«الأونروا»: حرب غزة خلفت 23 مليون طن من الحطام
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا»، أمس، أن الحرب الإسرائيلية خلفت حوالي 23 مليون طن من الحطام بسبب الدمار الذي لحق بقطاع غزة، جراء الهجمات العسكرية المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي السياق، حذرت «الأونروا» من أن سكان غزة أصبحوا «على حافة المجاعة»، وشددت على أن الوصول الآمن والمستدام للمساعدات إلى أنحاء القطاع أضحى مسألة حياة أو موت. وأكدت «الأونروا»، في منشور على حسابها عبر منصة «إكس» أمس، «ضرورة أن تبقى قادرة على الوصول إلى أكبر عدد ممكن من سكان غزة بالمساعدات الملحة». وأضافت الوكالة الأممية أن «تسليم المساعدات عن طريق البر هو السبيل الأكثر كفاءة وأماناً». وسلطت الضوء على أن «سكان غزة أصبحوا على حافة المجاعة، والوصول الآمن والمستدام للمساعدات إلى أنحاء القطاع أضحت مسألة حياة أو موت».
وتقيد إسرائيل إدخال المساعدات إلى غزة، ما أدى إلى شح في إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة بدأت تحصد أرواح أطفال ومسنين في القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون شخص، بينهم حوالي مليوني نازح جراء الحرب.
انهيار الزراعة
قال عبد الحكيم الواعر، الممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «الفاو» للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، إن قطاع الزراعة في غزة دخل مرحلة الانهيار مع استمرار الأوضاع الراهنة، مؤكداً أن المنظمة تسعى إلى حشد مزيد من الجهود والموارد حتى تكون جاهزة لمرحلة إعادة الإعمار عندما تسمح الظروف الأمنية، وتتوقف العمليات العسكرية.
وأكد الواعر أنه «مع تحول كل الناس في غزة تقريباً إلى الاعتماد على المساعدات الإنسانية، نظراً لعدم تمكن أي من المنتجين والمزارعين من الإنتاج المحلي، صارت هناك حالات كبيرة من سوء التغذية، ولها آثار وخيمة وتسبب أمراضاً مزمنة للأطفال على وجه الخصوص».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأونروا غزة فلسطين إسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل خنق غزة بمنع المساعدات
ويحتاج القطاع لـ600 شاحنة مساعدات يوميا لتلبية الحد الأدنى من احتياجات سكانه، لكن المعدل الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط.
وتفرض سلطات الاحتلال قيودا مشددة على المعابر الثلاثة، وتحظر دخول مواد حيوية كالبيوت المتنقلة والأدوية والوقود بحجج أمنية واهية.
وتشير الأرقام إلى نفاد 52% من الأدوية الأساسية، في حين لا تتجاوز كميات الوقود الداخلة 13% من الحاجة الفعلية، ما يبقي القطاع على حافة المجاعة.
تقرير: نسيبة موسى
Published On 13/12/202513/12/2025|آخر تحديث: 01:06 (توقيت مكة)آخر تحديث: 01:06 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