فعال ومضمون.. حل سحري لإخراج المياه العالقة في الآيفون
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
إخراج المياه من الآيفون.. قدمت شركة آبل حل سريع وفعال ومضمون، لإخراج المياه من هواتف الآيفون، في حال وقوع الهاتف في الماء أو دخول الماء إليه بشكل أخر.
تجفيف هواتف آيفون من الماءحذرت شركة آبل من محاولة تجفيف هواتف آيفون فور وقوعه في الماء، عن طريرق وضع الهاتف في أرز غير مطهي، ليمتص الماء، موضحة أنها ليست الطريقة المناسبة لإخراج المياه العالقة بداخل الجهاز.
وبدلًا من تجفيف الهاتف بالأرز، طرحت شركة آبل حل سحري وفعال لإخراج الماء من الهاتف، وهي ميزة مهمة ومبتكرة حديثًا، دمجتها شركة آبل داخل أجهزة الآيفون، وتدعى « Water Eject أو Eject Water».
بدلًا من الأرز آبل تطرح ميزة لإخراج الماء من الهواتفوتعمل الميزة الجديدة من خلال إصدار صوت يؤدي إلى اهتزاز مكبرات الصوت الموجودة في الهاتف، لتدفع قطرات الماء بداخل الهاتف إلى خارج الجهاز، وتعتبر هذه الطريقة أكثر فعالية وأماناً من استخدام الأرز لتجفيف الجهاز.
- تنزيل تطبيق يسمي Shortcuts من متجر التطبيقات.
- السماح للتطبيق للوصول إلى المعرض وتطبيقات الجهاز.
- اضغط على Water Eject لإضافته إلى تطبيقك.
- لتفعيل الميزة، اضغط على زر البداية، أو البدء بإخراج الماء.
- ستسمع نغمة تشير إلى أن الهاتف يقوم بإخراج الماء من السماعات.
- انتظر لمدة 15 ثانية.
- ستظهر رسالة تؤكد إتمام العملية.
- أو بدلا من ذلك يمكن الاستعانة بمساعد آبل الرقمي، Siri، للقيام بإخراج المياه من هاتف الآيفون نيابة عنك بمجرد قول: «Siri، أخرج الماء»، وسيقوم Siri بتشغيل الميزة لك تلقائيا.
اقرأ أيضاًآبل تجري تعديلا جديدا في الآيباد.. فما هو؟
«آبل» تحذر من هذه الطرق لتجفيف الهاتف بعد سقوطه في الماء
«احذر تجفيفه في الأرز».. «آبل»: هذه أفضل طريقة للتعامل مع الهاتف إذا سقط في الماء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شرکة آبل فی الماء الماء من حل سحری
إقرأ أيضاً:
هل تركيب الأظافر الصناعية من الوصل المحرم وحكم الوضوء بها ؟.. إعرف الضوابط الشرعية
ورد إلى دار الإفتاء المصرية استفسار من إحدى السيدات تقول فيه " هل يجوز تركيب الاظافر البلاستيك وهل هي من الوصل المحرم وحكم الوضوء بها ؟
وأوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن تركيب الأظافر الصناعية في ذاته لا يُعد أمرًا محرمًا، إذا كان الغرض منه التزين، بشرط أن تقوم المرأة بإزالتها عند الوضوء؛ لأنها تشكّل حاجزًا يمنع وصول الماء إلى البشرة، وهو ما يؤثر على صحة الطهارة.
وفي سياق متصل، تم توجيه سؤال آخر حول ما إذا كان تركيب الأظافر الصناعية يُعتبر من الوصل المنهي عنه شرعًا.
وقد تناول الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، هذه النقطة خلال مقطع مصوّر نُشر على قناة الإفتاء عبر موقع يوتيوب.
وأوضح أن تركيب الأظافر الصناعية لا يدخل في باب تغيير خلق الله، ولا يُعد من الوصل، لأن الوصل المنهي عنه شرعًا يختص بالشعر فقط، ولا يشمل الأظافر.
وأشار الشيخ الورداني إلى أن تزيّن المرأة بتركيب الأظافر الصناعية جائز شرعًا، على أن يتم نزعها عند الوضوء حتى يصل الماء إلى الأظافر الطبيعية، إذ إن غسل اليدين إلى المرافق ركن أساسي من أركان الوضوء، ولا يتحقق مع وجود ما يمنع وصول الماء. وبناءً على ذلك، فإن تركيب الأظافر الصناعية مباح ولا حرج فيه من الناحية الشرعية مع مراعاة شرط الطهارة.
حكم الصلاة في حال وجود طلاء الأظافر
ومن جانب آخر، تناولت دار الإفتاء المصرية حكم الصلاة في حال وجود طلاء الأظافر، وذلك ردًا على سؤال مفاده أن طلاء الأظافر المصمت الذي يمنع وصول الماء إلى الظفر يُعد مانعًا من صحة الوضوء، وأنه يجب إزالته قبل الوضوء، ثم هل تصح الصلاة بعد ذلك مع وجوده. وجاءت الإجابة بأن طلاء الأظافر يُعد من وسائل الزينة المباحة للمرأة، وقد تُؤجر عليه إذا قصدت به التزين لزوجها وإدخال السرور عليه.
واستندت دار الإفتاء في ذلك إلى ما رواه الإمام أحمد في مسنده عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سُئل: أي النساء خير؟ فقال: التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه فيما يكره في نفسها وماله.
كما أورد الإمام الطبري في تفسيره أثرًا عن سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما قال فيه: إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي؛ لأن الله تعالى يقول: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف.
وبيّنت دار الإفتاء أن المشكلة لا تكمن في طلاء الأظافر نفسه، وإنما في كونه مادة عازلة إذا منعت وصول الماء إلى الظفر، فإن ذلك يؤدي إلى عدم اكتمال الوضوء أو الغسل.
فالله سبحانه وتعالى أمر بغسل أعضاء محددة في الوضوء، كما ورد في قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين، وهذا يقتضي تعميم الغسل على العضو كاملًا دون وجود ما يحول دون وصول الماء.
وأكدت الدار أن وجود أي حاجز يمنع الماء من الوصول إلى أي جزء من أعضاء الوضوء يجعل الطهارة غير صحيحة، حتى لو كان هذا الحاجز يسيرًا. وقد شدد الشرع الشريف على إتمام الوضوء وإسباغه، حيث ورد في الصحيحين عن سيدنا عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ويل للأعقاب من النار.
كما روى أبو داود أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأى رجلًا يصلي وفي ظهر قدمه موضع لم يصبه الماء، فأمره بإعادة الوضوء والصلاة.
وأشار عدد من الفقهاء إلى هذا المعنى بوضوح، ومنهم الإمام الدردير المالكي الذي نص في الشرح الصغير على أن من شروط صحة الوضوء عدم وجود أي حائل يمنع وصول الماء إلى البشرة، كالشمع أو الدهن المتجمد على العضو، أو ما يشبه ذلك من المواد التي تعيق وصول الماء.