حزمة دعم من الاتحاد الأوروبي لأقتصاد مصر بـ7.4 مليارات يورو
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
مصر – أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امس الأحد، تقديم الاتحاد الأوروبي حزمة مالية لدعم اقتصاد بلاده تبلغ 7.4 مليارات يورو (أكثر من 8 مليارات دولار).
جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون ديرلاين، ورئيس وزراء بلجيكا، الرئيس الدوري للاتحاد الأوروبي ألكسندر دي كرو.
وقال السيسي: “قمتُ بالتوقيع مع رئيسة المفوضية الأوروبية على وثيقة إعلان سياسي مُشترك لإطلاق مسار ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة، بهدف الارتقاء بمستوى التعاون”.
وتابع: “اقترن مسار ترفيع العلاقات بحزمة مالية لدعم الاقتصاد المصري، وتتكون هذه الحزمة، التي تبلغ حوالي 7.4 مليارات يورو، من ثلاثة مكونات رئيسية”.
وهذه المكونات، بحسب السيسي، هي “التمويل المُيسر، وضمانات الاستثمار، والدعم الفني لتنفيذ مشروعات التعاون الثنائي”.
وبلغت قيمة الاتفاقيات التي وقّعتها مصر مع الاتحاد الأوروبي 12.8 مليارات دولار من 2020 إلى 2023، بحسب تقرير سابق لوكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وخلال المؤتمر الصحفي، كشف السيسي، أنه اتفق مع رئيسة المفوضية الأوروبية على عقد مؤتمر للاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي خلال النصف الثاني من العام الجاري، للتعريف بالفرص والإمكانيات الاستثمارية في بلاده.
وشهدت مباحثات الأحد، وفق الرئيس المصري، “تركيزا خاصا على تعزيز التعاون في مجال الطاقة، سواء فيما يتعلق بمجال الغاز الطبيعي أو الربط الكهربائي”.
وقال السيسي إن “المباحثات تناولت أهمية الاستمرار في مواجهة التحديات المُشتركة، وفي مقدمتها الهجرة غير الشرعية (غير النظامية)، حيث أكدنا التزامنا بمكافحة هذه الظاهرة”.
وأردف: “اتفقنا على ضرورة دعم جهود مصر، التي نجحت في وقف تدفقات الهجرة غير الشرعية من السواحل المصرية منذ عام 2016، فضلا عن استضافة 9 ملايين أجنبي في مصر يتمتعون بالخدمات الاجتماعية والصحية أسوة بالمواطنين المصريين”.
وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
نائب الاتحاد المصري للتنمية الذهنية: التعاون مع الأزهر لتدريب المعلمين خطوة لتنمية الموارد البشرية
أكد الدكتور الجندي شاكر الجندي، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء، أن الدورة التدريبية التي نظمها الاتحاد بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتقدم لها أكثر من ٨٢٠ معلمًا ومعلمة من قطاع المعاهد الأزهرية، معظمهم من حملة الماجستير والدكتوراة – تُعد خطوة نوعية في إطار الجهود المشتركة لتنمية الموارد البشرية.
وأوضح الجندي، خلال كلمته اليوم بالحفل الختامي للدورة التدريبية لتنمية مهارات معلمي المعاهد الأزهرية، أن التعاون مع الأزهر الشريف عبر توقيع مذكرات تفاهم سريعة التنفيذ، بفضل كفاءة فرق العمل، أسفر عن إقبال غير مسبوق من المعلمين خلال ٤٨ ساعة فقط من الإعلان عن البرنامج، موجها التحية لفضيلة الدكتور/ محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وقيادات التعليم الأزهري، مؤكدًا أن هذا التعاون يُعتبر نواة لتوسيع نطاق البرنامج عبر تعيين منسقين على مستوى الجمهورية.
ولفت الجندي، إلى أن برامج تدريب معلمي الأزهر اعتمد على أحدث الوسائل التكنولوجية مثل منصات "زوم" و"تيمز"، مع متابعة دقيقة للحضور وتقييم الأداء لضمان تحقيق النتائج المرجوة، كما تضمنت ورش العمل محتوى تدريبيًا مكتملًا صُمم بواسطة خبراء محليين ودوليين في مجالات التنمية الذهنية.
وكشف الجندي عن أن الحفل شهد عرضًا لأبرز مخرجات الشراكة بين الاتحاد وقطاع المعاهد الأزهرية، بما في ذلك تطوير استراتيجيات لتعزيز الذكاء الاصطناعي في التعليم، مؤكدا أن هذه الخطوة تعكس التزام مصر بمواكبة التطورات العالمية في تنمية مهارات النشء، معربًا عن أمله في تعميم التجربة على جميع المؤسسات التعليمية بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة.
وينظم قطاع المعاهد الأزهرية بالتعاون مع الاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء، حفل ختام الدورة التدريبية وورش العمل الخاصة بتنمية مهارات معلمي الأزهر الشريف، والتي تضمنت محتوى تدريبيًّا متميزًا اشتمل على أنشطة تفاعلية وتمارين عملية لتنمية المهارات الذهنية والإبداعية، قدمها خبراء متخصصون في التنمية الذهنية، حيث تأتي هذه الدورات في إطار جهود الأزهر لتطوير أداء كوادره التعليمية، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتعزيز جودة المنظومة التعليمية.