أعلنت جماعة الحوثي الإرهابية أنّ الولايات المتحدة وبريطانيا استهدفتا منطقة الطائف في مديرية الدريهمي، بمحافظة الحديدة بأربع غارات.

كما أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم الأحد، أنها تلقت بلاغًا عن وقوع انفجار قرب سفينة تجارية قبالة السواحل الجنوبية لليمن.

يأتي ذلك بينما تحدثت القيادة الأميركية الوسطى عن تدميرها 3 طائرات مسيّرة و5 زوارق مسيّرة في مناطق سيطرة الحوثيين بالبحر الأحمر.

 

وقالت الهيئة البريطانية إنّها تلقّت "بلاغًا من سفينة تجارية عن وقوع انفجار على مقربة منها في أثناء وجودها على بُعد 85 ميلًا بحريًا باتجاه شرق عدن" في جنوب اليمن.

وأضافت الهيئة: "لم يتمّ الإبلاغ عن أي أضرار للسفينة والطاقم بخير"، مشيرةً إلى أن السفينة تتجه إلى وجهتها.

تدمير 5 زوارق ومسيرة للحوثيين

من جهتها، أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" اليوم الأحد، تدمير 5 زوارق وطائرة مسيرة في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن أمس السبت، معتبرة ذلك "دفاعًا عن النفس".

وأضافت في بيان: "تم تحديد هذه الأسلحة باعتبارها تمثل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية".

كما أوضحت أنّ قواتها نجحت في اعتراض طائرة مسيرة وتدميرها، في حين سقطت أخرى في البحر الأحمر على الأرجح، دون أن ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار في السفن القريبة.

   

وأفادت وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين، بأنّ غارة أخرى استهدفت مديرية التعزية بمحافظة تعز جنوبي اليمن.

ومنذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يشنّ الحوثيون سلسلة هجمات في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، تطال السفن الإسرائيلية أو التي تنقل البضائع لإسرائيل ومنها، تضامنًا مع قطاع غزة بمواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة عليه من 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

 

ووسّع الحوثيون دائرة هجماتهم لتشمل السفن الأميركية والبريطانية، مع شنّ الجيشين الأميركي والبريطاني غارات على اليمن في يناير/ كانون الثاني الماضي.

ودفعت الهجمات على السفن الكثير من شركات الشحن الكبرى إلى تحويل مسار سفنها نحو رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب إفريقيا.

والخميس الماضي، توعّد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي بتوسيع نطاق الهجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل لتشمل تلك التي تُبحر في المحيط الهندي باتجاه رأس الرجاء الصالح الذي أصبح المسار البديل.

   

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

كارثة في سويسرا.. انهيار جليدي يدمر قرية بالكامل

أعلنت السلطات السويسرية أن قرية "بلاتن" الواقعة في وادي "لوتشنتال" بجنوب البلاد تعرضت لدمار شبه كامل، بعدما انهار جزء ضخم من نهر جليدي جبلي، ما تسبب في انزلاق طيني هائل دفن معظم القرية تحت أطنان من الطين والصخور والجليد، وفق تقرير نشرته صحيفة “الجارديان” البريطانية.

وأظهرت لقطات مصورة التقطت بواسطة طائرة مسيرة، بثها التلفزيون الوطني السويسري، مشهدًا كارثيًا لسهول واسعة من الطين والحطام تغمر أحياء كاملة من بلاتن، وتجرف معها مجرى نهر "لونزا" والغابات الجبلية المحيطة.

وقال ستيفان جانزر، رئيس الأمن في منطقة "فاليه" الجنوبية، لقناة كانال ٩ المحلية: "ما يمكنني تأكيده الآن أن نحو 90% من القرية دمرت أو غمرت. إنها كارثة كبرى حلت ببلاتن".

وكانت السلطات قد أصدرت أوامر بإخلاء القرية في 19 مايو، بعد رصد مؤشرات خطيرة على احتمال وقوع انهيار أرضي بسبب تصدعات في نهر "بيرتش" الجليدي، الواقع فوق القرية.

وبحسب البيان الرسمي لحكومة المنطقة، فقد تحققت أسوأ المخاوف بعد أن انفصل جزء كبير من النهر الجليدي، ما أدى إلى الانهيار الضخم.

وقال ماتياس بيلوَلد، رئيس بلدية بلاتن، في مؤتمر صحفي: "لقد فقدنا قريتنا. إنها الآن تحت الأنقاض.. لكننا سنعيد البناء".

وأكد ماتياس إبنر، المتحدث باسم السلطات المحلية في كانتون فاليه، أن شخصًا واحدًا ما زال في عداد المفقودين، مشيرًا إلى أن "كمية لا تصدق من الصخور والجليد انحدرت إلى الوادي".

وبحسب المشاهد المصورة، فقد دمرت العديد من المنازل الخشبية بالكامل، وانتشرت أنقاضها على سفوح الكتلة الأرضية المنهارة. 

وأوضحت السلطات أن البنية التحتية للقرية تعرضت لأضرار جسيمة، بينما لا تزال المخاطر قائمة، خصوصًا مع انسداد مجرى نهر "لونزا" بسبب الحطام، ما يثير احتمالات حدوث فيضانات لاحقة في حال تراكم المياه خلف الانهيار.

الرئيسة السويسرية كارين كيلر-سوتر عبرت عن تضامنها مع السكان، ووصفت ما حدث بأنه "مأساة فقدان الوطن". 

كما دعت أجهزة الطوارئ المواطنين إلى الابتعاد عن المنطقة بسبب "الخطورة الشديدة"، وتم إغلاق الطريق الرئيسي المؤدي إلى الوادي.

وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع مصور يوثق اللحظة المروعة لانهيار جزء من النهر الجليدي، حيث غطت سحابة ضخمة من الحطام والأتربة جانبًا من الجبل، بينما تدفقت الصخور والطين بسرعة نحو أطراف القرية.

تضم قرية بلاتن نحو 300 نسمة، وكانت مهددة منذ أسابيع، حيث رصد الجيولوجيون شقوقًا وتصدعات في الكتلة الجليدية. 

ومع تحذيرات متكررة، جرى إجلاء السكان قبل تسعة أيام فقط من وقوع الكارثة، الأمر الذي حال دون وقوع مجزرة بشرية.

طباعة شارك سويسرا انهيار جليدي الجارديان

مقالات مشابهة

  • تجويع وحرمان.. معادلة حوثية ضد الشعب اليمني
  • تكلفة الغموض الأمريكي في اليمن
  • جبايات حوثية تطول أضاحي العيد في الحديدة
  • ضبط أطراف مشاجرة لخلاف بينهم في الطائف .. فيديو
  • التلغراف: أمريكا وبريطانيا فشلتا أمام اليمن رغم إطلاق ذخائر أكثر مما تم خلال 30 عامًا
  • التلغراف :أمريكا أطلقت صواريخ دفاع جوي خلال 18 شهرًا بالبحر الأحمر أكثرمما أطلقته خلال 30 عامًا
  • مجلة أمريكية: إسرائيل لا تمتلك ورقة رابحة ضد الحوثيين سوى قصف ما تبقى من بنية تحتية في اليمن (ترجمة خاصة)
  • سنتخذ الإجراءات القانونية.. أول رد من الجامعة الحديثة بشأن وقوع مشاجرة
  • كارثة في سويسرا.. انهيار جليدي يدمر قرية بالكامل
  • تداعيات تدمير إسرائيل لمطار صنعاء وآخر طائرات اليمن