العمل تعتمد آليات جديدة للحد من ظاهرة التسول
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تبحث وزارة العمل والشؤون الاجتماعية اعتماد آليات جديدة للحد من ظاهرة التسول بالتنسيق مع وزارات الداخلية والتربية والتعليم العالي، فيما أكدت افتتاحها دارا خاصة لإيواء النساء من ضحايا عصابات الاتجار بالبشر والتسول .
وأفاد المتحدث باسم الوزارة نجم العقابي في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، بأن التسول ظاهرة خطيرة تحتاج لرصد ميداني من قبل مختلف مؤسسات الدولة لنشر الوعي والتنبيه إلى خطورتها على المجتمع، فضلا عن لفت نظر المتسولين إلى أهم الخدمات المقدمة للفقراء من قبل الوزارة من خلال (البوسترات) والمطبوعات التعريفية، فضلا عن تنظيم ندوات تثقيفية بالتنسيق مع مديريات التربية، لافتا إلى تشكيل لجنة فرعية في الوزارة للتأهيل النفسي والمجتمعي للمتسولين بالتعاون مع ديواني الوقفين الشيعي والسني ووزارات الداخلية والتربية والتعليم العالي للتعاون مع قسم المنظمات للحد من هذه الظاهرة الخطيرة .
وأضاف أن وزارة العمل تسعى للقضاء على الفقر من خلال شمول أكبر عدد من الأسر الفقيرة التي يضطر أفرادها للتسول، برواتب الحماية الاجتماعية، مع الحرص على السير باتجاه تمكين الشباب منهم اقتصاديا وإخراجهم من دائرة الإعانة إلى القروض الميسرة التي تساعد في استثمار طاقاتهم، عبر تشغيلهم في مشاريع متنوعة تسهم بتفعيل القطاع الخاص، وعدم اعتمادهم على الإعانات الاجتماعية وجعلها مقتصرة على الأسر التي تعيش تحت خط الفقر .
وأشار العقابي في ختام حديثه إلى أن الوزارة تولي رعاية خاصة لضحايا عصابات التسول والاتجار بالبشر، إذ تم إنشاء دار خاصة تضم عشرات النساء من هؤلاء الضحايا لتقديم المأوى الآمن والرعاية الصحية والاجتماعية لهن وتمكينهن اقتصاديا، من خلال إدخالهن بدورات تدريبية ومنحهن رواتب الحماية الاجتماعية أو قروضا ميسرة لإنشاء مشاريعهن الخاصة وزجهن في سوق العمل.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
"التعليم" تمنع معلمي التخصص من مراقبة اختباراتهم.. وتحدد آليات الرصد-عاجل
أكدت وزارة التعليم ضرورة التزام المدارس بعدم مشاركة معلّم المادة المستهدفة في الملاحظة أثناء اختبار مادته، وعدم قيام معلّمي التخصص بجولات داخل الفصول خلال وقت الاختبار، وذلك في إطار تعزيز النزاهة وتكريس قيمة الأمانة بين الطلاب والطالبات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشدّدت على أهمية الالتزام بالدقة في أعمال التصحيح والمراجعة ورصد الدرجات، بما يضمن عدالة التقييم وجودة المخرجات.
أخبار متعلقة "التعليم".. ضوابط لمعالجة أسئلة الاختبارات دون الإضرار بالطلابالتعليم: عقوبات تأديبية وجنائية للعابثين بأسئلة الاختبارات ومنتحلي الشخصية“التعليم”: لا استفسارات في قاعة الاختبار.. و15 دقيقة للمتأخرين بضوابط صارمة-عاجلوأوضحت الوزارة أن انتهاء العام الدراسي مرهون بإغلاق أعمال التصحيح والرصد في نظام «نور» الإلكتروني، داعية المدارس إلى إنجاز جميع الإجراءات قبل بدء الإجازة الصيفية التي ستبدأ مع نهاية دوام يوم الخميس الموافق للأول من شهر محرم القادم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة التعليم - أرشيفية
وفي سياق تطوير نواتج التعلّم، تطبّق الوزارة اختبارات مركزية على ثلاث مراحل دراسية، تشمل أربع مواد أساسية هي: اللغة العربية، والرياضيات، والعلوم، واللغة الإنجليزية. وتُعد هذه الاختبارات - بحسب الوزارة - فرصة نوعية للمدارس لتقويم مستوى التحصيل الدراسي، وقياس جودة العمليات التعليمية، ومدى تمكين الطلبة من المهارات والمعارف المستهدفة في المناهج.
وأشارت الوزارة إلى استثناءات محددة من هذه الاختبارات، شملت المدارس التي حققت مستوى التميّز في نواتج التعلّم وفق تصنيف هيئة تقويم التعليم والتدريب، إضافة إلى مدارس التعليم المستمر، والتربية الخاصة، وطلاب الابتعاث في برنامج «صقور المستقبل»، إلى جانب الطلاب المختبرين عن بُعد أو خارج المدرسة لظروف خاصة.
وأكدت وزارة التعليم أن مسؤولية الحفاظ على سرية أسئلة الاختبارات المركزية تقع على عاتق مدير المدرسة، داعية كافة إدارات التعليم بضرورة جمع نتائج الطلاب المستهدفين بالاختبارات المركزية عبر منصة ”راصد“، ومن ثم تحليلها وتفسيرها لتقديم توصيات دقيقة، سواء بالتعزيز للممارسات الناجحة أو بالمعالجة للجوانب التي تحتاج إلى تطوير، ورفعها للجهة المعنية لاتخاذ ما يلزم.