هدى حسين تتصدر الترند في زوجة واحدة لا تكفي
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كما في كل عام يحتل مسلسل درامي "الترند"، وتبدأ تنهال عليه الكثير من التعليقات في وسائل التواصل الاجتماعي، يحصد من خلالها المسلسل نسبة مشاهدة عالية، مهما اختلفت التعليقات بين الإيجاب والسلب، يبقى ذلك في مصلحة العمل، من خلال الانتشار والمشاهدة، دون إبداء حكم عليه بالنجاح أو الفشل.
هذا العام الترند في الأعمال الخليجية هو مسلسل "زوجة واحدة تكفي"، للكتابة هبة مشاري حمادة، التي اعتادت قصصها أن تلاقي الكثير من تعليقات الجمهور، في جرأتها في الطرح، وتعديها للعادات والتقاليد للبيت الخليجي، ومما يشاع أن تخدش حياء المشاهد ببعض المشاهد والحوارات في أعمالها الدرامية.
وفي عملها الجديد "زوجة واحدة لا تكفي" الذي يعرض في موسم السباق الرمضاني، هي تدخل المنافسة برفقة عدد من النجوم الكبار على رأسهم الممثلة هدى حسين، التي اعتادت الأخرى في الآونة الأخيرة أن تحصد "الترند" من خلال الأعمال التي قدمتها في موسم رمضان أو خارجه، مع قامة إخراجية كبرى وذو باع طويل ونظرة متجددة في العمل الفنين المخرج "علي العلي"، ونجوم من مختلف الدول الخليجية والعربية.
العمل يحكي قصة عائلة مكونة من الوالد "رشيد" الذي يقوم بدوره الممثل المصري ماجد المصري، والوالدة "هيلة" هدى حسين، وبناتهم الثلاث: عالية وزينة وشروق، يمتلكون مدرسة خاصة ويعملون جميعا فيها، وهذه المدرسة هي وكر للعديد من المشكلات –كما هو الحال في معظم المدارس-، وتلك المشكلات تبدأ بالظهور واحدة تلو الأخرى، وتحتاج للوقوف أمامها وحلها بأسلوب تربوي، وهو ما تسعى "هيلة" لتحقيقه، إلا أن زواج "رشيد" من 3 معلمات في مدرستها بالسر، هو أيضا مشكلة قد تنكشف مع الأيام.
تستطيع في كل مرة الكاتبة الكويتية هبة مشاري حمادة أن تصيغ سيناريو العمل الدرامي بأسلوب يحاكي الواقع، مع إضافة لمستها الخيالية المليئة بالتشويق للمشاهد، والمتابع لأعمالها يستطيع أن يجد بصمتها حاضرة، لا سيما قدرتها على تعدد الشخصيات والبطولات في العمل الدرامي، والذي يمكنك من خلال ذلك أن تخوض في إطار كل قصة على حدة، أي أن القصص تأتي في داخل القصة الحقيقية.
إلا أن كثرة الانتقاد التي تطال العمل تشكك في مقدرة الجمهور الخليجي لتقبل أعمال تتسم بالجرأة في مجتمع هو يعلم جيدا أن القضايا المطروحة في العمل الدرامي هي موجودة في الواقع، إلا أن قضايا كالتحرش، والتعنيف، والابتزاز، والتنمر، بأساليب خادشة لا يمكن للمشاهد الخليجي أن يتقبلها بسهولة، لا سيما أن الأعمال الدرامية في موسم شهر رمضان تشهد اجتماع العائلة للمتابعة، وهو ما لا يمكن تقبله بسهولة، كما أن العمل الدرامي الخليجي وإن كانت بعض طاقم عمله من خارج دول الخليج، إلا أنه موجه للمشاهد الخليجي، في مجتمع خليجي وعبر شاشة خليجية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العمل الدرامی إلا أن
إقرأ أيضاً:
واحدة من كل 3 شابات بلا عمل أو دراسة في تركيا
كشفت غرفة تجارة إسطنبول (İTO)، عبر تقرير جديد صادر عن مركز البحوث الاستراتيجية “إيتوسام” (İTOSAM)، عن تحدٍّ مقلق يواجه الشباب، خاصة الشابات، في تركيا، يتمثل في بروز شريحة تُعرف باسم “NEET”، أي أولئك غير الملتحقين بالتعليم أو العمل أو التدريب المهني.
28% في تركيا و18.6% في إسطنبول
بحسب التقرير، فإن 28% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا في تركيا، لا يشاركون في أي نشاط تعليمي أو مهني أو تدريبي.
وتُعتبر إسطنبول في وضع أفضل نسبيًا، حيث تبلغ النسبة 18.6%، لكنها لا تزال أعلى بكثير من متوسط دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) البالغ 13%.
“الدعم الاجتماعي وحده لا يكفي”
قال شكيب أفداغيتش، رئيس غرفة تجارة إسطنبول (İTO)، إن الاكتفاء بالمساعدات الاجتماعية للشباب من فئة NEET “غير كافٍ”، مشددًا على ضرورة ربط الدعم باكتساب المهارات أو التعليم المهني، فضلًا عن توسيع التدريب الداخلي وتفعيل آليات تحفيزية لتعزيز الخبرة العملية.
النساء والأقل تعليمًا في صدارة الفئة الأكثر تهميشًا
أوضح التقرير أن النساء والشباب الذين لم يتخرجوا من أي مدرسة رسمية يشكّلون النسبة الأكبر من فئة NEET، حيث تُظهر البيانات أن واحدة من كل ثلاث شابات في تركيا غير ملتحقة بأي شكل من التعليم أو العمل.
عوائق بنيوية: انخفاض الأجور وقلة الخبرة وسوق هش
تشمل أبرز التحديات التي تمنع الشباب من دخول سوق العمل:
• تدنّي الأجور
• غياب الخبرة العملية
• ظروف العمل غير المستقرة
كما يقسم تقرير “إيتوسام” فئة NEET إلى:
• نشطين: يبحثون عن عمل ولكن لا يعملون
• سلبيين: لا يشاركون في أي نشاط تعليمي أو مهني أو حتى بحث عن عمل، وبالتالي لا يُصنفون ضمن العاطلين رسميًا
تداعيات نفسية واجتماعية مقلقة
يحذّر التقرير من أن المشكلة تتجاوز الجوانب الاقتصادية، لتشمل آثارًا نفسية واجتماعية خطيرة.
فالشباب الذين نشأوا في بيئات مفرطة في الحماية، أو تلقوا “تربية غير آمنة” تُشبه العيش داخل “جرس زجاجي”، غالبًا ما يفتقرون إلى المهارات الاجتماعية والاستقلالية.
هل تستطيع العيش في إسطنبول؟ رقم صادم لتكلفة المعيشة الشهرية!