غزة الجائعة تحتضر.. طفل يعتلي عمود كهرباء ويصرخ في وجه جنود مصريين (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
#سواليف
انتشر مقطع فيديو، لطفل #فلسطيني أقدم على تصرف صادم للتعبير عن حالة #المجاعة التي يعيشها قطاع غزة جراء #الحرب_الإسرائيلية و #الحصار المفروض عليهم.
واعتلى #الطفل الفلسطيني #عمود_كهرباء على بُعد أمتار من #الحدود_المصرية، دون أن يكترث أن ذلك قد يعرض حياته للخطر ، وفسّر تصرفه بأنه يحاول فعل أي شيء لإطعام أخوته.
وأقدم الطفل على الصراخ للجنود #المصريين، قائلا: “بدنا ناكل، بدنا حاجة ناكلها.. إيش هذا”.
مقالات ذات صلة جنرال إسرائيلي متقاعد: خسرنا الحرب مع “حماس” والقادم أسوأ 2024/03/17طفل فلسطيني يعتلي عمود كهرباء على الحدود المصرية مع #غزة وهو يصرخ مناديًا على الجنود المصريين: "بدي أموت هالحين.. بدنا ناكل بدنا نعيش.. بدنا حاجة ناكلها!"#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/vC8KYdbuqQ
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 16, 2024#حرب_تجويع تضرب #غزة
ويعاني قطاع غزة من #أوضاع_كارثية، مع تفاقم الأوضاع المعيشية وتحديدًا #المجاعة التي أحدثها الحصار المفروض على القطاع، ضمن الحرب الهمجية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفيما يعتبر الحال سيئا في كل أرجاء قطاع غزة، إلا أنه يزداد سوءا بشكل كبير في مناطق شمال القطاع.
انتقادات للدور المصري
وتصطف أعداد كبيرة من الشاحنات المصرية، على الحدود مع قطاع غزة، فيما تتذرع القاهرة – التي باتت تعترف بأنه لا يتم إدخال المساعدات بالقدر المناسب – بأن قيودا إسرائيلية تُفرض بشكل متعمد تتسبب في تأخير إدخال ووصول المساعدات للقطاع.
غير أنَّ هذا الأمر لم يعفِ مصر من تعرضها لانتقادات حادة، بل وصل الأمر إلى اتهامات مباشرة بالمشاركة في حصار وتجويع الفلسطينيين لعدم الدفع بالمساعدات وإيصالها رُغما عن إسرائيل.
أطفال غزة يعانون المأساة
وفي توثيق لهول الكارثة، كانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، قد ذكرت أن واحدا من كل 3 أطفال تحت سن العامين في شمال قطاع غزة يعاني في الوقت الحالي من سوء تغذية حاد، محذرة من أن المجاعة تلوح في الأفق.
وقالت الوكالة الأممية، إن سوء تغذية الأطفال يتوسع بسرعة وسيصل إلى مستويات غير مسبوقة في غزة، كما أشارت المستشفيات هناك إلى أن بعض الأطفال يموتون من سوء التغذية والجفاف.
نذر المجاعة في غزة
وتسود حالة من الترقب، لتقديم الهيئة الدولية لمراقبة انعدام الأمن الغذائي قريبا، تقريرا بشأن مدى أزمة الجوع في غزة.
يأتي ذلك بعد أن أشارت في وقت سابق خلال شهر ديسمبر الماضي إلى خطر حدوث مجاعة متوقعة في شهر مايو المقبل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فلسطيني المجاعة الحرب الإسرائيلية الحصار الطفل عمود كهرباء الحدود المصرية المصريين غزة حرب غزة فيديو غزة أوضاع كارثية المجاعة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”
رئيس حــــركة العـــــدل والمســــــاواة وزيـر الماليــة د. جبـــريل إبراهيـــــم لـ”الكرامـــــــــة” (2 _ 2)
وجود “محاباة” فى مخصصات القوات المشتركة اتهام غير صحيح
الحــــركة غير قوميـــــة في نظر هــــــــــؤلاء (….)
نؤجل صـــرف مستحقــــــــات الحــركات لهذا الســـــــبب (….)
