عمر هاشم: النبي صلى الله عليه وسلم استغاث بربه خلال الحروب
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أوضح الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، تفسير قول الله تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنفَالِ ۖ قُلِ الْأَنفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ۖ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ).
وقال أحمد عمر هاشم، خلال تقديمه برنامج «يوميات الرسول» المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، إنه في يوم غزوة بدر الكبرى سئل الرسول عن الأنفال، والمقصود بهم هنا المغانم، فالله نفلها المسلمين.
وأوضح أحمد هاشم، أن سورة الأنفال نزلت ليحق الله الحق ويبطل الباطل ولو كره المشركون وتوضيح أمر الجهاد في سبيله، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم استغاث بربه خلال الحروب، حتى أنزل الله الملائكة لتقوي معنويات المؤمنين في أثناء القتال وليس المقاتلة ذاتها.
وتابع: «الله تعالى أنزل النعاس على المجاهدين في سبيل الله تعالى للإراحة البدنية والنفسية، فالنعاس كان للتأمين من الخوف، ونزول المطر لتجميد الأرض من تحت أقدام المسلمين ويشرب الظمآن منه».
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: الجهاد والحرب كان أولى من أخذ الفداء كما جاء في سورة الأنفال.
اقرأ أيضاًحسام موافى يوجه رسالة للمصريين: كلنا ندعي بنهاية إسرائيل ولا ننسى غزوة بدر
تعليم الأقصر تحتفل بذكرى غزوة بدر الكبرى وانتصارات العاشر من رمضان
عميد كلية القرآن الكريم: غزوة بدر نصر الله فيها المسلمين ومكن لهم رُغم قِلة عددهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بدر غزوة بدر غزوة أحد معركة بدر
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة من المسجد النبوي
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة فضيلة الشيخ الدكتور صلاح البدير المسلمين في خطبة الجمعة اليوم بتقوى الله ومراقبته، فهي منبع الفضائل، ومجمع الشمائل، وأمنع المعاقل، من تمسك بأسبابها نجا.
وقال فضيلته: “ذكر الله تعالى رواء الأرواح وشفاء الجراح وعلامة الصلاح وداعية الانشراح وعين النجاح والفلاح قال جل وعز: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) ومن واظب على ذكر الله تعالى أشرقت عليه أنواره وفاضت عليه آثاره وتوافدت عليه خيراته وتواصلت عليه بركاته، والذكر هو الزّاد الصالح والمتجر الرابح والميزان الراجح فضائله دانية القطوف وفوائده ظاهرة جليّة بلا كسوف.
ومضى فضيلته قائلًا: “وقد أمر الله عباده بكثرة ذكره وتسبيحِهِ وتقديسِهِ، والثناءِ عليه بمحامدِهِ وجعل لهم على ذلك جزيل الثواب وجميل المآب قال جل وعزّ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا)، وعن عبدالله بن بسر -رضي الله عنه-: أنَّ رجلًا قَالَ: يَا رسولَ الله، إنَّ شَرَائِعَ الإسْلامِ قَدْ كَثُرَتْ عَليَّ، فَأَخْبِرْنِي بِشَيءٍ أَتَشَبثُ بِهِ قَالَ: «لا يَزالُ لِسَانُكَ رَطبًا مِنْ ذِكْرِ الله» أخرجه الترمذي، فاذكروا الله في البيع والشراء والأخذ والعطاء والعلن والخفاء والصباح والمساء وعلى وجه الأرض وفي جوّ السماء”.
أخبار قد تهمك خطب الجمعة من الحرمين: “السلام” عنوان موحّد بـ35 لغة 4 يوليو 2025 - 1:35 مساءً وكالة الشؤون النسائية بالمسجد النبوي تُطلق فرصًا تطوعية لتعزيز تجربة الزائرات 29 يونيو 2025 - 12:40 صباحًاوأشار فضيلته أن الذكر يرضي الرحمن ويطرد الشيطان ويقوي الإيمان ويبدد الأحزان ويمنح النفوس الطمأنينة والسكينة والأمان، والذّكر يزيل الوحشة ويذيب القسوة ويذهب الغفلة وينزل الرحمة ويشفي القلوب قال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه:” لكل شيء جلاء وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل”، والذكر غياث النفوس الظامئة وقوت القلوب الخالية ونور الدروب الشائكة، وبه تستجلب الخيرات والبركات وتستدفع الكربات والنقمات وبه تهون الفواجع النازلات والحوادث المؤلمات فما ذكر الله عز وجل في مصيبة إلا هانت ولا في كربة إلا زالت.
وأبان إمام وخطيب المسجد النبوي في ختام الخطبة أن الأجور المترتبة على الذكر عظيمة لا يعبِّر عن عظمتها لسان ولا يحيط بها إنسان مطالبًا فضيلته المسلمين بالمحافظة على الأدعية والأذكار الصحيحة الواردة في الأحوال المختلفة والإكثار من ذكر الله تعالى في كل حين وأوان.