم تعد الرصاصة وحدها تُخيف السلطات، بل باتت الكلمة - حين تُقال في غير موضعها الرسمي - مشروع جريمة. في زمن تتقد فيه غزة تحت نار القنابل، تصبح الأغنية سلاحًا، ويُدرَج المغني في قوائم الإرهاب، لا لأنه حمل سيفًا، بل لأنه حمل صوت الضحايا. الفن في قلب المعركة، لا ليُطرب، بل ليُدين، ويصير الصمت خيانة حين تُبتر الألحان من أوتارها فقط لأنها نادت بحياة إنسان في بقعة منسية من الأرض.

ما حدث مؤخرًا في بريطانيا، حين وُصمت فرقة موسيقية بتهمة «الإرهاب» فقط لأنها هتفت ضد الجيش الإسرائيلي في مهرجانٍ موسيقي، ليس مجرد واقعة هامشية في سجل الفنون الاحتجاجية، بل علامة فارقة على تحوّل الموسيقى - بل والفن عمومًا - إلى مرآة تُحرج النفاق الغربي وتكشف زيف حياده الأخلاقي.

لقد اعتاد الغرب الحديث عن حرية التعبير وكأنها إنجيل العصر، يُقدَّس في المحافل ويُدرَّس في الجامعات، لكنه يُطوى سريعًا حين تُلامس النغمة «الجهة الخطأ» من البوصلة السياسية. أن تهتف ضد جريمة، وأن تصرخ بلحن من أجل أطفال تُقصف أجسادهم في نومهم، يتحول في عرف بعض المحاكم إلى «خطر على الأمن القومي«. كأن العدالة لا تحتمل صوتًا مرتفعًا يحمل وجع المقهورين.

في واحدة من أكثر اللحظات دلالة، وقف قائد أوركسترا إسرائيلي في أحد الميادين العامة ليقود معزوفة موسيقية، اقترب منه أحد رجال الأمن، لا ليطلب أوراقه، بل قال له بهدوء قاتل: «أوقفوا القتل.. .أوقف الموسيقى». لم يكن الأمن يخشى الضجيج، بل كان يختنق من النشاز الأخلاقي بين آلة الكمان وأزيز الطائرات فوق غزة. تلك اللحظة، وحدها، تختصر الرواية: كيف يتحول الفن إلى خيانة، والموسيقى إلى جريمة، حين تعزف في غير جنازة المذبوحين.. .

الفن، بطبيعته، لا وطن له، ولا جواز سفر، ولا انتماء سوى للإنسان. إنه أكثر اللغات صدقًا، وأبسطها تعبيرًا، حين تعجز السياسة عن قول الحقيقة. والمغني في مهرجان غلاستونبري لم يكن يطلق نارًا، بل يطلق وجعًا، غضبًا، سؤالًا مرًّا: متى أصبح الحياد خيانة؟ ومتى تحوّل التعاطف مع الضحايا إلى جريمة؟

لم تكن تلك الأغنية سوى صدى لانفجار صامت في ضمير العالم. انفجار يكشف أن القضية لم تعد حبيسة حدود غزة، بل تسلّلت إلى قاعات العدل في لندن، وشاشات الأخبار في نيويورك، وأروقة الجامعات في باريس. الفن، وهو يعكس مرآة الدم والخذلان، بات يُربك صانعي الرواية الرسمية، ويفضح تجار الدم الذين يتحدثون عن الديمقراطية بألسنة مدجّجة بالقنابل الذكية.

نعم، لقد تجاوزت الحرب جغرافيا القنابل. انتقلت إلى مسارح الموسيقى، إلى لوحات الفن، إلى تدوينة شاعر، أو لفتة مغنٍّ يحمل قضيته على كلماته. وها نحن نشهد، في مفارقة مريرة، أن مغنيًا يهتف للعدالة يُلاحق، بينما مجرم حرب يُصافَح ويُستقبل بالورود على منصات الأمم المتحدة، في زمن كهذا، يصبح الفن أصدق تعبير عن روح الإنسان، وأخطر ما يمكن أن يواجه منظومة تخشى الحقيقة. لا لأن الفن يملك سلاحًا، بل لأنه يوقظ من سبات، ويفضح بعذوبة ما عجزت عن كشفه كل تقارير المنظمات الحقوقية والتغطيات الإخبارية.

لقد سقط القناع، مرارًا، عن وجه الغرب. لم يعد يخجل من انحيازه، ولا يحاول تمويهه. هو فقط يبدّل قفازاته، ويواصل اللعبة. لكن الفن - رغم كل شيء - يظل حجر عثرة في طريق هذه الآلة الجبارة. يظل شاهدًا على اللحظة، وعلى الدم، وعلى ما تبقى من ضمير حيّ في هذا العالم الصاخب.

ليست تلك الأغنية وحدها من أزعجت المحكمة، بل ما تحمله من حقيقة. الحقيقة التي لا تُقصف، ولا تُمنع بتأشيرة، ولا تُحظر بقرار قضائي. إنها الحقيقة التي ستظل تطفو، كلما حاولوا إغراقها، في لحن، أو ريشة، أو مشهد مسرحي.. .أو حتى همسة صامتة في عيون جمهور يهتف للحرية لا للسلطة!!

اقرأ أيضاًالحرب على غزة.. حماس تعلن استعدادها لبدء محادثات وقف إطلاق النار

مصدر إسرائيلي: نتنياهو وترامب سيعلنان صفقة غزة الاثنين المقبل

مصادر: مصر وقطر تواصلان جهود إنهاء المفاوضات والتوصل لاتفاق بشأن غزة

مقالات مشابهة

  • عصر الموسيقى بلا مطرب: هل أصبح التوزيع نجم الساحة؟ وهل تحوّلت أغاني الديو إلى موضة زائدة أم وسيلة ذكية لتوسيع الجمهور؟
  • قتلى وجرحى بهجوم إرهابي في نيجيريا
  • سعاد صالح لأشهر مصفف شعر بعد اعتزاله : تبرع بجزء من أموالك .. فيديو
  • أشهر مصفف شعر بعد اعتزاله: شغلي حرام وحاولت أعتذر لأسماء جلال
  • طارق الشناوي عن وصايا المطربين بحذف أغانيهم بعد الموت: «يتكسبون منه في الدنيا ويحرمونه في الآخرة»
  • كارلسون يجري مقابلة مع الرئيس الإيراني بزشكيان.. ماذا سأله؟ (شاهد)
  • ملهاش مشاهدات | هجوم مثير من فارس حميدة على حمو بيكا لسبب صادم
  • عندما يُصنَّف الغناء مقاومة.. .ويتحوّل المغني إلى "إرهابي"
  • عمرو دياب يتصدر منصات الموسيقى بعد طرح "ابتدينا" ويدخل قائمة أفضل 100 فنان عالمي
  • رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية يستقبل وزير الدولة بوزارة الخارجية