مدخلات الطاقة الشمسيـــة معفاة من الجمارك والضرائب..
(….) هذه هي أسباب تأخر عودة الخدمات بالولايات المستردة..
المُسيّـــــــــــــرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتيــــــة”..
مدخلات الطاقة الشمسيـــة معفاة من الجمارك والضرائب..
رغم الحرب.. أداء الاقتصاد القومي بتحسن مستمر..
حوار : محمـــد جمال قنــــدول- الكرامة
قال رئيس حركة العدل والمساواة وزير المالية د. جبــريل إبراهيـــــم إنّ الاقتصاد القومي في تحسن، وذلك رغم التحديات الاستثنائية التي فرضتها الحرب.
وأضاف إبراهيــــــم في الجزء الثاني من حواره مع (الكــــــرامة) قائلًا : إنّ عودة الحكومة الاتحادية إلى العاصمة تتم بصورة تدريجية وقد باشرت بعض الوزارات عملها من العاصمة قبل أكثر من شهر والبقية في الطريق.
د. جبريل قدم إفاداتٍ قويةٍ في محاور متعددة خلال الجزء الثاني، حيث تحدث عن الاقتصاد، وعودة الحكومة للعاصمة، ودور دويلة الشر في حرب السودان والكثير.
الحركة ما زالت متهمة بأنها غير قومية، ما مصير قوات الحركة بعد الحرب؟
الحركة غير قومية في عيون أعدائها لأنهم لا يريدون لها أن تكون كذلك. ولكن الحركة قومية بأدبياتها وتنظيمها وينتمي أعضاؤها وشهداؤها إلى كل أركان السودان، وشاركت قواتها في حرب “الكرامة” في كل محاورها دون تمييز. إذن.. ما الذي يجعلها غير قومية؟!
ماذا عن الأداء المالي خلال نصف العام؟
رغم التحديات الاستثنائية التي فرضتها الحرب إلّا أنّ أداء الاقتصاد القومي في تحسن نسبي مستمر، استقر سعر الصرف لفترة ليست بالقصيرة وتراجع معدل التضخم إلى 142 بعد أن تجاوز 25% وعدنا إلى صرف المرتبات الاتحادية بنسبة 100% ووفقنا إلى زيادة الإيرادات بنسبة جعلتنا نفي بمعظم التزاماتنا تجاه الخدمات العامة، بجانب دعم المجهود الحربي ومقابلة نفقات الاستجابة الإنسانية.
حدث هذا بعد فضل الله بالزيادة الكبيرة في الإنتاج الزراعي في الموسمين السابقين والزيادة المعتبرة في إنتاج الذهب، ولا ننسى فضل السودانيين في المهاجر الذين دعموا اقتصاد بلادهم بالإنفاق السخي على أسرهم الممتدة وجيرانهم ومعارفهم الذين أجبروا على النزوح أو اللجوء. اقتصادنا قوي في أساسياته وسينطلق بسرعة كبيرة بعد نهاية الحرب وعودة الاستقرار بإذن الله.
هنالك حديث عن مخصصات القوات المشتركة، واتهام لوزير المالية بالمحاباة في هذا الجانب. هل تحصلت الحركة على ميزات إضافية باستغلال وجودكم وزيـــــــرًا للماليـــــــة؟
الإجابة قطعـــــــــــًا لا، على مال الدولة ضوابط للصرف من حاول تجاوزها وقع في المحظور ولو بعد حين.
موظف صغير في ديوان المراجعة الداخلية يستطيع إيقاف صرف مبلغ صدق به أي وزير إن كان ذلك التصديق خارجـــــــًا عن أُطر الصرف وضوابطه.
يستطيع وزير المالية صرف مستحقات حركات الكفاح المسلح الواردة في اتفاقية السلام إن توفرت الموارد ولكننا نؤجل صرفها باستمرار لضيق ذات اليد، أيضـــــًا عليه الإنفاق على المجهود الحربي للقوات المشتركة في حدود ما يصدق به القائد العام للقوات المسلحة.
عدا ذلك لا يستطيع ولا ينبغي للوزير صرف جنيه واحد لحركته، وإن كان لأحد على غير ما ذهبنا إليه فليأت به.
