الوطن:
2025-10-14@14:08:16 GMT

عضو «كبار العلماء» يكشف المستحبات في الصيام

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

عضو «كبار العلماء» يكشف المستحبات في الصيام

قال الدكتور فتحي الفقي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنّ هناك فهم خاطئ وكثير من الناس يجعلون الأمر المستحب فرضا، ومن تركه كأنّه ترك فرضا من الفرائض وخاصة في شهر رمضان، موضحا أنّه من سنن الصيام تعجيل الفطر، فعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزال الناس بخير ما عجَّلوا الفطر، وأخروا السحور».

هيئة كبار العلماء

وأوضح الفقي عبر الصفحة الرسمية لهيئة كبار العلماء، أنّ اتباع الأمر النبوي فيه محبة لله ورسوله، فإذا دخل وقت المغرب يجب أن نفطر وفورا، امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم، وقطع للطريق على المتنطعين على سنة الرسول الكريم، مشيرا إلى أنّه من الأمور المستحبة الإفطار على رطب أي تمرات، وإن لم يكن فشربة ماء أو مزقة لبن.

المستحبات في الصيام

وأكد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أنّ العبادات مبنية على الاتباع وليس الابتداع، ومن المستحبات أيضًا أن نبتعد عن كل ما ينقص ثواب الصيام من اللهو والكلام الخارج، وإذا تعرض أحدكم للشتم أو السب يقل اللهم إني صائم، وعند الفطر لك دعوة مقبولة لا ترد، يجب أن تحرص عليها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هيئة كبار العلماء الأزهر الشريف الأزهر الصيام کبار العلماء

إقرأ أيضاً:

صحة صيغة "اللهم صل على محمد حتى لا يبقى من الصلاة شيء"

النبي محمد.. قالت دار الإفتاء المصرية إن دعوى معارضة النصوص لقول: (اللهم صل على محمد حتى لا يبقى من الصلاة شيء) -في الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم -: جهلٌ بالسنة؛ لأن ذلك وارد في حديث ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعًا عند الطبراني في "الدعاء" والديلمي في "الفردوس": "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْ صَلَاتِكِ شَيْءٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْ بَرَكَاتِكَ شَيْءٌ، وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنَ السَّلَامِ شَيْءٌ".

النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه:

وقد بينه الإمام القاضي أبو عبد الله الرصّاع -كما في "المعيار المعرب" (1/ 350، ط. دار الغرب الإسلامي)-: [معنى قوله: (حتى لا يبقى من صلاتك شيء) صلّ على محمد جميعَ ما صليتَ وأبرزتَه لأهل عنايتِك وأنبيائِك ورسلك وملائكتك، وجميعَ ما أبرزه سبحانه مِن الرحمة لـمَن رحِمَه؛ مِن نبي مُرسَل أو ملك مقرب، هو قد انتهى وانحصر ودخل في الوجود؛ فكأنَّ المصلِّي طلب من ربنا سبحانه أن جميع ما رحم الله به عباده وأولياءه وأصفياءه وخاصته، وأحسن به إلى جميع أهل مودته من أهل سمائه وأرضه، لمثله أعط لنبيك وحبيبك ومعدن سرك، فقد كان كذلك.

وأكدت الإفتاء أن الله سبحانه أنعم عليه صلى الله عليه وآله وسلم بما لم يُعْطِهِ لمجموع أحبته وأهل وده وخاصته، بل أعطاه أكثر وأجمل، وسيعطيه بعدُ ما لا يحيط به عقل، ولا يحويه نقل، فغاية ما في هذا الحديث تخصيص لفظ العموم فيه في الصلاة عليه والبركات، وهذا ليس فيه شيء، والتخصيص إما بالعقل وإما بالنقل والعادة.. وإنما احتجنا إلى هذا التأويل لأنَّ تحسين الظن بالأخيار وأهل المحبة من النقلة واجب، لا سيما والتأويل بابه مفتوح، مع قرب التأويل في ذلك] اهـ.

صيغ الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم:

"‌اللَّهُمَّ ‌صَلِّ ‌عَلَى ‌مُحَمَّدٍ ‌وَعَلَى ‌آلِ ‌مُحَمَّدٍ، ‌كما ‌صليت ‌على ‌إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد" رواه البخاري ومسلم.

‌"اللَّهُمَّ ‌صَلِّ ‌عَلَى ‌مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ‌فِي ‌الْعَالَمِينَ ‌إِنَّكَ ‌حَمِيدٌ ‌مَجِيدٌ". رواه مسلم.

النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم

"‌اللهُمَّ ‌صَلِّ ‌عَلَى ‌مُحَمَّدٍ ‌وَعَلَى ‌أَهْلِ ‌بَيْتِهِ، ‌وَعَلَى ‌أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ". رواه الإمام أحمد.


"‌اللهُمَّ ‌صَلِّ ‌عَلَى ‌مُحَمَّدٍ ‌النَّبِيِّ ‌الْأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ" رواه أحمد.


"اللَّهُمَّ ‌صَلِّ ‌عَلَى ‌مُحَمَّدٍ ‌عَبْدِكَ ‌وَرَسُولِكَ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا باركت على إبراهيم وآل إبراهيم". رواه البخاري.

 

 

مقالات مشابهة

  • حكم إكرام العلماء والصالحين وذوي الشرف في السُنة
  • صحة صيغة "اللهم صل على محمد حتى لا يبقى من الصلاة شيء"
  • هل الصدق أحد أسباب دخول الجنة؟
  • فضل الوضوء قبل النوم.. 8 مكافآت ربانية لا تفوتها
  • فضل صلاة الضحى
  • تعرف على فيديو.. الدنيا عقد مؤقت والمالك هو الله
  • سبب دخول والد البنات الجنة .. الإفتاء توضح
  • هل يجوز للعم أن يُخرِج زكاة ماله لأولاد أخيه الصغار؟
  • الفرق بين العهد والوعد في حديث سيد الاستغفار
  • على كل مسلم هذه الصدقة.. فما هي؟