ذكرت من قبل تصنيف الإمارات كدولة عدوان أنّ المُسيّرات المسلحة تنطلق منها، هل هذا بناءً على معلومات؟
كل الأدلة الدامغة تشير إلى أن الإمارات هي التي تزود الميليشيا بكل العتاد الحربي ومن ضمنها المُسيّرات، ليس ذلك فقط فالجهة التي باعت المُسيّرات للإمارات أكدت أن المُسيّرات التي أسقطتها القوات المسلحة السودانية ضمن المسيرات التي باعتها للإمارات.
ليس ذلك فحسب، ولكن الدول التي باعت عينة الدانات التي تستخدم في هذه المُسيّرات أيضاً أكدت أنها باعتها للإمارات. وفوق ذلك المُسيّرات البعيدة المدى التي تستخدم لضرب محولات الكهرباء ومستودعات الوقود موجهة بأقمار صناعية لا تملكها الميليشيا. علاوة على ذلك، أكدت جهات استخبارية كثيرة أن غرفة تحكم المُسيّرات الاستراتيجية كائنة في أبوظبي، وأن المُسيّرات التي قصفت بورتسودان انطلقت من ميناء “بوصاصو” في الصومال الذي تتحكم فيه الإمارات. إذن، دور الإمارات في الحرب الخبيثة الدائرة ضد السودان بما فيها حرب المُسيّرات أكبر من أن يخفى أو يبرر لها.
ماذا قدمت الحكومة لمبادرات إدخال الطاقة الشمسيـــــــة كبديل للكهرباء، وما هي سياسة الدولة المتوقعة في ظل إقبــــال الإفــــراد والشركات على هذا المجال، البعض يطالب باعتماد الطاقة الشمسية ضمن السلع الاستراتيجية؟
الحكومة مع التحول إلى الطاقات البديلة النظيفة وفي مقدمتها الطاقة الشمسية. وترتيبـــــــًا على ذلك، تبذل الحكومة ممثلة في وزارة الطاقة جهــــــــودًا حثيثة لإدخال الطاقة الشمسيـــــــة ضمن مصادر الطاقة عندنا في البلاد، كما قررت الحكومة إعفاء مدخلات الطاقة الشمسيــــــة المستوردة من القطاع الخاص من رسوم الجمارك والضرائب وهي تفضل الذين يسعون لتصنيع هذه المدخلات محليـــــــًا، كما تحتاط من أن يجعل البعض السودان مكبـــــــــًا لنفايات الطاقة الشمسيــــــة، ولذلك تقوم الهيئة العامة للمواصفــــــات والمقـــــــــاييس بدورها كاملًا في التأكد من أنّ المعدات المستوردة مستوفية للشروط والمواصفــــــات العالميـــــة المطلــــــوبة.
هل من بشريات تطمئن الشعب السوداني فيما يخص الخدمات الأســــــــاسية.. ومتى تنتقل الوزارة للعمل في الخرطوم؟
تبذل حكومات الولايات التي تمت استعادتها من سيطرة الميليشيا لإعادة خدمات المياه والكهرباء وإعادة تشغيل المستشفيات وفتح المدارس، بجانب توفير معاش العائدين من النزوح واللجوء قدر المستطاع. وتقوم وزارة المالية بدعم الولايات لتوفير هذه الخدمات الأساسية، وقد أخرت هجمات الميليشيا بالمُسيّرات على محطات الكهرباء والمستشفيات ومستودعات الوقود عودة هذه الخدمات بالسرعة المطلوبة. ولكن العمل فيها يسير على قــــــــدمٍ وســـــــاق. من ناحيةٍ أخرى، تسعى الحكومة الاتحادية إلى العودة إلى العاصمة بصورة تدريجية وقد باشرت بعض الوزارات عملها من العاصمة قبل أكثر من شهر والبقية في الطريق. عودة مطار الخرطوم للعمل ضرورة لعودة كل الحكومة والهيئات الدبلوماسية والمنظمات الدولية للعمل من الخرطوم، والعمل فيه يسير وفق جدول زمني متفق عليه.